البـــــوابـــة
العمل الرئيسي للغدة الكظرية هو افراز هرمون يقوي الجهاز المناعي ويصلح الأنسجة ويحد من أمراض الشيخوخة هرمون الغدة الكظرية الأساسي Dehydroepiandrosterone والذي عادة يُرمز له ب (DHEA) هو أحد الهرمونات الاسترويدية العديدة التي تفرزها الغدة الكظرية. واكتشف هذا الهرمون في بداية عام 1934م وهذا الهرمون يتحول إلى هرمونات كثيرة داخل الجسم وقد اعتقد العلماء أن هذا الهرمون أقل أهمية من المنتجات النهائية الناتجة عن تحولاته. وهرمون الغدة الكظرية الأساسي له وظائف عديدة هامة من أهمها تقوية الجهاز المناعي وكذلك ترميم أو إصلاح الأنسجة والمحافظة عليها، وتخفيف تفاعلات الحساسية وكذلك الحد من بعض الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وابطاء الشيخوخة. ما هو عمل هذا الهرمون؟ قبل أن نعرف أو نفهم عمل هذا الهرمون فمن الضروري معرفة أنه بعد أن يفرز من الغدة الكظرية فإنه يتحول بالتمثيل الغذائي في الكبد إلى ما يسمى (DHEAS) Sehydroepiandrosterone Sulfate وبعد ذلك يتحول إلى هرمونات الذكورة المعروفة بالاندروجين (تيستوسيترون، ديهيدروتيستوستيرون، واندروستنيديون) وهرومونات الأنوثة المشهورة أو المعروفة بالاستروجين (استرون، استراديول) وهناك تقارير حول كمية هرمون الغدة الكظرية التي ينتجها الجسم وقد تم قياسها فوجد أن لدى الشخص الواحد ما بين 1إلى 2ملجم من هذا الهرمون وحوالي 10إلى 15ملجم من DHEAS (سلفات الدهيدرود إبياندرسيترون). تأثيره ما هي تأثيرات هرمون الغدة الكظرية الأساسي ومنتجاته؟ يؤثر هذا الهرمون ومنتجاته على الجهاز المناعي في جسم الإنسان. ففي دراسة أُجريت على الوظائف المناعية لدى السيدات بعد سن اليأس، أوضحت السيدات اللاتي تناولن الهرمون تحسناً جيداً وواضحاً في مستويات الخلايا المطلوبة للاستجابة المناعية. وهذه التأثيرات ربما تكون السبب في الدلائل الاكلينيكية على تأثير DhEAS المضاد للسرطان. ويستخدم كثير من مرضى الإيدز جرعات عالية من DhAEA حيث أن مرضى المراحل المتأخرة من الإيدز يكون لديهم مستويات مخففة جداً من DHEA في دمهم. وبالرغم من أن تقارير المتطوعين تُشير إلى أن DHEA يقوي الجهاز المناعي ويساعد على تحسين الصحة وتقوية العضلات. كما أن هناك مرضاً آخر مرتبطاً بجهاز المناعة ويستجيب لمكملات هرمون الغدة الكظرية الأساسي (DHEA) وهو التورم الوعائي العصبي الوراثي Hereditary angioneurotic odema (HAE) وتتميز هذه الحالة برد فعل حساس ينتج عنه تورم بالأنسجة تحت الجلد وتورم بالأنسجة تحت الغشاء المخاطي، وأصحاب هذا المرض يكون لديهم نقص في البروتين الدهني المانع Clesterase الذي يمثل جزءاً من الاستجابة المناعية الطبيعية التي ............وقاية من هذه النوبات والالتهابات. لقد أعطى ثمانية من المرضى الذين يعانون من نوبات شديدة من التورم الوعائي العصبي الوراثي مكملات DHEAS لمدة تتراوح ما بين 3إلى 18شهراً وأظهروا تحسناً سريعاً وملفتاً للانتباه في الأعراض الاكلينيكية وزيارة متوسطة في تركيز البروتين المناعي الخاص به (Clirbitor Protein). وبالنسبة للسرطان فقد أوضحت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن هرمون الغدة الكظرية الأساسي (DHEA) كانت له خصائص مضادة للسرطان. فعلى سبيل المثال عند تعريض بعض الفئران لمواد كيميائية، فإنه من الطبيعي والمسلم به أن يصابوا بالسرطان وبالأخص سرطان الثدي. ثم اعطيت فئرات أخرى هرمون الغدة الكظرية الأساسي DHEA ولم يصب أي منها بالسرطان كما أوضحت دراسات أخرى أُجريت على الحيوانات أن مكملات DHEA منعت حدوث سرطان الجلد والرئة. أما فيما يتعلق بتأثير هرمون الغدة الكظرية الأساسي ومنتجاته على أمراض الجهاز الدوري فقد أشارت كل من الدراسات التي أُجريت على الإنسان والحيوان أن DHEA يلعب دوراً أساسياً في صحة الجهاز الدوري. ففي إحدى الدراسات تم إعطاء مجموعة من الرجال 50ملجم من DHEA، ومجموعة أخرى تم اعطاؤهم علاجاً وهمياً لمدة 12
يوماً. وأبدت النتائج حدوث تأثير "مسيل طبيعي للدم" مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب. وفي دراسة أخرى استمرت لمدة 12عاماً لدراسة حالة 143رجلاً في منتصف العمر كانت نسبة الإصابة بأمراض القلب عند من لديهم مستويات عالية من DHERS في دمائهم أقل من نصف نسبة الإصابة في الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من DHEAS.
الغدة الكظرية غدة صماء ترتكز على قمة الكلية، وهما غدتان يسرى ويمنى وهما كغيرهما من الغدد الصم تفرزان مواد تسمى الهورمونات تسير مباشرة في مجرى الدم وتذهب إلى اجزاء الجسم المختلفة، حيث تقوم بأعمال بالغة الاهمية في كثير من انشطة الجسم.
وغدة الكظر ليست الا غدة في داخل غدة، فالطبقة الخارجية أو ما يعرف بقشرة الكظر غدة واللب الداخلي أو ما يعرف بالنخاع غدة، ولكل من هاتين الغدتين وظائف مختلفة تماماً عن الاخرى، فالقشرة تنظم العمليات الكيميائية التي تجري باستمرار سواء اكان الإنسان يقظا أم نائماً، أما النخاع فيعتقد انه يعبئ موارد الجسم في حال اليقظة عند الخطر أو الاجهاد.
تؤدي قشرة الكظر دوراً حيوياً في كيمياء الجسم فهرموناتها والمعروفة بهورمونات القشرة تنظم محتوى الجسم من الماء والملح وتحكم ايض البروتينات والكربوهيدرات والشحوم وتعمل على ضبط ايض السكر بالأنسولين، فاذا ما توقفت قشرتا الكظرين عن العمل أو استؤصلتا، لم يستطع الشخص ان يعيش طويلاً إلا إذا تناول أدوية خاصة. والقشرة كغيرها من الغدد الصم تخضع لسيطرة الغدة النخامية التي تباشر تحكمها بالهورمون المنبه لقشرة الكظر المعروف بالاحرف الاولى ه.م.ق.ك والذي يحرض القشرة لكي تفرز هورموناتها. ويعتبر الكورتيزون واحد من أشهر هورمونات القشرة ويلي هذا الهررمون في الأهمية هورموني الهيدروكورتيزون والالدو ستيردن، والكورتيزون يستخلص من قشر الكظر في الحيوانات أو يشيد كيميائياً وهو يستخدم على نطاق واسع لايقاف آلام الروماتيزم والنقرس والربو والتهابات الجلد مثل الصدفية والاكزيما وغيرها، كما يوصف أيضاً في التهابات العين وفي بعض حالات التسمم بنبات السماق.
وأمراض قشرة الكظر خطيرة ونادرة وهي تؤدي اما إلى زيادة، واما إلى نقص في إنتاج الهورمونات ومن اشهر هذه الأمراض مرض اديسون حيث ينشأ من نقص إنتاج هذه الهورمونات ولزمة كوشنج وتنشأ من فرط إنتاج هذه الهورمونات.
أما نخاع الكظر فهو يفرز هورمون الادرينالين أو ابنفردين ويفرز هذا الهورمون في حالات الطوارئ وعندما يحتاج المرء إلى قوة اضافية أو عندما يجابه خطراً بالغاً ويؤدي هذا الهورمون إلى اسراع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ويعوق التعب العضلي مما يزيد في مقدرة الشخص على بذل الجهد، ويزيد الادرنيالين كذلك في قابلية الدم للتجلط مما ينفع عند حدوث النزف، ويوسع بؤبؤ العينين فيزيد حدة الابصار في الليل، كما يزيد كمية السكر في الدم، ويختلف النخاع عن القشرة فهو ليس غدة أساسية فقد يستأصل نخاعا الكظرين دون تأثير في مناشط الجسم السوية، ومن الواضح أن وظيفة الادرينالين تؤدي بمواد تنتج في اجزاء اخرى من الجسم، وتستعمل مستحضرات الادرينالين في علاج الحساسية الشديدة والربو.
يوماً. وأبدت النتائج حدوث تأثير "مسيل طبيعي للدم" مما يساعد على الوقاية من أمراض القلب. وفي دراسة أخرى استمرت لمدة 12عاماً لدراسة حالة 143رجلاً في منتصف العمر كانت نسبة الإصابة بأمراض القلب عند من لديهم مستويات عالية من DHERS في دمائهم أقل من نصف نسبة الإصابة في الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من DHEAS.
الغدة الكظرية غدة صماء ترتكز على قمة الكلية، وهما غدتان يسرى ويمنى وهما كغيرهما من الغدد الصم تفرزان مواد تسمى الهورمونات تسير مباشرة في مجرى الدم وتذهب إلى اجزاء الجسم المختلفة، حيث تقوم بأعمال بالغة الاهمية في كثير من انشطة الجسم.
وغدة الكظر ليست الا غدة في داخل غدة، فالطبقة الخارجية أو ما يعرف بقشرة الكظر غدة واللب الداخلي أو ما يعرف بالنخاع غدة، ولكل من هاتين الغدتين وظائف مختلفة تماماً عن الاخرى، فالقشرة تنظم العمليات الكيميائية التي تجري باستمرار سواء اكان الإنسان يقظا أم نائماً، أما النخاع فيعتقد انه يعبئ موارد الجسم في حال اليقظة عند الخطر أو الاجهاد.
تؤدي قشرة الكظر دوراً حيوياً في كيمياء الجسم فهرموناتها والمعروفة بهورمونات القشرة تنظم محتوى الجسم من الماء والملح وتحكم ايض البروتينات والكربوهيدرات والشحوم وتعمل على ضبط ايض السكر بالأنسولين، فاذا ما توقفت قشرتا الكظرين عن العمل أو استؤصلتا، لم يستطع الشخص ان يعيش طويلاً إلا إذا تناول أدوية خاصة. والقشرة كغيرها من الغدد الصم تخضع لسيطرة الغدة النخامية التي تباشر تحكمها بالهورمون المنبه لقشرة الكظر المعروف بالاحرف الاولى ه.م.ق.ك والذي يحرض القشرة لكي تفرز هورموناتها. ويعتبر الكورتيزون واحد من أشهر هورمونات القشرة ويلي هذا الهررمون في الأهمية هورموني الهيدروكورتيزون والالدو ستيردن، والكورتيزون يستخلص من قشر الكظر في الحيوانات أو يشيد كيميائياً وهو يستخدم على نطاق واسع لايقاف آلام الروماتيزم والنقرس والربو والتهابات الجلد مثل الصدفية والاكزيما وغيرها، كما يوصف أيضاً في التهابات العين وفي بعض حالات التسمم بنبات السماق.
وأمراض قشرة الكظر خطيرة ونادرة وهي تؤدي اما إلى زيادة، واما إلى نقص في إنتاج الهورمونات ومن اشهر هذه الأمراض مرض اديسون حيث ينشأ من نقص إنتاج هذه الهورمونات ولزمة كوشنج وتنشأ من فرط إنتاج هذه الهورمونات.
أما نخاع الكظر فهو يفرز هورمون الادرينالين أو ابنفردين ويفرز هذا الهورمون في حالات الطوارئ وعندما يحتاج المرء إلى قوة اضافية أو عندما يجابه خطراً بالغاً ويؤدي هذا الهورمون إلى اسراع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ويعوق التعب العضلي مما يزيد في مقدرة الشخص على بذل الجهد، ويزيد الادرنيالين كذلك في قابلية الدم للتجلط مما ينفع عند حدوث النزف، ويوسع بؤبؤ العينين فيزيد حدة الابصار في الليل، كما يزيد كمية السكر في الدم، ويختلف النخاع عن القشرة فهو ليس غدة أساسية فقد يستأصل نخاعا الكظرين دون تأثير في مناشط الجسم السوية، ومن الواضح أن وظيفة الادرينالين تؤدي بمواد تنتج في اجزاء اخرى من الجسم، وتستعمل مستحضرات الادرينالين في علاج الحساسية الشديدة والربو.
