تطور المشهد الاعلامي المغاربي بنسق كبير خصوصا في الفترة الأخيرة
و من أبرز البلدان المغاربية التي تشهد تطورا اعلاميا نجد المغرب الأقصى
* المغرب الأقصى صاحب الكعكة الكبرى في سوق الاعلانات المغاربي
و المغرب كان سباقا بالنسبة للبقية فكان منه أنه كان أول من فتح الباب للخواص
و ما تجربة MA3 , 2M و Medi1Sat الا مثال على ذلك الا أن هذه القنوات و رغم توفر
سوق اعلانات ضخم عانت من أزمات مالية عصفت بواحدة و ألحقت الباقي
بصف القنوات العمومية التي أخذت على عاتقها تطوير الاعلام المرئي المغربي
و ذلك بأن كانت أول من أدخل تقنية الTNT للمنطقة مما أسهم في تطور للمشهد الاعلامي كميا
فكانت هناك قنوات مختصة كالرياضية و الأفلام و السادسة و القنوات الجهوية كقناة العيون
كما أن دخول القطاع الخاص لا يزال منتظرا في ظل تأجيل منح التراخيص من طرف الهاكا
و الذي من المنتظر أن يحدث قفزة نوعية لأهمية رؤوس الأموال المغربية
* البلد الثاني الذي يلوح في الواجهة يعتبر من أسرع الاسواق الاعلانية نموا
و هو تونس الذي تبنى سياسة بعيدة نسبيا عن سياسة المغرب
حيث كان للقطاع الخاص دور هام في نمو المشهد المرئي في تونس
فكانت قناة حنبعل أول المواليد الاعلامية الخاصة و التي تدعمت فيما بعد
بقناة للقرآن و أخرى للمسلسلات و لكن سرعان ما عرفت أزمة مالية بسبب سوء الاستراتيجية
التسويقية للقناة التي توجهت للمنافسة في الشرق رغم أنها كانت تواجه منافسة داخلية صعبة
الشيء الذي عجل في غلق قناة المسلسلات
في هذه الأثناء توجه القطب العمومي لتشجيع الشركات الخاصة الشيء الذي أسفر عن ميلاد
شركة كاكتيس التي كانت أبرز محرك لتطور الاعلام المرئي نوعيا
من جهة أخرى لاحت قناة أخرى تتبنى النهج المغاربي تسويقيا و ذلك بالبحث عن سوق اعلانية أوسع
و أفق تطور أكبر لكن سرعان ما عرفت عجزا بسبب قلة الخبرة و سوء الاستراتيجية
لتسجل فيما بعد عودة قوية مدعومة من قبل رؤوس أموال عالمية و من كبار رجال الاعلام في اوروبا
كما ينتظر التونسيون انطلاق قنوات خاصة أخرى قريبا و انطلاق البث الرقمي
و على سبيل الذكر لا الحصر قناة TT1 التي حصلت على ترخيص البث لكن صعوبات مالية كانت وراء تأجيل الانطلاق
لكن عادت الآن مع شراكة مع TF1 كذلك هناك قناة عليسة المملوكة لشركة كاكتيس و قناة الزيتونة للقرآن الكريم
* ليس بعيدا عن تونس تلوح ليبيا كبلد تطور فيه الاعلام بشكل سريع
لكن مضطرب فالدولة الليبية أخذت المبادرة بتطوير اعلامها المرئي فكانت أول دولة مغاربية
تطلق قنوات مختصة 'الرياضة' لكن كان التطور على مستوى الكم لا النوع
النوع الذي جاء عن طريق شركة الغد المملوكة لنجل العقيد معمر القذافي
عن طريق قنوات كالليبية و الشبابية لكن و بسبب برنامج عرقلت هذه الشركة
الشيء الذي أسرع بتأميم القنوات المذكورة لتتجه الشركة لبعث قناة المتوسط بالأردن
الدولة الرابعة هي الجزائر و التي رغم الأمكانيات المتاحة
لا يزال الشعب الجزائري و المغاربي يرنوا لاعلام أكثر تنافسية مقارنة بجيرانه
فالدولة الجزائرية لا تزال تتحكم في الواقع الاعلامي و لا تسمح للخواص
بالمبادرة بعد فشل تجربة الخليفة لأسباب ليست بالاعلامية
لكن رغم ذلك فهناك قنوات في المهجر تعنى بالجالية الجزائرية و المغاربية
لكن و بالنظر لما يمكن تحقيقه و فلا يزال أمام الجزائر الكثيرمن المجال للتطور
و من أبرز البلدان المغاربية التي تشهد تطورا اعلاميا نجد المغرب الأقصى
* المغرب الأقصى صاحب الكعكة الكبرى في سوق الاعلانات المغاربي
و المغرب كان سباقا بالنسبة للبقية فكان منه أنه كان أول من فتح الباب للخواص
و ما تجربة MA3 , 2M و Medi1Sat الا مثال على ذلك الا أن هذه القنوات و رغم توفر
سوق اعلانات ضخم عانت من أزمات مالية عصفت بواحدة و ألحقت الباقي
بصف القنوات العمومية التي أخذت على عاتقها تطوير الاعلام المرئي المغربي
و ذلك بأن كانت أول من أدخل تقنية الTNT للمنطقة مما أسهم في تطور للمشهد الاعلامي كميا
فكانت هناك قنوات مختصة كالرياضية و الأفلام و السادسة و القنوات الجهوية كقناة العيون
كما أن دخول القطاع الخاص لا يزال منتظرا في ظل تأجيل منح التراخيص من طرف الهاكا
و الذي من المنتظر أن يحدث قفزة نوعية لأهمية رؤوس الأموال المغربية
* البلد الثاني الذي يلوح في الواجهة يعتبر من أسرع الاسواق الاعلانية نموا
و هو تونس الذي تبنى سياسة بعيدة نسبيا عن سياسة المغرب
حيث كان للقطاع الخاص دور هام في نمو المشهد المرئي في تونس
فكانت قناة حنبعل أول المواليد الاعلامية الخاصة و التي تدعمت فيما بعد
بقناة للقرآن و أخرى للمسلسلات و لكن سرعان ما عرفت أزمة مالية بسبب سوء الاستراتيجية
التسويقية للقناة التي توجهت للمنافسة في الشرق رغم أنها كانت تواجه منافسة داخلية صعبة
الشيء الذي عجل في غلق قناة المسلسلات
في هذه الأثناء توجه القطب العمومي لتشجيع الشركات الخاصة الشيء الذي أسفر عن ميلاد
شركة كاكتيس التي كانت أبرز محرك لتطور الاعلام المرئي نوعيا
من جهة أخرى لاحت قناة أخرى تتبنى النهج المغاربي تسويقيا و ذلك بالبحث عن سوق اعلانية أوسع
و أفق تطور أكبر لكن سرعان ما عرفت عجزا بسبب قلة الخبرة و سوء الاستراتيجية
لتسجل فيما بعد عودة قوية مدعومة من قبل رؤوس أموال عالمية و من كبار رجال الاعلام في اوروبا
كما ينتظر التونسيون انطلاق قنوات خاصة أخرى قريبا و انطلاق البث الرقمي
و على سبيل الذكر لا الحصر قناة TT1 التي حصلت على ترخيص البث لكن صعوبات مالية كانت وراء تأجيل الانطلاق
لكن عادت الآن مع شراكة مع TF1 كذلك هناك قناة عليسة المملوكة لشركة كاكتيس و قناة الزيتونة للقرآن الكريم
* ليس بعيدا عن تونس تلوح ليبيا كبلد تطور فيه الاعلام بشكل سريع
لكن مضطرب فالدولة الليبية أخذت المبادرة بتطوير اعلامها المرئي فكانت أول دولة مغاربية
تطلق قنوات مختصة 'الرياضة' لكن كان التطور على مستوى الكم لا النوع
النوع الذي جاء عن طريق شركة الغد المملوكة لنجل العقيد معمر القذافي
عن طريق قنوات كالليبية و الشبابية لكن و بسبب برنامج عرقلت هذه الشركة
الشيء الذي أسرع بتأميم القنوات المذكورة لتتجه الشركة لبعث قناة المتوسط بالأردن
الدولة الرابعة هي الجزائر و التي رغم الأمكانيات المتاحة
لا يزال الشعب الجزائري و المغاربي يرنوا لاعلام أكثر تنافسية مقارنة بجيرانه
فالدولة الجزائرية لا تزال تتحكم في الواقع الاعلامي و لا تسمح للخواص
بالمبادرة بعد فشل تجربة الخليفة لأسباب ليست بالاعلامية
لكن رغم ذلك فهناك قنوات في المهجر تعنى بالجالية الجزائرية و المغاربية
لكن و بالنظر لما يمكن تحقيقه و فلا يزال أمام الجزائر الكثيرمن المجال للتطور