|( الـريـاح الـعكـسية الـغربـية )|
هناك من يطلق على الرياح العكسية باسم الغربيات؛ وعلى العموم تخرج هذه الرياح من مناطق الضغط المرتفع دون المداري أيضا، ولكنها تأخذ اتجاها مضادا؛ فبدل من أن تتجه نحو الجهات الاستوائية فإن العكسية تتجه نحو الضغط المنخفض قرب الدائرتين القطبيتين؛ ولأنها تهب نحو جهات أقل حرارة فإنها تحمل الدفء والمطر إلى الجهات التي تهب عليها ولما كان اتجاهها العام في نصفي الكرة الأرضية قريبا سميت بالغربيات.
من جهة أخرى؛ تجب الإشارة إلى ان الرياح العكسية تمتاز بقلة انتظامها من حيث الاتجاه والسرعة واضطرابها، خاصة بين خطي عرض 40 و70 شمالا لشدة تداخل اليابس والماء من ناحرة ولظهور الانخفاضات الجديدة من ناحية أخرى. أما في نصف الكرة الجنوبي فتمتاز بالانتظام وقوة الهبوب لدرجة العاصفة الهوجاء؛ مما يجعل الملاحة بها متعذرة وصعبة أحيانا.
هناك من يطلق على الرياح العكسية باسم الغربيات؛ وعلى العموم تخرج هذه الرياح من مناطق الضغط المرتفع دون المداري أيضا، ولكنها تأخذ اتجاها مضادا؛ فبدل من أن تتجه نحو الجهات الاستوائية فإن العكسية تتجه نحو الضغط المنخفض قرب الدائرتين القطبيتين؛ ولأنها تهب نحو جهات أقل حرارة فإنها تحمل الدفء والمطر إلى الجهات التي تهب عليها ولما كان اتجاهها العام في نصفي الكرة الأرضية قريبا سميت بالغربيات.
من جهة أخرى؛ تجب الإشارة إلى ان الرياح العكسية تمتاز بقلة انتظامها من حيث الاتجاه والسرعة واضطرابها، خاصة بين خطي عرض 40 و70 شمالا لشدة تداخل اليابس والماء من ناحرة ولظهور الانخفاضات الجديدة من ناحية أخرى. أما في نصف الكرة الجنوبي فتمتاز بالانتظام وقوة الهبوب لدرجة العاصفة الهوجاء؛ مما يجعل الملاحة بها متعذرة وصعبة أحيانا.