بسم الله الرحمن الرحيم
لو ان للبيئة أصوات لاخترقت أذاننا صرخات الغابات الاستوائية التي تحرق عمدا في الامازون، وأنين المياه التي تخنقها بقع الزيت في مياه البحار والمحيطات وحشرجة الهواء الذي يختنق بغازات الرصاص وغيره من الملوثاث في مدن العالم الكبرى .
ولأننا لن نسمع ذلك كله لذا يتوجب علينا ان نقترب من بيئة أرضنا "بيئتنا التي نسكنها"وهي محور الحياة للأنسان، ففيها كل ما نحتاج أليه وتوجد مكوناتها وعناصرها في حالة توازن دقيق يسمح للانسان بالأستفادة من عناصر البيئة المحيطة به على مر الزمن.
وقد زاد أستغلال الأنسان للموارد الطبيعية بشكل هائل في هذا القرن حتى أنه أضر كثيرا بقدرة بعض هذه الموارد على التجدد التلقائي.
ولا تعد هذه الموارد ملكا خاصا للجيل الحالي من البشر بل ملكا مستمرا لهذا الجيل وما يعقبه من أجيال بشرية في المستقبل ،ولذلك تجب المحافظة عللى عناصر البيئة بأشكالها الختلفة في صورة اقرب ما تكون ألى طبيعتها الاصلية المتوازنة وان نحتفظ بنقاء الغلاف الجوي وبصفاء غلافها المائي وما يحتويه من ثرواث ،وألا نفسد البيئة بدعوى الصناعة والتكنولوجيا والتوسع العمراني ونتلافى الاخطار والوسائل التي تؤدي ألى رفع درجة حرارة الارض والتي تهدد بأتساع ثقب الأوزون وأتساع الصحارى التي تبتلع كثيرا من الاراضي الزاعية في بعض القارات .
لو ان للبيئة أصوات لاخترقت أذاننا صرخات الغابات الاستوائية التي تحرق عمدا في الامازون، وأنين المياه التي تخنقها بقع الزيت في مياه البحار والمحيطات وحشرجة الهواء الذي يختنق بغازات الرصاص وغيره من الملوثاث في مدن العالم الكبرى .
ولأننا لن نسمع ذلك كله لذا يتوجب علينا ان نقترب من بيئة أرضنا "بيئتنا التي نسكنها"وهي محور الحياة للأنسان، ففيها كل ما نحتاج أليه وتوجد مكوناتها وعناصرها في حالة توازن دقيق يسمح للانسان بالأستفادة من عناصر البيئة المحيطة به على مر الزمن.
وقد زاد أستغلال الأنسان للموارد الطبيعية بشكل هائل في هذا القرن حتى أنه أضر كثيرا بقدرة بعض هذه الموارد على التجدد التلقائي.
ولا تعد هذه الموارد ملكا خاصا للجيل الحالي من البشر بل ملكا مستمرا لهذا الجيل وما يعقبه من أجيال بشرية في المستقبل ،ولذلك تجب المحافظة عللى عناصر البيئة بأشكالها الختلفة في صورة اقرب ما تكون ألى طبيعتها الاصلية المتوازنة وان نحتفظ بنقاء الغلاف الجوي وبصفاء غلافها المائي وما يحتويه من ثرواث ،وألا نفسد البيئة بدعوى الصناعة والتكنولوجيا والتوسع العمراني ونتلافى الاخطار والوسائل التي تؤدي ألى رفع درجة حرارة الارض والتي تهدد بأتساع ثقب الأوزون وأتساع الصحارى التي تبتلع كثيرا من الاراضي الزاعية في بعض القارات .