بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته
كلما كان الجهاز المناعي قوياً كلما استطاع الجسم التغلب على انفلونزا الخنازير!!
يعيش العالم هذه الأيام هلعاً و رعباً من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير «swine flu» و رغم أهمية هذا الموضوع لأنه يرتبط بالصحة و الحياة و المرض ، إلا أنه يجب علينا أن نعلم أن انتشار مثل هذه الأمراض و التحذير منها قد يرتبط ارتباطا كبيرا بالعديد من النواحي بالإضافة للصحة و هو الاقتصاد و السياسة و غيرها ، لذلك يجب على أصحاب القرار ان يدرسوا هذا الموضوع بنوع من الدقة و الشمولية و عدم الاستعجال في اتخاذ قرارات إلا بعد ان يتم دراستها من عدة نواحٍ ، و عموما يجب ان نعلم ان أي نوع من أنواع الأنفلونزا يرتبط ليس فقط بالميكروب نفسه بل بالإنسان و بالأصح جهاز مناعة الإنسان ، فكلما كان الجهاز المناعي قويا استطاع الجسم التغلب على أي ميكروب أو فيروس و قبل أن يستعجل و يأخذ أي دواء وقائي من أي نوع من أنواع الفيروسات المسببة للأنفلونزا يجب تقوية الجهاز المناعي طبيعيا و من أهم الخطوات التي يجب الحرص عليها لرفع جهاز المناعة و قوته ما يلي :
أولا: المحافظة على مستوى فيتامين «د» :
تشير الدراسات العلمية ان المحافظة على المعدلات الطبيعية لفيتامين «د» في الجسم يعتبر من أهم الخطط الإستراتيجية للحد من أي التهابات حيث أن انخفاض معدل هذا الفيتامين في الجسم يساهم في حدوث الأنفلونزا الموسمية وغير الموسمية و عموما في حالة حدوث أي أعراض للرشح والأنفلونزا يمكن البدء في أخذ كميات من المدعمات المحتوية على نسبة جيدة من فيتامين «د» وعموما فان استخدام فيتامين «د» عن طريق المدعمات سوف يساهم في المحافظة على الجسم من أي نزلات أو إصابات بالأنفلونزا حيث انه يساهم في رفع مستوى المناعة عند الإنسان ، و ذلكَ بصفةٍ خاصة لمن لا يتعرّض لضوء الشمس أو في فصل الشتاء ، لأن الجسم يقوم بتكوينِه عند التعرض لضوء الشمس ، أو يحصل عليه الجسم من الأطعمة الغنيّة بفيتامين «د» - البيض ، السمك ، منتجات الألبان -
ثانيا: تجنب السكريات و الأغذية المعلبة :
إن تناول السكر و إضافته إلى الأغذية أو الأشربة مثل المعجنات و الحلويات و السكر و القهوة له تأثير مباشر على إنقاص و خفض عمل جهاز المناعة بشكل مباشر و بشكل سريع و كما هو معروف أن جهاز المناعة القوي له القدرة على محاربة أي فيروس يدخل الجسم و كذلك الأمراض الأخرى كذلك يجب الحرص على عدم استهلاك الأغذية التي تحتوي على السكر طبعا مثل العصائر وخاصة المعلبة و كذلك بعض الأغذية التي تحتوي على سكر مثل الكاتشب .
ثالثا: أخذ وقت كافٍ للراحة :
إن الجسم المتعب يكون أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا حيث يكون سهلا ان ينمو الفيروس أو الميكروب فيه مقارنة بالأجسام التي تأخذ قسطا جيدا من الراحة و يشبه ذلك ما يواجهه الإنسان من إرهاق في حالة ان يقوم بعمل أي مجهود أو شغل و هو متعب ، و من أهم الوسائل التي تساهم في رفع قوة الجسم هو اخذ قسط نوم جيد و خاصة خلال الليل و عدم السهر بمعنى ان نأخذ راحة ذات نوعية جيدة و بذلك نساهم في رفع مناعة و قدرة الجسم .
رابعا: الحد من الضغوط النفسية :
يمر الجميع بأنواع مختلفة من الضغوط النفسية خلال الحياة و قد تكون هذه الضغوط يومية و لكن إذا ازدادت الضغوط عن احتمال الجسم فإن الجسم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض و خاصة التهابات الفيروسات و بالتالي يصبح أكثر عرضة للأمراض ، لذلك يجب علينا تعلم الطرق الحديثة التي تساهم في الحد من الضغوط النفسية لأن عدم السيطرة عليها سوف يساهم في زيادة الأمراض و سهولة سيطرة الجراثيم و الفيروسات عليه .
خامسا: الرياضة والنشاط البدني :
إن للرياضة و النشاط البدني دورا مهما في الحد من الأمراض و خاصة الأمراض التي يكون للجراثيم و الفيروسات دور كبير في حدوثها و عموما فإن للرياضة دورا في زيادة حركة و سريان «circulation» الدم خلال الجسم و بالتالي فإن مكونات جهاز المناعة سوف تكون أكثر حركة و هذا يجعل الجهاز المناعي أكثر تواجداً في معظم أجزاء الجسم و بالتالي تكون فرصة مكونات جهاز المناعة في وجود المرض«الجراثيم والفيروسات» قبل ان ينتشر لذلك ينصح الجميع بعدم إغفال الرياضة و الحركة و التي تلعب دورا كبيرا في زيادة فاعلية الجهاز المناعي و بالتالي تحد من أي أمراض أو مشاكل صحية ناتجة من دخول أي أجسام غريبة داخل الجسم .
سادسا: أوميجا- 3 :
يجب الحرص ان يحتوي غذاؤنا على مصادر جيدة للأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميجا - 3 و التي بدورها سوف تساهم في حماية الجسم من أي التهاب و يتواجد هذا النوع من الدهون في الأسماك و كذلك في الربيان و يجب عدم إهمال هذه النقطة و خاصة إننا نستهلك كميات كبيرة من الدهون المشبعة ومصادر حيوانية وكذلك الدهون الأوميجا- 6 و التي تأتي من الزيوت النباتية مثل الذرة و دوار الشمس حيث أن كثرتها سوف تساهم في الحد من قوة جهاز المناعة عند الإنسان لذلك يجب الحرص على إدخال زيوت الأسماك في الغذاء لأنها تساهم في رفع المناعة و الحد من الأمراض .
سابعا: غسيل اليدين جيدا :
إن عملية الحرص على غسيل اليدين بشكل جيد سوف تقلل من انتشار و دخول أي ميكروب أو فيروسات إلى الجهاز التنفسي عن طريق الأنف و الفم إلى الجسم و ينصح باستخدام أنواع الصابون المُطَهِّرة التي تساهم في الحد من انتشار ودخول الفيروسات إلى الجسم .
ثامنا: الثوم :
إن الثوم يعمل كمضاد حيوي طبيعي للحد من الفيروسات و البكتريا التي تهاجم الجسم و لكنه يختلف عن المضادات الحيوية حيث أن الجسم لا يبني و لا يصنع مواد مقاومة داخلية عندما نتناول الثوم مقارنة بما يقوم به الجسم من تصنيع لبعض الأجسام الضارة عندما يتناول الإنسان المضادات الحيوية ، و لكن ليحذر منه مرضى الضغط المنخفض ، كما يمكن التغلب على رائحته بتناول البقدونس أو التفاح .
تاسعا: حبّة البركة :
من أفضل الأغذية التي تقوم برفع كفاءة الجهاز المناعي و تقويته ، و قد أثبتت الكثير من الدراسات الحديثة مدى فعاليتها ، و أنها تلعب دوراً هاماً في تنشيط مناعة جسم الإنسان ليدافع عن نفسه ضد الجراثيم و غيرها من العوامل المؤذية الحية ، ولقد استنتج الباحثون من دراساتهم على الحبة السوداء و المناعة أنه قد ثبت علمياً بما لا يقبل الجدل أن تناولها عن طريق الفم بجرعة 1غ/مرتين في اليوم له أثر مقو على وظائف المناعة في و يتضح ذلك من زيادة نسبة الخلايا اللمفاوية المساعدة إلى نسبة الخلايا الكابحة و في تحسين النشاط الوظيفي للخلايا القاتلة للميكروبات , لذا فإن استخدام الحبة السوداء كمقوي طبيعي للمناعة ليكون لها دوراً هاماً في علاج السرطان و الإيدز و بعض الحالات المرضية الأخرى و التي ترتبط بنقص المناعة .
عاشرا: العسل :
يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل و التي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية ، و يتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ ، و نجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم ، و نجد أن الجهاز المناعي ينشط و يصبح أكثر فاعلية.... ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة .
حادي عشر: الإستماع للقرآن الكريم :
أثبتت دراسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراًعن كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة، أن مستمعي القرآن الكريم تظهر عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوترالعصبي التلقائي ، وقد أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية و أدقها ، و من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي و الغدد الصماء ، و يتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، و لذلك فإن الأثرالقرآني المهدىء للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها .
مما سبق يتضح أهمية المكافحة الطبيعة للأمراض التي تهاجم الجسم و خاصة الأنفلونزا و التي يمكن لهذه الطرق الطبيعة أن تقلل من الإصابة بأي أمراض عن طريق رفع المناعة و بالتالي مقاومة أي جرثومة أو فيروس أو بكتريا تدخل الجسم و بالتالي تحد من الإصابة بالأمراض - بإذن الله - و هذه الطرق الطبيعية سوف تساهم في الحد من استخدام الأدوية و العقاقير الكيميائية أو التطعيمات التي قد يكون لها تأثير سلبي .
شكرا لكم على القراءة وأتمنى لكم كل الراحة والهناء
الله معكم
السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته
كلما كان الجهاز المناعي قوياً كلما استطاع الجسم التغلب على انفلونزا الخنازير!!
يعيش العالم هذه الأيام هلعاً و رعباً من انتشار مرض أنفلونزا الخنازير «swine flu» و رغم أهمية هذا الموضوع لأنه يرتبط بالصحة و الحياة و المرض ، إلا أنه يجب علينا أن نعلم أن انتشار مثل هذه الأمراض و التحذير منها قد يرتبط ارتباطا كبيرا بالعديد من النواحي بالإضافة للصحة و هو الاقتصاد و السياسة و غيرها ، لذلك يجب على أصحاب القرار ان يدرسوا هذا الموضوع بنوع من الدقة و الشمولية و عدم الاستعجال في اتخاذ قرارات إلا بعد ان يتم دراستها من عدة نواحٍ ، و عموما يجب ان نعلم ان أي نوع من أنواع الأنفلونزا يرتبط ليس فقط بالميكروب نفسه بل بالإنسان و بالأصح جهاز مناعة الإنسان ، فكلما كان الجهاز المناعي قويا استطاع الجسم التغلب على أي ميكروب أو فيروس و قبل أن يستعجل و يأخذ أي دواء وقائي من أي نوع من أنواع الفيروسات المسببة للأنفلونزا يجب تقوية الجهاز المناعي طبيعيا و من أهم الخطوات التي يجب الحرص عليها لرفع جهاز المناعة و قوته ما يلي :
أولا: المحافظة على مستوى فيتامين «د» :
تشير الدراسات العلمية ان المحافظة على المعدلات الطبيعية لفيتامين «د» في الجسم يعتبر من أهم الخطط الإستراتيجية للحد من أي التهابات حيث أن انخفاض معدل هذا الفيتامين في الجسم يساهم في حدوث الأنفلونزا الموسمية وغير الموسمية و عموما في حالة حدوث أي أعراض للرشح والأنفلونزا يمكن البدء في أخذ كميات من المدعمات المحتوية على نسبة جيدة من فيتامين «د» وعموما فان استخدام فيتامين «د» عن طريق المدعمات سوف يساهم في المحافظة على الجسم من أي نزلات أو إصابات بالأنفلونزا حيث انه يساهم في رفع مستوى المناعة عند الإنسان ، و ذلكَ بصفةٍ خاصة لمن لا يتعرّض لضوء الشمس أو في فصل الشتاء ، لأن الجسم يقوم بتكوينِه عند التعرض لضوء الشمس ، أو يحصل عليه الجسم من الأطعمة الغنيّة بفيتامين «د» - البيض ، السمك ، منتجات الألبان -
ثانيا: تجنب السكريات و الأغذية المعلبة :
إن تناول السكر و إضافته إلى الأغذية أو الأشربة مثل المعجنات و الحلويات و السكر و القهوة له تأثير مباشر على إنقاص و خفض عمل جهاز المناعة بشكل مباشر و بشكل سريع و كما هو معروف أن جهاز المناعة القوي له القدرة على محاربة أي فيروس يدخل الجسم و كذلك الأمراض الأخرى كذلك يجب الحرص على عدم استهلاك الأغذية التي تحتوي على السكر طبعا مثل العصائر وخاصة المعلبة و كذلك بعض الأغذية التي تحتوي على سكر مثل الكاتشب .
ثالثا: أخذ وقت كافٍ للراحة :
إن الجسم المتعب يكون أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا حيث يكون سهلا ان ينمو الفيروس أو الميكروب فيه مقارنة بالأجسام التي تأخذ قسطا جيدا من الراحة و يشبه ذلك ما يواجهه الإنسان من إرهاق في حالة ان يقوم بعمل أي مجهود أو شغل و هو متعب ، و من أهم الوسائل التي تساهم في رفع قوة الجسم هو اخذ قسط نوم جيد و خاصة خلال الليل و عدم السهر بمعنى ان نأخذ راحة ذات نوعية جيدة و بذلك نساهم في رفع مناعة و قدرة الجسم .
رابعا: الحد من الضغوط النفسية :
يمر الجميع بأنواع مختلفة من الضغوط النفسية خلال الحياة و قد تكون هذه الضغوط يومية و لكن إذا ازدادت الضغوط عن احتمال الجسم فإن الجسم يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض و خاصة التهابات الفيروسات و بالتالي يصبح أكثر عرضة للأمراض ، لذلك يجب علينا تعلم الطرق الحديثة التي تساهم في الحد من الضغوط النفسية لأن عدم السيطرة عليها سوف يساهم في زيادة الأمراض و سهولة سيطرة الجراثيم و الفيروسات عليه .
خامسا: الرياضة والنشاط البدني :
إن للرياضة و النشاط البدني دورا مهما في الحد من الأمراض و خاصة الأمراض التي يكون للجراثيم و الفيروسات دور كبير في حدوثها و عموما فإن للرياضة دورا في زيادة حركة و سريان «circulation» الدم خلال الجسم و بالتالي فإن مكونات جهاز المناعة سوف تكون أكثر حركة و هذا يجعل الجهاز المناعي أكثر تواجداً في معظم أجزاء الجسم و بالتالي تكون فرصة مكونات جهاز المناعة في وجود المرض«الجراثيم والفيروسات» قبل ان ينتشر لذلك ينصح الجميع بعدم إغفال الرياضة و الحركة و التي تلعب دورا كبيرا في زيادة فاعلية الجهاز المناعي و بالتالي تحد من أي أمراض أو مشاكل صحية ناتجة من دخول أي أجسام غريبة داخل الجسم .
سادسا: أوميجا- 3 :
يجب الحرص ان يحتوي غذاؤنا على مصادر جيدة للأحماض الدهنية الأساسية مثل الأوميجا - 3 و التي بدورها سوف تساهم في حماية الجسم من أي التهاب و يتواجد هذا النوع من الدهون في الأسماك و كذلك في الربيان و يجب عدم إهمال هذه النقطة و خاصة إننا نستهلك كميات كبيرة من الدهون المشبعة ومصادر حيوانية وكذلك الدهون الأوميجا- 6 و التي تأتي من الزيوت النباتية مثل الذرة و دوار الشمس حيث أن كثرتها سوف تساهم في الحد من قوة جهاز المناعة عند الإنسان لذلك يجب الحرص على إدخال زيوت الأسماك في الغذاء لأنها تساهم في رفع المناعة و الحد من الأمراض .
سابعا: غسيل اليدين جيدا :
إن عملية الحرص على غسيل اليدين بشكل جيد سوف تقلل من انتشار و دخول أي ميكروب أو فيروسات إلى الجهاز التنفسي عن طريق الأنف و الفم إلى الجسم و ينصح باستخدام أنواع الصابون المُطَهِّرة التي تساهم في الحد من انتشار ودخول الفيروسات إلى الجسم .
ثامنا: الثوم :
إن الثوم يعمل كمضاد حيوي طبيعي للحد من الفيروسات و البكتريا التي تهاجم الجسم و لكنه يختلف عن المضادات الحيوية حيث أن الجسم لا يبني و لا يصنع مواد مقاومة داخلية عندما نتناول الثوم مقارنة بما يقوم به الجسم من تصنيع لبعض الأجسام الضارة عندما يتناول الإنسان المضادات الحيوية ، و لكن ليحذر منه مرضى الضغط المنخفض ، كما يمكن التغلب على رائحته بتناول البقدونس أو التفاح .
تاسعا: حبّة البركة :
من أفضل الأغذية التي تقوم برفع كفاءة الجهاز المناعي و تقويته ، و قد أثبتت الكثير من الدراسات الحديثة مدى فعاليتها ، و أنها تلعب دوراً هاماً في تنشيط مناعة جسم الإنسان ليدافع عن نفسه ضد الجراثيم و غيرها من العوامل المؤذية الحية ، ولقد استنتج الباحثون من دراساتهم على الحبة السوداء و المناعة أنه قد ثبت علمياً بما لا يقبل الجدل أن تناولها عن طريق الفم بجرعة 1غ/مرتين في اليوم له أثر مقو على وظائف المناعة في و يتضح ذلك من زيادة نسبة الخلايا اللمفاوية المساعدة إلى نسبة الخلايا الكابحة و في تحسين النشاط الوظيفي للخلايا القاتلة للميكروبات , لذا فإن استخدام الحبة السوداء كمقوي طبيعي للمناعة ليكون لها دوراً هاماً في علاج السرطان و الإيدز و بعض الحالات المرضية الأخرى و التي ترتبط بنقص المناعة .
عاشرا: العسل :
يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل و التي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية ، و يتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ ، و نجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم ، و نجد أن الجهاز المناعي ينشط و يصبح أكثر فاعلية.... ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة .
حادي عشر: الإستماع للقرآن الكريم :
أثبتت دراسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراًعن كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة، أن مستمعي القرآن الكريم تظهر عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجة التوترالعصبي التلقائي ، وقد أمكن تسجيل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية و أدقها ، و من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي و الغدد الصماء ، و يتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، و لذلك فإن الأثرالقرآني المهدىء للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها .
مما سبق يتضح أهمية المكافحة الطبيعة للأمراض التي تهاجم الجسم و خاصة الأنفلونزا و التي يمكن لهذه الطرق الطبيعة أن تقلل من الإصابة بأي أمراض عن طريق رفع المناعة و بالتالي مقاومة أي جرثومة أو فيروس أو بكتريا تدخل الجسم و بالتالي تحد من الإصابة بالأمراض - بإذن الله - و هذه الطرق الطبيعية سوف تساهم في الحد من استخدام الأدوية و العقاقير الكيميائية أو التطعيمات التي قد يكون لها تأثير سلبي .
شكرا لكم على القراءة وأتمنى لكم كل الراحة والهناء
الله معكم