البـــــوابـــة
في عالم اليوم يرتبط كل شيء من عالم الطبيعة وعالم الإنسان ببقية الأشياء فالقرارات المحلية يمكن أن يكون لها أثر عالمي والسياسة الدولية تؤثر في المجتمعات المحلية وفي الظروف التي تعيش فيها ف قد غير البشر دائماً عالم الطبيعة وتغيروا به وتتوقف الآن آفاق التنمية البشرية على حكمتهم في إدارة صلتهم بالبيئة ذلك أن التغيرات في حجم سكان العالم ونموهم وتوزيعهم لها أثر واسع النطاق على البيئة وعلى آفاق التنمية.
وأصبحت التحديات أكثر رؤية ووضوحاً, ومن أهم المؤشرات على ذلك أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد في ريو دي جاينرو عام 1992 أقر بأن حماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعية يجب دمجها مع الإجراءات الهادفة إلى التقليل من حدة الفقر والتخلف.
وهناك أسئلة كثيرة ذات صلة بين السكان والبيئة منها:
- كيف لنا أن نستخدم الموارد المتاحة من الأرض والمياه لإنتاج غذاء للجميع؟
- كيف لنا أن نحقق التنمية الاقتصادية والوصول إلى نهاية للفقر؟
- كيف لنا مواجهة نتائج التصنيع على البيئة؟
من المعروف إن غاز ثاني أكسيد الكربون و غازات أخرى تحصر السخونة في الغلاف الجوي وترفع متوسط درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وقد زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون حوالي 20% خلال الفترة من عام 1900 إلى عام 2000.
في الحقبة نفسها تضاعف عدد السكان أربع مرات تقريباً من 1,6 مليار نسمة إلى 6,1 مليار نسمة مما زاد في استهلاك أنواع مختلفة من الوقود (نفط،غاز،فحم)كذلك زيادة زراعة الأراضي على حساب الغابات.
هذا وإن تلوث الهواء يقتل وحده ثلاثة ملايين شخص سنوياً....
منذ نهاية العصر الجليدي إلى يومنا هذا أزيل أكثر من نصف الغابات في العالم ولم يبق إلا 20% من هذه الغابات وقد بلغت معدلات إزالة الغابات خلال الأربعين سنة الماضية أعلى درجة في التاريخ وبالتوازي ارتفع النمو السكاني في العالم أيضاً وانخفض نصيب الفرد من مساحة الغابات بأكثر من 50%, كذلك زاد ارتفاع درجات حرارة سطح الكرة الأرضية.
ومن نتائج زيادة النمو السكاني وتغير المناخ نقص في الموارد الذي يؤدي بدوره إلى استغلال المناطق الحساسة بيئياً كالسفوح والسهول.
ومن مظاهر تدهور البيئة تشرد السكان بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب مما أدى إلى زيادة في بعض المناطق وأثر سلباً على البيئة.
ويقدر البنك الدولي أن 25 مليون شخص شردوا عام 1998 نتيجة للتدهور البيئي بحيث فاق عددهم لأول مرة في التاريخ عدد اللاجئين بسبب الحروب.
وهكذا نرى أن البيئة في تدهور إذا ما استمرت عملية ازدياد السكان بالازدياد وإذا لم تتخذ الدول كثيرة الولادات سياسات سكانية ناجحة للحد من زيادة السكان فإن نسبة الفقر تزيد وشح المياه يتزايد وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي مليار نسمة يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مياه نقية.
ولدينا الكثير من الدول العربية التي بدأت باتباع سياسات سكانية ناجحة مثل تونس التي وصلت إلى أعلى المراحل في هذه العملية ونتمنى أن تسير كل الدول العربية بالطريق التي سلكتها في الإجراءات السكانية للوصول إلى مجتمع متقدم وللحفاظ على البيئة وللحد من انتشار الفقر إذ يعيش حوالى (1,2) مليار شخص في العالم على أقل من دولار واحد يومياً ويفتقر حوالى (60%) من سكان الدول النامية إلى مرافق الصرف الصحي ويفتقر حوالي الثلث إلى المياه النقية والربع إلى السكن الجيد وحوالي 20% إلى الخدمات الصحية المتقدمة.
ومن المعروف أن نسبة الخصوبة مرتفعة في البلدان النامية مما يساعد في قلة الخدمات الصحية والتعليمية, ولاسيما بما يخص المرأة, مما يؤدي إلى ازدياد في نسبة الوفيات وقلة الخدمات في مجال الصحة الإنجابية.
ومعلوم أن تزايد السكان وارتفاع الخصوبة في المناطق الفقيرة يدفعان بالسكان نحو المناطق الهشة والضحلة نتيجة لنقص الأراضي الصالحة للزراعة.
ومع ذلك ستبقى المجتمعات الريفية تعتمد على الزراعة كمورد أساسي وسوف يؤدي التدهور البيئي إلى زيادة فقرها, ولهذا فإن الحفاظ على البيئة, والحد من الفقر, يشكلان هدفين أساسيين متوازيين لا يمكن الفصل بينهما.
وأصبحت التحديات أكثر رؤية ووضوحاً, ومن أهم المؤشرات على ذلك أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عقد في ريو دي جاينرو عام 1992 أقر بأن حماية البيئة وإدارة الموارد الطبيعية يجب دمجها مع الإجراءات الهادفة إلى التقليل من حدة الفقر والتخلف.
وهناك أسئلة كثيرة ذات صلة بين السكان والبيئة منها:
- كيف لنا أن نستخدم الموارد المتاحة من الأرض والمياه لإنتاج غذاء للجميع؟
- كيف لنا أن نحقق التنمية الاقتصادية والوصول إلى نهاية للفقر؟
- كيف لنا مواجهة نتائج التصنيع على البيئة؟
من المعروف إن غاز ثاني أكسيد الكربون و غازات أخرى تحصر السخونة في الغلاف الجوي وترفع متوسط درجة حرارة سطح الكرة الأرضية وقد زادت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون حوالي 20% خلال الفترة من عام 1900 إلى عام 2000.
في الحقبة نفسها تضاعف عدد السكان أربع مرات تقريباً من 1,6 مليار نسمة إلى 6,1 مليار نسمة مما زاد في استهلاك أنواع مختلفة من الوقود (نفط،غاز،فحم)كذلك زيادة زراعة الأراضي على حساب الغابات.
هذا وإن تلوث الهواء يقتل وحده ثلاثة ملايين شخص سنوياً....
منذ نهاية العصر الجليدي إلى يومنا هذا أزيل أكثر من نصف الغابات في العالم ولم يبق إلا 20% من هذه الغابات وقد بلغت معدلات إزالة الغابات خلال الأربعين سنة الماضية أعلى درجة في التاريخ وبالتوازي ارتفع النمو السكاني في العالم أيضاً وانخفض نصيب الفرد من مساحة الغابات بأكثر من 50%, كذلك زاد ارتفاع درجات حرارة سطح الكرة الأرضية.
ومن نتائج زيادة النمو السكاني وتغير المناخ نقص في الموارد الذي يؤدي بدوره إلى استغلال المناطق الحساسة بيئياً كالسفوح والسهول.
ومن مظاهر تدهور البيئة تشرد السكان بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب مما أدى إلى زيادة في بعض المناطق وأثر سلباً على البيئة.
ويقدر البنك الدولي أن 25 مليون شخص شردوا عام 1998 نتيجة للتدهور البيئي بحيث فاق عددهم لأول مرة في التاريخ عدد اللاجئين بسبب الحروب.
وهكذا نرى أن البيئة في تدهور إذا ما استمرت عملية ازدياد السكان بالازدياد وإذا لم تتخذ الدول كثيرة الولادات سياسات سكانية ناجحة للحد من زيادة السكان فإن نسبة الفقر تزيد وشح المياه يتزايد وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي مليار نسمة يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مياه نقية.
ولدينا الكثير من الدول العربية التي بدأت باتباع سياسات سكانية ناجحة مثل تونس التي وصلت إلى أعلى المراحل في هذه العملية ونتمنى أن تسير كل الدول العربية بالطريق التي سلكتها في الإجراءات السكانية للوصول إلى مجتمع متقدم وللحفاظ على البيئة وللحد من انتشار الفقر إذ يعيش حوالى (1,2) مليار شخص في العالم على أقل من دولار واحد يومياً ويفتقر حوالى (60%) من سكان الدول النامية إلى مرافق الصرف الصحي ويفتقر حوالي الثلث إلى المياه النقية والربع إلى السكن الجيد وحوالي 20% إلى الخدمات الصحية المتقدمة.
ومن المعروف أن نسبة الخصوبة مرتفعة في البلدان النامية مما يساعد في قلة الخدمات الصحية والتعليمية, ولاسيما بما يخص المرأة, مما يؤدي إلى ازدياد في نسبة الوفيات وقلة الخدمات في مجال الصحة الإنجابية.
ومعلوم أن تزايد السكان وارتفاع الخصوبة في المناطق الفقيرة يدفعان بالسكان نحو المناطق الهشة والضحلة نتيجة لنقص الأراضي الصالحة للزراعة.
ومع ذلك ستبقى المجتمعات الريفية تعتمد على الزراعة كمورد أساسي وسوف يؤدي التدهور البيئي إلى زيادة فقرها, ولهذا فإن الحفاظ على البيئة, والحد من الفقر, يشكلان هدفين أساسيين متوازيين لا يمكن الفصل بينهما.
