بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة قراتها وانا اتصفح احد المنتديات أحببت ان انقلها لكم كي تعم الفائدة
قال ابن القطعة في كتابه "ابتلاء الخيار بالنساء الأشرار" :
" وحكي أيضا ً أن بعض المشايخ كانت له زوجة سوء .. وكانت لاتزال تهينه في كل وقت ، وتأخذ من عرضه وهو صابر عليها .. فلما كان في بعض لأيام ، أخذ المصحف الشريف على عادته كي يقرأ .. فأول ما فتحه وجد فيه "يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ . ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ".
فوضع المصحف من يده على كرسيه ثم قال :
اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، أسألك بهذا الكتاب العزيز ، وبكل كتاب أنزلت ، وكل نبي أرسلت ، اللهم لاتفعل .. وجعل يقسم على الله تعالى .
فقالت له زوجته :
ما بك يارجل ؟ وماالذي دهاك ؟ فإني أراك تقسم على الله – سبحانه وتعالى – بهذه الأقسام ..؟
فقال :
ياأمرأة ، وكيف لا أقسم وقد قال الله – عز وجل - : (أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) فإنني في هذه الدنيا التي هي ساعة لا أقدر أن أقاسمك فيها ، فكيف يكون في دار الأد الأزلي ؟
قالت :
يارجل لاتدع الله بهذا فإنني تائبة وإني لا أعود إلى مثل ذلك ، ولا أوذيك ، ولا أشغل لك قلبا ً ، ولا أضيق لك صدرا ً في الدنيا ولا في الأخرة إن شاء الله تعالى ، لعل الله سبحانه يجمع بيننا في الآخرة .
هذه قصة قراتها وانا اتصفح احد المنتديات أحببت ان انقلها لكم كي تعم الفائدة
قال ابن القطعة في كتابه "ابتلاء الخيار بالنساء الأشرار" :
" وحكي أيضا ً أن بعض المشايخ كانت له زوجة سوء .. وكانت لاتزال تهينه في كل وقت ، وتأخذ من عرضه وهو صابر عليها .. فلما كان في بعض لأيام ، أخذ المصحف الشريف على عادته كي يقرأ .. فأول ما فتحه وجد فيه "يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ . ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ".
فوضع المصحف من يده على كرسيه ثم قال :
اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، اللهم لا تفعل ، أسألك بهذا الكتاب العزيز ، وبكل كتاب أنزلت ، وكل نبي أرسلت ، اللهم لاتفعل .. وجعل يقسم على الله تعالى .
فقالت له زوجته :
ما بك يارجل ؟ وماالذي دهاك ؟ فإني أراك تقسم على الله – سبحانه وتعالى – بهذه الأقسام ..؟
فقال :
ياأمرأة ، وكيف لا أقسم وقد قال الله – عز وجل - : (أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) فإنني في هذه الدنيا التي هي ساعة لا أقدر أن أقاسمك فيها ، فكيف يكون في دار الأد الأزلي ؟
قالت :
يارجل لاتدع الله بهذا فإنني تائبة وإني لا أعود إلى مثل ذلك ، ولا أوذيك ، ولا أشغل لك قلبا ً ، ولا أضيق لك صدرا ً في الدنيا ولا في الأخرة إن شاء الله تعالى ، لعل الله سبحانه يجمع بيننا في الآخرة .