كَان لْلبَشٍيرَ ثَلاًثُ بَقَراتٍِ سٍمَآنٍِ, وَبِضْعُ خِرْفَآنٍ ,كَآآنَ يَجُولٌ بهَاً بَآحثَآَ عَنْ مَآ قَدْ تجودُ به ٍ ألأرْضْ كُلَ مَآ سمَحتْ لَهُ الفًُرْصَةُ بذَآآلِكَ,,,
فَقدْ كَآنَ يَنْشَغِلُ جُلَّ وقْتٍهِ فِي قَرْيَة مُجَـآورةَ ,لٍآعَآلةَ زَوْجَتٍهِ المَريضَةٍ وَأَبْنَآءِهِ الثَلاَثةَ ., فَهُوَ يحْرِصُ رَغْمَ هَرَمِهُ علَىَ العنَآيَةٍ بمُلْسْتَلْزَماتٍهٍم اليَوْمٍيَةَ, خًُصُوصآً وَأَنَّ الإِبنَ آلبِكْرَ مَرْوَآنْ كَآنَ يُعَآنٍي مِنْ إٍعَآقَةِ ذِهْنِيَةٍِ ,تَسْتَوجِبُ مُرَآقَبَةٍ خَآصةٍِ, وأكْثرْ .,,
فقدْ كانَ آلبشِيرْ اوْ الحَآجْ كَماً يحْلوُ للبَعضِ تَسْمِيَتِهِ يَبْحَثُ طَويلاً عَنْ جَليسٍ للثلاَثَة ,,وَغَالباً مَآ كانتْ تَتَكَلفُ هَذِهِ المَسْؤُوليةَ جآرَتَهُ الحاَجَةَ فَآطِْمةَ ,,
فَكَانتْ اآحَآجَةَ فيِ الغَآلبِ ماتَحْبٍسُ مَرْوَآنْ في مَنْزِلَهَآآ البَدَويْ وَتُشْغِلُهُ بِمُجَسَمَآتٍ صُنِعَتْ مِنَ الخَشَبْ ,,أَمَآ العَرْبِي وَهُوَ الآبْنُ الأَصْغَرُ.. فَبِالرَغْمَ مِنْ أعَآقَتِهِ المُسْتَديمَةَ التيِ حَرمتهُ منَ الحرَكَةََ فَكَآنَ يَسَْتَطِيعًُ أنْ يَتَنقَلَ فيِ أَرْجَآءِ القَرْيَةً بِوَآسَطةِ كُورسيًَ حًصَلَ عَليْهٍ مِنْ جَمْعِيَةَ الأمَلْ لٍذَوِي ألإٍحْتٍيآجَآتْ الخَآصةَُُ ,,
أَمَآ ليٍلىًَ فكَآنَتِ تًُلاَزِمُ البيتْ كثيراً ولاً تقْوىَ علىَ الخروج منهُ وحتىَ التفْكير في الأَمْرِ يُشْعرُهاً بالرُعْبِ واللإٍرتباكْ ممًآ شَكَلَ لَدَيْهاً عقْدَة مسْتَعصِيَة يصعُبُ مَُعَآلَجَتُهاَ بالسُهُولَةً المُتَصَورَةَ ,,فليْلىَ وُلدَتْ بٍتَشَوُهٍِ خٍلْقيِ مَعَ قصَرَ القَآمَة أَوْجَبتهاً التَوآنيِ عنْ الأَنْظَآرْ ,,
فَكَآنَتْ غَالباً مَآ تنْشَغِلُ فيٍ تَنْظِيفِ وَتَجْهيزِالحظِيرَةً أَوْ نَسْجِ الجواربْ والأَقْمٍصَةً عنْدَ مًُجَآلَسَةٍ الحَآجَةَ فَآطٍمَةَ وأُمِهَآ الحاجة رُقيَة ,,,
وَغَآآلبًآ مَآ كَآنَ الحَـاجْ يُهَرْوِلُ ألىَ بيْتِهٍ عِنْدَمًا يَنْتَهيِ منِ ع ـمَلٍهِ مَخَآآفَةَ أَنْ يًُصَيبَ مَكْرُوهاً أَبْنَآءٍه الثَلاًثة بِالخًُصُوصْ مَرْوَآَنْ الذِيْ كَآنَ يُكِنُّ لَهُ حَُباً كَبيراً ,