ميهوبي:”تطبيق البث الرقمي الأرضي ابتداء من 2010
أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي أن الجزائر ستدخل عالم البث الرقمي الأرضي ابتداء من 2010.
وأوضح كاتب الدولة، خلال استضافته من قبل القناة الثانية، أن هذه التقنية أصبحت حتمية سواء بالنظر إلى الآجال التي حددت خلال الندوة الدولية للاتصالات بجنيف في 2006 ، وترسيخا لهدف الدولة في عصرنة قطاع الإعلام وضمان حق المواطن فيه.
وأشاد السيد ميهوبي بالتطور المتسارع لقطاع الإعلام سواء من خلال مضامين البرامج أو على المستوى التقني، مؤكدا مواصلة الدولة دعمها على كل الأصعدة المادية منها والتنظيمية لتحقيق جملة من المشاريع ذكر من بينها قطاع الطباعة الذي اعتبره الركيزة الأساسية للصحافة المكتوبة وذلك من خلال توسيع شبكة المطابع عبر ربوع الوطن، مشيرا إلى مشروع مطبعتي ورقلة وبشار اللتين ستمكنان المواطن في الجنوب من الحصول على الصحف يوميا.
وردا على سؤال يتعلق بمراجعة قانون الإعلام، أكد السيد ميهوبي أن وزارة الاتصال قامت منذ10سنوات بتهيئة أرضيات مختلفة تمت دراستها من طرف خبراء في مجال الاتصال والقانون ونحن اليوم، يضيف، “جاهزون لإثراء هذه الوثائق المقترحة، غير أنه لا بد من تنظيم أكثر للساحة لضمان تواصل أسهل مع الجهات المعنية” على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة العمل على وضع نص يهدف إلى تحسين الأداء بشكل يجعله قادرا أن يعمر فترة طويلة.
أما بخصوص المشاريع المستقبلية لمؤسسة الإذاعة الوطنية، تحدث كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عن مشروع توسيع شبكة البث بالنسبة للقنوات الوطنية الذي سيمكن المواطن من متابعة برامج الإذاعات التي كان يستعصي التقاطها في السابق، كما سيسمح بملء فراغ الإذاعات الجهوية .
وعن تجربة المحطات الجهوية، قال ميهوبي أنها ناجحة بكل المقاييس خاصة بعد تأكيد عديد الاستطلاعات أن أكثر من 60 بالمئة من سكان الولايات يستمعون إلى إذاعاتهم المحلية، غير أن ذلك – يضيف ميهوبي- لا يعني أننا نكرس انغلاقها على نفسها، إذ لا بد أن ترتبط كل الإذاعات ببعضها من خلال تبادل البرامج بينها خاصة من القنوات الوطنية الأمر الذي يجعل المواطن أمام خيارات مختلفة وهو ما يكرس مبدأ “حق المواطن في الإعلام”.
و في نهاية حديثه دعا كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالإتصال وسائل الإعلام إلى التعامل باحترافية أكثر مع الحدث الرياضي الراهن ممثلا في مباراة مصر والجزائر، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية المصرية أكبر من مباراة كرة قدم قائلا:”لا نرغب في أن يتجاوز هذا الحماس الإطار الرياضي حتى لا يمس بالروابط المتينة بين البلدين”.
أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي أن الجزائر ستدخل عالم البث الرقمي الأرضي ابتداء من 2010.
وأوضح كاتب الدولة، خلال استضافته من قبل القناة الثانية، أن هذه التقنية أصبحت حتمية سواء بالنظر إلى الآجال التي حددت خلال الندوة الدولية للاتصالات بجنيف في 2006 ، وترسيخا لهدف الدولة في عصرنة قطاع الإعلام وضمان حق المواطن فيه.
وأشاد السيد ميهوبي بالتطور المتسارع لقطاع الإعلام سواء من خلال مضامين البرامج أو على المستوى التقني، مؤكدا مواصلة الدولة دعمها على كل الأصعدة المادية منها والتنظيمية لتحقيق جملة من المشاريع ذكر من بينها قطاع الطباعة الذي اعتبره الركيزة الأساسية للصحافة المكتوبة وذلك من خلال توسيع شبكة المطابع عبر ربوع الوطن، مشيرا إلى مشروع مطبعتي ورقلة وبشار اللتين ستمكنان المواطن في الجنوب من الحصول على الصحف يوميا.
وردا على سؤال يتعلق بمراجعة قانون الإعلام، أكد السيد ميهوبي أن وزارة الاتصال قامت منذ10سنوات بتهيئة أرضيات مختلفة تمت دراستها من طرف خبراء في مجال الاتصال والقانون ونحن اليوم، يضيف، “جاهزون لإثراء هذه الوثائق المقترحة، غير أنه لا بد من تنظيم أكثر للساحة لضمان تواصل أسهل مع الجهات المعنية” على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة العمل على وضع نص يهدف إلى تحسين الأداء بشكل يجعله قادرا أن يعمر فترة طويلة.
أما بخصوص المشاريع المستقبلية لمؤسسة الإذاعة الوطنية، تحدث كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عن مشروع توسيع شبكة البث بالنسبة للقنوات الوطنية الذي سيمكن المواطن من متابعة برامج الإذاعات التي كان يستعصي التقاطها في السابق، كما سيسمح بملء فراغ الإذاعات الجهوية .
وعن تجربة المحطات الجهوية، قال ميهوبي أنها ناجحة بكل المقاييس خاصة بعد تأكيد عديد الاستطلاعات أن أكثر من 60 بالمئة من سكان الولايات يستمعون إلى إذاعاتهم المحلية، غير أن ذلك – يضيف ميهوبي- لا يعني أننا نكرس انغلاقها على نفسها، إذ لا بد أن ترتبط كل الإذاعات ببعضها من خلال تبادل البرامج بينها خاصة من القنوات الوطنية الأمر الذي يجعل المواطن أمام خيارات مختلفة وهو ما يكرس مبدأ “حق المواطن في الإعلام”.
و في نهاية حديثه دعا كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالإتصال وسائل الإعلام إلى التعامل باحترافية أكثر مع الحدث الرياضي الراهن ممثلا في مباراة مصر والجزائر، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية المصرية أكبر من مباراة كرة قدم قائلا:”لا نرغب في أن يتجاوز هذا الحماس الإطار الرياضي حتى لا يمس بالروابط المتينة بين البلدين”.