بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام هو الخضوع لله عز و جل و الإستسلام له ، و الإنقياد بالطاعة و تسليم العقل و القلب لله عز و جل و البراءة من الشرك و أهله ، و الإسلام هو دين و عقيدة و منهاج حياة
و لما كان الإسلام نظام متكامل هو الأفضل في كل زمان و مكان يتجه بالفرد و المجتمع نحو قمة الرقي فلا بد له من أركان يرتكز عليها فتكون الداعم القوي له للمحافظة عليه و استمراريته و تنظيمه
و نجد هذه الأركان واضحة في الحديث الشريف ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صوم رمضان ، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا “_ رواه البخاري و مسلم _
و هذه الأركان هي من العظمة و الأهمية أن تكون أساس بناء الإسلام و هي مرتبة من الأهم للمهم ، و سوف نتطرق اليوم للركن الثاني و هو إقامة الصلاة ، بعد أن كنا قد تحدثنا سابقاً عن الركن الأول و هو الشهادتين .
إقامة الصلاة
الصلاة أعظم ركن بعد التوحيد ، فهي عموده العظيم بعد الشهادتين ، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ” رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة “
و الصلاة هي الصلة بين العبد و ربه ، و لها مكانة عظيمة في الإسلام .
و الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله .
و كذلك فإنها من العلامات الفارقة بين المسلم و الكافر، يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم )
و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
و اتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها .
و اختلفوا في كفر من تركها كسلا و تهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين :
القول الأول : أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً
القول الثاني : أن تاركها يكفر و يقتل ردة .
دليل مشروعيتها:
ثبتت مشروعية الصلاة بأدلة كثيرة منها :
أولاً: من الكتاب:
قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: من الآية43].
قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [سورة النساء: من الآية103].
قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة: من الآية5].
ثانياً: من السنّة:
1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان” متفق عليه.
2- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً…” رواه مسلم.
3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة…)) متفق عليه.
ثالثاً: الإجماع:
أجمع المسلمون على مشروعية الصلوات الخمس وأنها فرض من فروض الإسلام.
الحكمة في مشروعيتها :
شرعت الصلاة لحكم وأسرار يمكن الإشارة إلى بعضها في الآتي:
1- عبودية العبد لله تعالى، وأنه مملوك له سبحانه وتعالى، فبهذه الصلاة يشعر الإنسان بالعبودية ويبقى دائماً مرتبطاً بخالقه سبحانه وتعالى.
2- تجعل الصلاة صاحبها قوي الصلة بالله دائم الذكر له.
3- تنهى الصلاة صاحبها عن الفحشاء والمنكر، وهي من أسباب تطهير العبد من الذنوب والخطايا.
وقد دل على هذا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “مثل الصلوات كمثل نهر جار يمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات” رواه مسلم.
4- تُعَدُّ الصلاة طمأنينة للقلب وراحة للنفس ومخلصة لها من المصائب التي تكدر صفوها؛ ولهذا كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان يفزع إليها إذا حزبه أمر، حتى كان يقول صلى الله عليه و سلم : “يا بلال أرحنا بالصلاة” أخرجه أحمد.
صلاة الجماعة:
على الرجل المسلم أن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المسجد لينال رضا الله تعالى والأجر منه سبحانه.
الإسلام هو الخضوع لله عز و جل و الإستسلام له ، و الإنقياد بالطاعة و تسليم العقل و القلب لله عز و جل و البراءة من الشرك و أهله ، و الإسلام هو دين و عقيدة و منهاج حياة
و لما كان الإسلام نظام متكامل هو الأفضل في كل زمان و مكان يتجه بالفرد و المجتمع نحو قمة الرقي فلا بد له من أركان يرتكز عليها فتكون الداعم القوي له للمحافظة عليه و استمراريته و تنظيمه
و نجد هذه الأركان واضحة في الحديث الشريف ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صوم رمضان ، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا “_ رواه البخاري و مسلم _
و هذه الأركان هي من العظمة و الأهمية أن تكون أساس بناء الإسلام و هي مرتبة من الأهم للمهم ، و سوف نتطرق اليوم للركن الثاني و هو إقامة الصلاة ، بعد أن كنا قد تحدثنا سابقاً عن الركن الأول و هو الشهادتين .
إقامة الصلاة
الصلاة أعظم ركن بعد التوحيد ، فهي عموده العظيم بعد الشهادتين ، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ” رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة “
و الصلاة هي الصلة بين العبد و ربه ، و لها مكانة عظيمة في الإسلام .
و الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله .
و كذلك فإنها من العلامات الفارقة بين المسلم و الكافر، يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم )
و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
و اتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها .
و اختلفوا في كفر من تركها كسلا و تهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين :
القول الأول : أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً
القول الثاني : أن تاركها يكفر و يقتل ردة .
دليل مشروعيتها:
ثبتت مشروعية الصلاة بأدلة كثيرة منها :
أولاً: من الكتاب:
قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: من الآية43].
قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [سورة النساء: من الآية103].
قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة: من الآية5].
ثانياً: من السنّة:
1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان” متفق عليه.
2- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً…” رواه مسلم.
3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة…)) متفق عليه.
ثالثاً: الإجماع:
أجمع المسلمون على مشروعية الصلوات الخمس وأنها فرض من فروض الإسلام.
الحكمة في مشروعيتها :
شرعت الصلاة لحكم وأسرار يمكن الإشارة إلى بعضها في الآتي:
1- عبودية العبد لله تعالى، وأنه مملوك له سبحانه وتعالى، فبهذه الصلاة يشعر الإنسان بالعبودية ويبقى دائماً مرتبطاً بخالقه سبحانه وتعالى.
2- تجعل الصلاة صاحبها قوي الصلة بالله دائم الذكر له.
3- تنهى الصلاة صاحبها عن الفحشاء والمنكر، وهي من أسباب تطهير العبد من الذنوب والخطايا.
وقد دل على هذا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “مثل الصلوات كمثل نهر جار يمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات” رواه مسلم.
4- تُعَدُّ الصلاة طمأنينة للقلب وراحة للنفس ومخلصة لها من المصائب التي تكدر صفوها؛ ولهذا كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان يفزع إليها إذا حزبه أمر، حتى كان يقول صلى الله عليه و سلم : “يا بلال أرحنا بالصلاة” أخرجه أحمد.
صلاة الجماعة:
على الرجل المسلم أن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المسجد لينال رضا الله تعالى والأجر منه سبحانه.