الإعجاز في أداء مناسك الحج
تتوجه قلوب المسلمين وتهفو نفوسهم خلال هذه الأيام المباركة تجاه بيت الله الحرام، يمنون النفس بأن يكتب الله لهم الحج إلى بيته الكريم وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، لينالوا الأجر والثواب ويشهدوا منافع لهم ويكبروا الله على ما رزقهم من نعم لا تعد ولا تحصى.
ولقد تحدث القرآن الكريم عن حقائق علمية وكونية كثيرة عن الكعبة المشرفة، ولاحظ العلماء أن في فريضة الحج إعجازات علمية، منها أن طواف الحاج حول الكعبة حاجا مرة واحدة في العام تشبه دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام، وأن طواف الحاج حول الكعبة سبع مرات يشبه دوران الكواكب السبعة السيارة حول الشمس.
ويقول العلماء إن طواف الحاج حول الكعبة سبع مرات في حركة دائرية من اليسار إلى اليمين تشبه حركة الكترونات الذرة في مساراتها السبعة حول النواة، وأن هذه النمطية المدهشة والنظام الدقيق البديع في حركة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية والكترونات الذرة وغيرها دون توقف أو اختلال أو خلل في هذا النظام المحكم البديع يؤكد بأن الخالق هو سبحانه الواحد الأحد مشرع الحج كفريضة أرادها أن تساير نظام مخلوقاته ونمطيتها المدهشة في الحركة والدوران.
ويشير العلماء إلى أن طواف الحاج أو المعتمر حول الكعبة يحكي حركات ما في هذا الكون من أصغر شيء وهي الذرة إلى أكبر شيء وهي المجرة.
ولقد لاحظ العلماء شيئا مدهشا وهو أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس تجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف، وقد تم تجربة هذه الحقيقة على الواقع وتكرارها مرات ومرات مع الاستعانة بأجهزة ضغط الدم والقياس وغيرها فكانت النتائج مذهلة للغاية.
ويقول الدكتور يحيى وزيري إن بعض علماء المسلمين المعاصرين حاول إثبات أن الكعبة المشرفة تتوسط اليابسة، وهدفها البحث لإثبات أن مكة المكرمة في الوسط من حدود اليابسة، من خلال القياسات الدقيقة والتي تحدد المسافات الصحيحة مابين مكة المكرمة ونقاط معينة مختارة على حدود قارات العالمين القديم والجديد.
وذهب عدد من علماء اللغة إلى أن سبب تسمية مكة بهذا الاسم هو أنها وسط الأرض، وفي حديث علماء التفسير المسلمين قديماً عن فضل مكة على سائر البلدان جاءت الإشارة إلى أن مكة المكرمة تقع في وسط العالم، فيقول القرطبي: «قوله تعالى: ؟وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً؟ البقرة: 143، المعنى: وكما أن الكعبة وسط الأرض كذلك جعلناكم أمة وسطا، أي جعلناكم دون الأنبياء وفوق الأمم، والوسط: العدل، وأصل هذا أن أحمد الأشياء أوسطها».
تتوجه قلوب المسلمين وتهفو نفوسهم خلال هذه الأيام المباركة تجاه بيت الله الحرام، يمنون النفس بأن يكتب الله لهم الحج إلى بيته الكريم وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، لينالوا الأجر والثواب ويشهدوا منافع لهم ويكبروا الله على ما رزقهم من نعم لا تعد ولا تحصى.
ولقد تحدث القرآن الكريم عن حقائق علمية وكونية كثيرة عن الكعبة المشرفة، ولاحظ العلماء أن في فريضة الحج إعجازات علمية، منها أن طواف الحاج حول الكعبة حاجا مرة واحدة في العام تشبه دوران الأرض حول الشمس مرة واحدة كل عام، وأن طواف الحاج حول الكعبة سبع مرات يشبه دوران الكواكب السبعة السيارة حول الشمس.
ويقول العلماء إن طواف الحاج حول الكعبة سبع مرات في حركة دائرية من اليسار إلى اليمين تشبه حركة الكترونات الذرة في مساراتها السبعة حول النواة، وأن هذه النمطية المدهشة والنظام الدقيق البديع في حركة الكواكب والنجوم والأجرام السماوية والكترونات الذرة وغيرها دون توقف أو اختلال أو خلل في هذا النظام المحكم البديع يؤكد بأن الخالق هو سبحانه الواحد الأحد مشرع الحج كفريضة أرادها أن تساير نظام مخلوقاته ونمطيتها المدهشة في الحركة والدوران.
ويشير العلماء إلى أن طواف الحاج أو المعتمر حول الكعبة يحكي حركات ما في هذا الكون من أصغر شيء وهي الذرة إلى أكبر شيء وهي المجرة.
ولقد لاحظ العلماء شيئا مدهشا وهو أن في طواف الحاج حول الكعبة في حركة دائرية عكس تجاه عقارب الساعة من اليسار إلى اليمين مع وضع القلب في الجانب الأيسر من الجسم يعني كل ذلك في قانون حركة الطرد المركزي انخفاض الجهد المبذول في الدفع وهذا يعني أن الحاج لا يشعر بأي تعب أثناء الطواف، وقد تم تجربة هذه الحقيقة على الواقع وتكرارها مرات ومرات مع الاستعانة بأجهزة ضغط الدم والقياس وغيرها فكانت النتائج مذهلة للغاية.
ويقول الدكتور يحيى وزيري إن بعض علماء المسلمين المعاصرين حاول إثبات أن الكعبة المشرفة تتوسط اليابسة، وهدفها البحث لإثبات أن مكة المكرمة في الوسط من حدود اليابسة، من خلال القياسات الدقيقة والتي تحدد المسافات الصحيحة مابين مكة المكرمة ونقاط معينة مختارة على حدود قارات العالمين القديم والجديد.
وذهب عدد من علماء اللغة إلى أن سبب تسمية مكة بهذا الاسم هو أنها وسط الأرض، وفي حديث علماء التفسير المسلمين قديماً عن فضل مكة على سائر البلدان جاءت الإشارة إلى أن مكة المكرمة تقع في وسط العالم، فيقول القرطبي: «قوله تعالى: ؟وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً؟ البقرة: 143، المعنى: وكما أن الكعبة وسط الأرض كذلك جعلناكم أمة وسطا، أي جعلناكم دون الأنبياء وفوق الأمم، والوسط: العدل، وأصل هذا أن أحمد الأشياء أوسطها».