بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
هذا ما أصبح عليه حالنا أصبحنا نعيش في المصائب و الفحشاء و المنكر و الأمراض و الأوبئة و الجرائم
هذا كله بسبب ما قدمت أيدينا
فلقد غزت الأوبئة و الأمراض عالمنا و أيضا مجتمعاتنا العربية الإسلامية
أصبحنا نرى الناس يموتون بدون سابق إندار و عندما تسأل عن أحدهم كيف مات يقال أنه مرض و مات في ضرف أسبوع أو ليلة أو أقل
إبتلانا ربنا بالأمراض المعدية و الأوبئة القاتلة إبتلانا بالسرطانات و السيدا و إنفلونزا الخنازير و الأمراض الكثيرة التي لم تضهر من قبل في أسلافنا و لا في أمتنا المسلمة
لإبتلانا بالغلاء في المعيشة و إرتفاع الأسعار و الأزمة الإقتصادية العالمية نسبة الفقر في تزايد نسبة البطالة في إرتفاع عالمنا يشهد تدهورا على تدهور
نحن الآن في شهر نونبر في فصل الخريف لحد الساعة لم تعرف بلادنا أي تساقطات مطرية غير القليل في أواخر الشهر الماضي
الجفاف يقتحم الأرض و الحرارة ترتفع و الجميع يشتكي و يسخط على الوضعية ولا أحد يحمد الله على ما إبتلانا به .
أصبحت طرقاتنا تعيش الحروب الدائمة حوادث السير في إرتفاع الخسائر الناجمة عنها كبيرة و منها البشرية ( قتلى و جرحى و معطوبين ) و مادية ( سيارات مهشمة و حافلات محطمة و شاحنات محروقة )
هذا كله أصبنا بما قدمة أيدينا هذا ناتج عما فعلناه في أنفسنا فلننضر إلى أمتنا الإسلامية أصبحنا مثل الأعداء و نسينا رابط الأخوة و المودة و السلام في ديننا
أصبحنا نقاتل بعضنا بسبب لعبة تافهة (( الكرة ))
أعراضنا تهتك كل يوم لم يبقى حياء أينما ذهبت ترى البنات المتبرجات قليلات الأخلاق و التربية على الطرقات يتضاحكن و يغنين و يلعبن لا حاكم عليهم و لا أحد يكلمهم
أمتنا تشهد الضياع و التدهور شببنا منحرف منا المدمنين على المخدرات و منا المدمنين على الموسيقا و الرقص و الشهوات شبابنا يتبع الغرب و يقلده قليل هم أصحاب الأخلاق الحسنة في هذه الأمة
أين هي أمة محمد التي تتبع منهج القرآن و السنة التي تجعل القرآن دستور حياتها و السنة مسطرة أومورها
أين هي أمتنا نحن نشهد التدهور و الإندثار لو إستمرينا على هذه الحال ستسوء الأوضاع أكثر و سينتشر فينا المرض و البلاء أكثر سيزداد الفقر و ستزداد نسبة الوفيات بسبب الأمراض و منهم من يموتون على سوء الخاتمة و العياذ بالله
هذه سنة الله في الأمم التي خلت من قبل
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون )
يا ترى هل سنرجع هل سيتغير حالنا ؟
أين هي الطريق ؟
الطريق يا مسلمين يا أمة محمد يا شباب يا من قال فيهم الله تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
ليس في الإنحراف و المخدرات الطريق ليس في التبرج و العري الطريق ليس في الموسيقا و الرقص و الأغاني الطريق ليس في مباريات الكرة التي تحدث عداوة بيننا الطريق ليست هناك
الطريق هنا
الطريق في كتاب الله القرآن
الطريق في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
الطريق أمامنا الطريق بين أيدينا
فهل سنتبعه ؟
أو سنبقى في غفلة حتى تأتينا الموت و تأخذنا و نحن غافلون
قال رسول الله صلى الله علية و آله وصحبه وسلم: يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً ... يحبون الدنيا وينسون الأخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان كذلك أبتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
فأنا أقول هذا هو الزمان الذي تحدث عنه رسولنا الكريم كل ما ذكر أصبح فينا و هذا ما حصل و ما سيحصل لنا
فهل سنرجع ؟ فهل سنتوب ؟ فهل سنرجع للقرآن الكريم كلام الله العظيم و السنة النبوية الشريفة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد
هذا ما أصبح عليه حالنا أصبحنا نعيش في المصائب و الفحشاء و المنكر و الأمراض و الأوبئة و الجرائم
هذا كله بسبب ما قدمت أيدينا
فلقد غزت الأوبئة و الأمراض عالمنا و أيضا مجتمعاتنا العربية الإسلامية
أصبحنا نرى الناس يموتون بدون سابق إندار و عندما تسأل عن أحدهم كيف مات يقال أنه مرض و مات في ضرف أسبوع أو ليلة أو أقل
إبتلانا ربنا بالأمراض المعدية و الأوبئة القاتلة إبتلانا بالسرطانات و السيدا و إنفلونزا الخنازير و الأمراض الكثيرة التي لم تضهر من قبل في أسلافنا و لا في أمتنا المسلمة
لإبتلانا بالغلاء في المعيشة و إرتفاع الأسعار و الأزمة الإقتصادية العالمية نسبة الفقر في تزايد نسبة البطالة في إرتفاع عالمنا يشهد تدهورا على تدهور
نحن الآن في شهر نونبر في فصل الخريف لحد الساعة لم تعرف بلادنا أي تساقطات مطرية غير القليل في أواخر الشهر الماضي
الجفاف يقتحم الأرض و الحرارة ترتفع و الجميع يشتكي و يسخط على الوضعية ولا أحد يحمد الله على ما إبتلانا به .
أصبحت طرقاتنا تعيش الحروب الدائمة حوادث السير في إرتفاع الخسائر الناجمة عنها كبيرة و منها البشرية ( قتلى و جرحى و معطوبين ) و مادية ( سيارات مهشمة و حافلات محطمة و شاحنات محروقة )
هذا كله أصبنا بما قدمة أيدينا هذا ناتج عما فعلناه في أنفسنا فلننضر إلى أمتنا الإسلامية أصبحنا مثل الأعداء و نسينا رابط الأخوة و المودة و السلام في ديننا
أصبحنا نقاتل بعضنا بسبب لعبة تافهة (( الكرة ))
أعراضنا تهتك كل يوم لم يبقى حياء أينما ذهبت ترى البنات المتبرجات قليلات الأخلاق و التربية على الطرقات يتضاحكن و يغنين و يلعبن لا حاكم عليهم و لا أحد يكلمهم
أمتنا تشهد الضياع و التدهور شببنا منحرف منا المدمنين على المخدرات و منا المدمنين على الموسيقا و الرقص و الشهوات شبابنا يتبع الغرب و يقلده قليل هم أصحاب الأخلاق الحسنة في هذه الأمة
أين هي أمة محمد التي تتبع منهج القرآن و السنة التي تجعل القرآن دستور حياتها و السنة مسطرة أومورها
أين هي أمتنا نحن نشهد التدهور و الإندثار لو إستمرينا على هذه الحال ستسوء الأوضاع أكثر و سينتشر فينا المرض و البلاء أكثر سيزداد الفقر و ستزداد نسبة الوفيات بسبب الأمراض و منهم من يموتون على سوء الخاتمة و العياذ بالله
هذه سنة الله في الأمم التي خلت من قبل
يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون )
يا ترى هل سنرجع هل سيتغير حالنا ؟
أين هي الطريق ؟
الطريق يا مسلمين يا أمة محمد يا شباب يا من قال فيهم الله تعالى كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
ليس في الإنحراف و المخدرات الطريق ليس في التبرج و العري الطريق ليس في الموسيقا و الرقص و الأغاني الطريق ليس في مباريات الكرة التي تحدث عداوة بيننا الطريق ليست هناك
الطريق هنا
الطريق في كتاب الله القرآن
الطريق في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
الطريق أمامنا الطريق بين أيدينا
فهل سنتبعه ؟
أو سنبقى في غفلة حتى تأتينا الموت و تأخذنا و نحن غافلون
قال رسول الله صلى الله علية و آله وصحبه وسلم: يأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً ... يحبون الدنيا وينسون الأخرة يحبون المال وينسون الحساب يحبون المخلوق وينسون الخالق يحبون القصور وينسون القبور يحبون المعصية وينسون التوبة فإن كان كذلك أبتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام
صدق رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام
فأنا أقول هذا هو الزمان الذي تحدث عنه رسولنا الكريم كل ما ذكر أصبح فينا و هذا ما حصل و ما سيحصل لنا
فهل سنرجع ؟ فهل سنتوب ؟ فهل سنرجع للقرآن الكريم كلام الله العظيم و السنة النبوية الشريفة ؟