انتبه أخي في الله !!!
"> إنها أعظم فرصة في حياتك لبدء صفحة جديدة مع الله .">إنها أفضل أيام الله . إنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان . ]إنها العشر الأوائل من ذي الحجة
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر الأوائل من ذي الحجة – قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله , قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " ]رواه البخاري[ .
إذا انتبه !! هذه الورقة فرصة هائلة .. فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله .. فرصة لكسب حسنات لا حصر لها لنعوض ما اقترفناه من الذنوب .. فهى حسنات تعدل حسنات من أنفق كل ماله بل وحياته في الجهاد في سبيل الله .. فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب .. فمواسم العبادة مثل رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة هى نفحات من الله لعباده .
فإليك أخي بعض المشاريع نحاول من خلالها نتعاون على طاعة الله في هذه الأيام المباركة ...
( وليـمة كــل صـلاة ):هل تعلم أنك إذا فعلت التالي :- قبل الأذان بخمس دقائق فقط توضأت ثم إنطلقت إلى المسجد وكررت الأذان في المسجد ثم دعوت بعد الأذان لرسول الله بالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة ثم صليت السنّة وجلست تدعو الله عز وجل ثم صليت الفريضة في الصف الأول علي يمين الإمام فقد فزت بكل الثواب التالي ... ثواب تساقط ذنوبك من كل عضو أثناء الوضوء ... ثواب على كل خطوة نحو المسجد ترفع بها درجة وتحط بها خطيئة ... مغفرة ذنوبك لترديدك الأذان ... نيل شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لدعائك له ... ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة الذي هو مستجاب ... ثواب صلاة السنّة ... ثواب انتظار الصلاة بعد الصلاة فكأنك في صلاة ... ثواب تكبيرة الإحرام وصلاة الجماعة في الصف الأول ... وللأخوات لو توضأت قبل الأذان بخمس دقائق ثم مكثت في مصلاها تنتظر الصلاة واحتسبت على الله هذا الأجر فلها ما احتسبت إن شاء الله ... بالله عليكم أليست وليمة مغبون من يضيعها .
( ختم القرآن الكريم ): يمكن أن تستغل نصف ساعة قبل كل صلاة في المسجد لقراءة جزء من القرآن وبذلك تستطيع ختم المصف أكثر من مرة وأن تنعم بآيات الله وتنال ثواب عظيم في هذه الأيام .
( الذكــــــــــــــــــــــر ): الذكر هو أعظم الكلام عموماً وخاصة في هذه الأيام .. وأعظمه ( سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر ) .. أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن بكل كلمة شجرة في الجنة وأن بكل كلمة كجبل أحد حسنات عند الله , وكما أن رمضان هو دورة مكثفة في القرآن فإن العشر الأوائل من ذي الحجة هي دورة تربوية مكثفة في الذكر ... قال الله تعالى : (واذكروا الله في أيام معدودات) , وقال أيضا : (وليذكروا اسم الله في أيام معلومات ) وهي أيام العشر ... هل تعلم أنك إن حافظت على هذا الذكر في هذه العشر بماذا ستفوز ؟؟ .. هل سمعت عن من كانوا يمتلكون قديماً آلاف الأفدنة سيكون حالك وسط أهل الجنة كحال هؤلاء وسط أهل الدنيا .
( الصيــــــــــــــــــام ): يشرع الصيام في هذه الأيام التسع ويحرم صيام اليوم العاشر (يوم العيد) فكل يوم يباعد به الله بينك وبين النار سبعين خريفاً ( أي ما يساوي إذا صمت التسعة أيام ستمائة وثلاثون عاماً ) .
( الأخـــوة فـي الله ): عليك أن تخصص يوماً على الأقل من هذه الأيام العشر تدعو فيه أصحابك على الإفطار عندك وياحبذا لو تهدي إليهم بعض الأشرطة والمطويات .. إنك بذلك تكون نلت ثواب الأخوة في الله بالإضافة إلى ثواب تفطير الصائمين وثواب الدعوة إلى الله .
( الحــج والعمـــرة ): هذا المشروع يوفر عليك أكثر من أربعين ألف جنيه يومياً بل يجعلك تفوز بأكثر مما طلعت عليه الشمس وغربت و ذلك من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين فقد أخبر النبي أن لك بذلك أجر حجة وعمرة ... عن أنس (رضي الله عنه ) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " ]حسنه الألباني[ .
( صــلة الأرحــــام ): إحرص يومياً بين المغرب والعشاء على عمل تبر به والديك أو زيارة أحد أقاربك أو الإتصال به .
( قناطير الفردوس ): وذلك إن قمت الليل بألف آية فإن لك في كل ليلة قناطير جديدة في الجنة حيث أنك كتبت عند الله ليلتها من المقنطرين كما أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم ) , وإن قمت بمائة آية كتبت عند الله حينها من القانتين , فلا تنسى أخي أن ليل هذه الأيام له فضل عظيم , فعلى قول من أقوال أهل التفسير أن اليالي العشر التى أقسم بها الله في سورة الفجر هي هذه الليالي .
( التوبة اليومية ): وذلك لمن ابتلي بالمعاصي فعليه في كل يوم أن يترك معصية تعلق بها ... مثلاً أول يوم يترك التدخين وفي اليوم التالي يترك الإختلاط المحرم وهكذا في كل يوم يتوب إلى الله من ذنب جديد .
( يــوم عــرفـة ) : هل تدرك خطورة هذا اليوم ... إن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب عامين كاملين فلنحسبها سوياً ... إثنى عشر ساعة من الإمتناع عن الطعام والشراب والشهوة تساوي مغفرة ذنوب أربع وعشرين شهراً , أي أن كل ساعة في هذا اليوم تساوي شهرين .. إذن فكل ستين دقيقة تساوي ستين يوم .. إذن كل دقيقة تساوي يوم ... فهل هناك عقل يضيع دقيقة واحدة من هذا اليوم العظيم ...
ماذا ستفعل بعدما علمت كل هذا ؟؟..
الصيام ... إعتكاف اليوم بالكامل لمن استطاع ( من الفجر إلى المغرب ) ... الإجتهاد والتفاني في عبادة الله .. لاسيما في الدعاء فأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ... وكذلك الذكر و تلاوة القرآن , وعليك بإعداد الدعاء من الآن حتى لا تحتار ساعتها بما ستدعو الله .. ولا تنسانا من صالح دعائك .
( أول أيام العيد ) : هو خير أيام الدنيا على الإطلاق كما ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) , وفي هذا اليوم عليك بصلة الرحم و بر الوالدين والإحسان إلى الجيران والتواد مع الأصدقاء ... وكذلك الأضحية للمستطيع , وإن كانت غالية الثمن ممكن أن تشترك مع ستة من أصحابك على الأكثر في ذبح بقرة .
ملحوظة : نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) من نوى أن يضحي ودخلت عليه أيام العشر أن يأخذ من شعره أو أظفاره .
(( لا تنسى هذه الفرص الذهبية ))
1- بناء بيت في الجنة كل يوم وذلك بصلاة الإثنتي عشرة ركعة السنن الراتبة .
2- إدخال السرور والبهجة على الأسر الفقيرة بإعطائها إما مالاً أو لحوماً أو ملابس قد لا تحتاجها وهم في أمس الحاجة إليها .
3- أن تصبح في يوم صائما وتتبع جنازة وتخرج صدقة وتعود مريضاً وعد النبي (صلى الله عليه وسلم) من فعل هذا في يوم واحد بالجنة .
(( تــذكر ))
كل ساعة في هذه الأيام ... بل كل دقيقة ... قد تساوي مغفرة يوم قضيته من أوله لآخره في معصية الله , فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن في أفضل وأحب وأعظم أيام الدنيا لله .
راجعها فضيلة الشيخ : محمد حسين يعقوب
جزى الله خيراً من أعان على نشر هذه الصفحة
"> إنها أعظم فرصة في حياتك لبدء صفحة جديدة مع الله .">إنها أفضل أيام الله . إنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان . ]إنها العشر الأوائل من ذي الحجة
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر الأوائل من ذي الحجة – قالوا : يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله , قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " ]رواه البخاري[ .
إذا انتبه !! هذه الورقة فرصة هائلة .. فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله .. فرصة لكسب حسنات لا حصر لها لنعوض ما اقترفناه من الذنوب .. فهى حسنات تعدل حسنات من أنفق كل ماله بل وحياته في الجهاد في سبيل الله .. فرصة لتجديد الشحن الإيماني في القلب .. فمواسم العبادة مثل رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة هى نفحات من الله لعباده .
فإليك أخي بعض المشاريع نحاول من خلالها نتعاون على طاعة الله في هذه الأيام المباركة ...
( وليـمة كــل صـلاة ):هل تعلم أنك إذا فعلت التالي :- قبل الأذان بخمس دقائق فقط توضأت ثم إنطلقت إلى المسجد وكررت الأذان في المسجد ثم دعوت بعد الأذان لرسول الله بالوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة ثم صليت السنّة وجلست تدعو الله عز وجل ثم صليت الفريضة في الصف الأول علي يمين الإمام فقد فزت بكل الثواب التالي ... ثواب تساقط ذنوبك من كل عضو أثناء الوضوء ... ثواب على كل خطوة نحو المسجد ترفع بها درجة وتحط بها خطيئة ... مغفرة ذنوبك لترديدك الأذان ... نيل شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لدعائك له ... ثواب الدعاء بين الأذان والإقامة الذي هو مستجاب ... ثواب صلاة السنّة ... ثواب انتظار الصلاة بعد الصلاة فكأنك في صلاة ... ثواب تكبيرة الإحرام وصلاة الجماعة في الصف الأول ... وللأخوات لو توضأت قبل الأذان بخمس دقائق ثم مكثت في مصلاها تنتظر الصلاة واحتسبت على الله هذا الأجر فلها ما احتسبت إن شاء الله ... بالله عليكم أليست وليمة مغبون من يضيعها .
( ختم القرآن الكريم ): يمكن أن تستغل نصف ساعة قبل كل صلاة في المسجد لقراءة جزء من القرآن وبذلك تستطيع ختم المصف أكثر من مرة وأن تنعم بآيات الله وتنال ثواب عظيم في هذه الأيام .
( الذكــــــــــــــــــــــر ): الذكر هو أعظم الكلام عموماً وخاصة في هذه الأيام .. وأعظمه ( سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله أكبر ) .. أخبرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن بكل كلمة شجرة في الجنة وأن بكل كلمة كجبل أحد حسنات عند الله , وكما أن رمضان هو دورة مكثفة في القرآن فإن العشر الأوائل من ذي الحجة هي دورة تربوية مكثفة في الذكر ... قال الله تعالى : (واذكروا الله في أيام معدودات) , وقال أيضا : (وليذكروا اسم الله في أيام معلومات ) وهي أيام العشر ... هل تعلم أنك إن حافظت على هذا الذكر في هذه العشر بماذا ستفوز ؟؟ .. هل سمعت عن من كانوا يمتلكون قديماً آلاف الأفدنة سيكون حالك وسط أهل الجنة كحال هؤلاء وسط أهل الدنيا .
( الصيــــــــــــــــــام ): يشرع الصيام في هذه الأيام التسع ويحرم صيام اليوم العاشر (يوم العيد) فكل يوم يباعد به الله بينك وبين النار سبعين خريفاً ( أي ما يساوي إذا صمت التسعة أيام ستمائة وثلاثون عاماً ) .
( الأخـــوة فـي الله ): عليك أن تخصص يوماً على الأقل من هذه الأيام العشر تدعو فيه أصحابك على الإفطار عندك وياحبذا لو تهدي إليهم بعض الأشرطة والمطويات .. إنك بذلك تكون نلت ثواب الأخوة في الله بالإضافة إلى ثواب تفطير الصائمين وثواب الدعوة إلى الله .
( الحــج والعمـــرة ): هذا المشروع يوفر عليك أكثر من أربعين ألف جنيه يومياً بل يجعلك تفوز بأكثر مما طلعت عليه الشمس وغربت و ذلك من خلال المكث في المسجد بعد صلاة الفجر حتى الشروق ثم صلاة ركعتين فقد أخبر النبي أن لك بذلك أجر حجة وعمرة ... عن أنس (رضي الله عنه ) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " ]حسنه الألباني[ .
( صــلة الأرحــــام ): إحرص يومياً بين المغرب والعشاء على عمل تبر به والديك أو زيارة أحد أقاربك أو الإتصال به .
( قناطير الفردوس ): وذلك إن قمت الليل بألف آية فإن لك في كل ليلة قناطير جديدة في الجنة حيث أنك كتبت عند الله ليلتها من المقنطرين كما أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم ) , وإن قمت بمائة آية كتبت عند الله حينها من القانتين , فلا تنسى أخي أن ليل هذه الأيام له فضل عظيم , فعلى قول من أقوال أهل التفسير أن اليالي العشر التى أقسم بها الله في سورة الفجر هي هذه الليالي .
( التوبة اليومية ): وذلك لمن ابتلي بالمعاصي فعليه في كل يوم أن يترك معصية تعلق بها ... مثلاً أول يوم يترك التدخين وفي اليوم التالي يترك الإختلاط المحرم وهكذا في كل يوم يتوب إلى الله من ذنب جديد .
( يــوم عــرفـة ) : هل تدرك خطورة هذا اليوم ... إن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب عامين كاملين فلنحسبها سوياً ... إثنى عشر ساعة من الإمتناع عن الطعام والشراب والشهوة تساوي مغفرة ذنوب أربع وعشرين شهراً , أي أن كل ساعة في هذا اليوم تساوي شهرين .. إذن فكل ستين دقيقة تساوي ستين يوم .. إذن كل دقيقة تساوي يوم ... فهل هناك عقل يضيع دقيقة واحدة من هذا اليوم العظيم ...
ماذا ستفعل بعدما علمت كل هذا ؟؟..
الصيام ... إعتكاف اليوم بالكامل لمن استطاع ( من الفجر إلى المغرب ) ... الإجتهاد والتفاني في عبادة الله .. لاسيما في الدعاء فأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ... وكذلك الذكر و تلاوة القرآن , وعليك بإعداد الدعاء من الآن حتى لا تحتار ساعتها بما ستدعو الله .. ولا تنسانا من صالح دعائك .
( أول أيام العيد ) : هو خير أيام الدنيا على الإطلاق كما ثبت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) , وفي هذا اليوم عليك بصلة الرحم و بر الوالدين والإحسان إلى الجيران والتواد مع الأصدقاء ... وكذلك الأضحية للمستطيع , وإن كانت غالية الثمن ممكن أن تشترك مع ستة من أصحابك على الأكثر في ذبح بقرة .
ملحوظة : نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) من نوى أن يضحي ودخلت عليه أيام العشر أن يأخذ من شعره أو أظفاره .
(( لا تنسى هذه الفرص الذهبية ))
1- بناء بيت في الجنة كل يوم وذلك بصلاة الإثنتي عشرة ركعة السنن الراتبة .
2- إدخال السرور والبهجة على الأسر الفقيرة بإعطائها إما مالاً أو لحوماً أو ملابس قد لا تحتاجها وهم في أمس الحاجة إليها .
3- أن تصبح في يوم صائما وتتبع جنازة وتخرج صدقة وتعود مريضاً وعد النبي (صلى الله عليه وسلم) من فعل هذا في يوم واحد بالجنة .
(( تــذكر ))
كل ساعة في هذه الأيام ... بل كل دقيقة ... قد تساوي مغفرة يوم قضيته من أوله لآخره في معصية الله , فلا تضيع دقيقة من أغلى كنز في حياة المؤمن في أفضل وأحب وأعظم أيام الدنيا لله .
راجعها فضيلة الشيخ : محمد حسين يعقوب
جزى الله خيراً من أعان على نشر هذه الصفحة