Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الصلاة

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    الصلاة Empty الصلاة

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 17 نوفمبر - 20:08

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإسلام هو الخضوع لله عز و جل و الإستسلام له ، و الإنقياد بالطاعة و تسليم العقل و القلب لله عز و جل و البراءة من الشرك و أهله ، و الإسلام هو دين و عقيدة و منهاج حياة
    و لما كان الإسلام نظام متكامل هو الأفضل في كل زمان و مكان يتجه بالفرد و المجتمع نحو قمة الرقي فلا بد له من أركان يرتكز عليها فتكون الداعم القوي له للمحافظة عليه و استمراريته و تنظيمه
    و نجد هذه الأركان واضحة في الحديث الشريف ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صوم رمضان ، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا “_ رواه البخاري و مسلم _
    و هذه الأركان هي من العظمة و الأهمية أن تكون أساس بناء الإسلام و هي مرتبة من الأهم للمهم ، و سوف نتطرق اليوم للركن الثاني و هو إقامة الصلاة ، بعد أن كنا قد تحدثنا سابقاً عن الركن الأول و هو الشهادتين .
    إقامة الصلاة
    الصلاة أعظم ركن بعد التوحيد ، فهي عموده العظيم بعد الشهادتين ، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ” رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة “
    و الصلاة هي الصلة بين العبد و ربه ، و لها مكانة عظيمة في الإسلام .
    و الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله .
    و كذلك فإنها من العلامات الفارقة بين المسلم و الكافر، يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم )
    و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
    و اتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها .
    و اختلفوا في كفر من تركها كسلا و تهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين :
    القول الأول : أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً
    القول الثاني : أن تاركها يكفر و يقتل ردة .

    دليل مشروعيتها:
    ثبتت مشروعية الصلاة بأدلة كثيرة منها :
    أولاً: من الكتاب:
    قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: من الآية43].
    قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [سورة النساء: من الآية103].
    قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة: من الآية5].
    ثانياً: من السنّة:
    1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان” متفق عليه.
    2- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً…” رواه مسلم.
    3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة…)) متفق عليه.
    ثالثاً: الإجماع:
    أجمع المسلمون على مشروعية الصلوات الخمس وأنها فرض من فروض الإسلام.
    الحكمة في مشروعيتها :
    شرعت الصلاة لحكم وأسرار يمكن الإشارة إلى بعضها في الآتي:
    1- عبودية العبد لله تعالى، وأنه مملوك له سبحانه وتعالى، فبهذه الصلاة يشعر الإنسان بالعبودية ويبقى دائماً مرتبطاً بخالقه سبحانه وتعالى.
    2- تجعل الصلاة صاحبها قوي الصلة بالله دائم الذكر له.
    3- تنهى الصلاة صاحبها عن الفحشاء والمنكر، وهي من أسباب تطهير العبد من الذنوب والخطايا.
    وقد دل على هذا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “مثل الصلوات كمثل نهر جار يمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات” رواه مسلم.
    4- تُعَدُّ الصلاة طمأنينة للقلب وراحة للنفس ومخلصة لها من المصائب التي تكدر صفوها؛ ولهذا كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان يفزع إليها إذا حزبه أمر، حتى كان يقول صلى الله عليه و سلم : “يا بلال أرحنا بالصلاة” أخرجه أحمد.
    صلاة الجماعة:
    على الرجل المسلم أن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المسجد لينال رضا الله تعالى والأجر منه سبحانه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 5:29