استنكرت عدة صحف مغربية ارتداء الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي ما وصفته بالملابس "الشفافة والفاضحة" خلال الحفل الذي أحيته بأغادير في إطار مهرجان التسامح، بينما رأت صحف أخرى أن ملابس هيفاء كانت "أقرب إلى قميص النوم منها إلى فستان السهرة".
وذكرت الصحف المغربية أن هيفاء وهبي أثارت أزمةً داخل الشارع المغربي، بعد أن ظهرت بملابس شفافة للغاية، جعلت كاميرات التلفزيون تبتعد عنها لمسافة وهي تصور فقرة أغانيها؛ لأن الملابس كانت تفضح أكثر مما تستر، بحسب صحيفة القدس العربي 24 أكتوبر/تشرين أول.
وأضافت الصحف أنه حدثت حالات فوضى بين الشباب المغربي الذي كان متواجدا بالحفل، وتعالت الأصوات، وكاد الأمر يخرج عن السيطرة لولا صرامة الإجراءات الأمنية في الحفل الذي كان يحضره عددٌ من كبار رجال الدولة بالمغرب.
بدورها، قالت صحيفة "الأحداث المغربية" عن الحفل: إن هيفاء وهبي غنت "ببدلة سهرة الليل القصيرة، المثيرة بزرقتها الفاتحة، وصدرها الناهد"، مشيرة إلى أن هيفاء تسببت في حالةٍ من الفوضى في أوساط الشباب الذين حضروا الحفل.
وأضافت: "تعالت وتيرة صفير مئات الشباب، وبدرت من المتدافعين في لحظة انتشاء عبارات جماعية للتأثير على معنويات هيفاء وهبي، غير أن قوة المكبرات وأصوات حوالي 80 ألف متتبع انتصرت على الشعارات ذات المعاني الخادشة".
من جانبها، علقت صحيفة "التجديد" على الحفل بالقول: "هيفاء وهبي التي جاءت إلى هذا المهرجان ممثلةً لشعوب جنوب البحر الأبيض المتوسط، أعطت نموذجا واضحا للمعنى الذي يتمثل به البعض مفهوم التسامح، إذ لم تكن تلبس إلا ثياب النوم".
شعوب المتوسط
وقالت الصحيفة: حاول مهرجان التسامح بأغادير، والذي نظمته مؤسسة الإنتاج الفني إليكترون ليبر وجمعية التسامح بشراكة مع القناة الثانية وإم6 الفرنسية، أن يقدم نموذجا للتسامح الذي يتبناه القائمون على تنظيمه، وللفهم الذي يحملونه عن حوار الحضارات.
وأضافت ساخرة: المشكلة أن القائمين على هذا البرنامج لم يجدوا من يمثل شعوب جنوب المتوسط -وهم شعوب الأمة المسلمة- إلا جسدا عاريا مفضوحا ليس عليه إلا لباس نوم، كعربون على قمة التسامح الذي تعبّر عنه الأمة العربية المسلمة تجاه الآخر.
وتابعت: بعض المعلقين الساخرين في إحدى الصحف الوطنية قال: "إن التلفزة المغربية لم ترد الاقتراب كثيرا من جسد هيفاء وهبي حتى لا تظهرها كما كانت، عارضةً جسدها العاري أمام الجمهور، أو بدقة ممثلة للوجه الذي يريد البعض أن يظهر به شعوب جنوب المتوسط أمام شماله.. شعوبا عارية، نزعت عنها ثيابها، كل ذلك يتم باسم "التسامح" المفترَى عليه.
يذكر أن هيفاء وهبي سبق لها مقاطعة المغرب لفترةٍ على خلفية تعرضها لمضايقات وتحرشات منذ عامين.
وذكرت الصحف المغربية أن هيفاء وهبي أثارت أزمةً داخل الشارع المغربي، بعد أن ظهرت بملابس شفافة للغاية، جعلت كاميرات التلفزيون تبتعد عنها لمسافة وهي تصور فقرة أغانيها؛ لأن الملابس كانت تفضح أكثر مما تستر، بحسب صحيفة القدس العربي 24 أكتوبر/تشرين أول.
وأضافت الصحف أنه حدثت حالات فوضى بين الشباب المغربي الذي كان متواجدا بالحفل، وتعالت الأصوات، وكاد الأمر يخرج عن السيطرة لولا صرامة الإجراءات الأمنية في الحفل الذي كان يحضره عددٌ من كبار رجال الدولة بالمغرب.
بدورها، قالت صحيفة "الأحداث المغربية" عن الحفل: إن هيفاء وهبي غنت "ببدلة سهرة الليل القصيرة، المثيرة بزرقتها الفاتحة، وصدرها الناهد"، مشيرة إلى أن هيفاء تسببت في حالةٍ من الفوضى في أوساط الشباب الذين حضروا الحفل.
وأضافت: "تعالت وتيرة صفير مئات الشباب، وبدرت من المتدافعين في لحظة انتشاء عبارات جماعية للتأثير على معنويات هيفاء وهبي، غير أن قوة المكبرات وأصوات حوالي 80 ألف متتبع انتصرت على الشعارات ذات المعاني الخادشة".
من جانبها، علقت صحيفة "التجديد" على الحفل بالقول: "هيفاء وهبي التي جاءت إلى هذا المهرجان ممثلةً لشعوب جنوب البحر الأبيض المتوسط، أعطت نموذجا واضحا للمعنى الذي يتمثل به البعض مفهوم التسامح، إذ لم تكن تلبس إلا ثياب النوم".
شعوب المتوسط
وقالت الصحيفة: حاول مهرجان التسامح بأغادير، والذي نظمته مؤسسة الإنتاج الفني إليكترون ليبر وجمعية التسامح بشراكة مع القناة الثانية وإم6 الفرنسية، أن يقدم نموذجا للتسامح الذي يتبناه القائمون على تنظيمه، وللفهم الذي يحملونه عن حوار الحضارات.
وأضافت ساخرة: المشكلة أن القائمين على هذا البرنامج لم يجدوا من يمثل شعوب جنوب المتوسط -وهم شعوب الأمة المسلمة- إلا جسدا عاريا مفضوحا ليس عليه إلا لباس نوم، كعربون على قمة التسامح الذي تعبّر عنه الأمة العربية المسلمة تجاه الآخر.
وتابعت: بعض المعلقين الساخرين في إحدى الصحف الوطنية قال: "إن التلفزة المغربية لم ترد الاقتراب كثيرا من جسد هيفاء وهبي حتى لا تظهرها كما كانت، عارضةً جسدها العاري أمام الجمهور، أو بدقة ممثلة للوجه الذي يريد البعض أن يظهر به شعوب جنوب المتوسط أمام شماله.. شعوبا عارية، نزعت عنها ثيابها، كل ذلك يتم باسم "التسامح" المفترَى عليه.
يذكر أن هيفاء وهبي سبق لها مقاطعة المغرب لفترةٍ على خلفية تعرضها لمضايقات وتحرشات منذ عامين.