مبادرة البرنامج الرياضي اليومي الناجح صدى الملاعب الذي يقدمه الزميل المتألق مصطفى الاغا عبر شاشة الـ ''ام - بي - سي''، لاحتواء الثورة الإعلامية المفتعلة لمباراة مصر والجزائر التي ستقام في القاهرة يوم الرابع عشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لحسم احدى البطاقات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم تعد إضافة جديدة لنجاحات الإعلام الرياضي المهني المتزن، الذي يميز صدى الملاعب عن كثير من البرامج الرياضية العربية التي تتخذ من الإثارة عنوانا رئيسا لها !
الزميل الاغا استضاف رئيس القسم الرياضي بصحيفة الاتحاد الإماراتية الزميل المخضرم عصام سالم واللاعب الدولي الجزائري السابق محمود كندوز في حلقة امس الاول، اللذين أكدا رفضهما القاطع للحملة الإعلامية المفتعلة والتي وصفاها بغير المهنية والبعيدة عن أهداف اللقاء، من خلال تركيزها على إثارة الفتن والنعرات بين المنتخبين العربيين وبين الجماهير العربية الشقيقة، مؤكدين على أن المناسبة لا تغدو كونها مباراة حاسمة في كرة القدم تقام وفق نظم وقوانين الاتحاد الدولي، ويجب ان يتم التعامل معها على هذا الأساس بعيدا عن التصعيد المبالغ فيه .
هكذا يجب ان يكون الإعلام المهني الناجح ساعيا لتقريب وجهات النظر حريصا على تقريب المسافات بين الشعوب، وصولا لإرساء قواعد الوعي الرياضي من منطلق ان الرياضة فضاء واسع للتنافس الشريف قائم على مبدأ الفوز والخسارة، لا كما نقرأ و نشاهد من بعض وسائل الإعلام العربية المقروءة والمرئية من مناوشات، كثيرا ما تخرج عن النص المهني بل وأحيانا تتجاوز الخطوط الحمراء، لتثير معها كثيرا من المشكلات التي لا تعود على رياضتنا الا بالتخلف والدمار .
لقاء مصر والجزائر له مكانة خاصة في قلوب كل العرب لما لهذين البلدين المناضلين من افضال، رسخت مبادئ الحرية في وطننا العربي الكبير وكم كنا نتمنى لو ان كليهما يتأهلان الى النهائيات، ولكن هكذا هو قدرنا وقدرهما وعزاؤنا ان واحدا منهما سيحمل الراية العربية في النهائيات، ممثلا للكرة الافريقية الى جانب المنتخب التونسي القريب جدا من التأهل، والذي نتمنى له كل التوفيق .
اخيرا اقول للزميل مصطفى الاغا شكرا على أطروحاتكم المهنية التي أتمنى ان تستمروا عليها ترسيخاً للمثل الشعبي ''ما يصح إلا الصحيح ''.
منقول من جريدة الوقت البحرينية
الزميل الاغا استضاف رئيس القسم الرياضي بصحيفة الاتحاد الإماراتية الزميل المخضرم عصام سالم واللاعب الدولي الجزائري السابق محمود كندوز في حلقة امس الاول، اللذين أكدا رفضهما القاطع للحملة الإعلامية المفتعلة والتي وصفاها بغير المهنية والبعيدة عن أهداف اللقاء، من خلال تركيزها على إثارة الفتن والنعرات بين المنتخبين العربيين وبين الجماهير العربية الشقيقة، مؤكدين على أن المناسبة لا تغدو كونها مباراة حاسمة في كرة القدم تقام وفق نظم وقوانين الاتحاد الدولي، ويجب ان يتم التعامل معها على هذا الأساس بعيدا عن التصعيد المبالغ فيه .
هكذا يجب ان يكون الإعلام المهني الناجح ساعيا لتقريب وجهات النظر حريصا على تقريب المسافات بين الشعوب، وصولا لإرساء قواعد الوعي الرياضي من منطلق ان الرياضة فضاء واسع للتنافس الشريف قائم على مبدأ الفوز والخسارة، لا كما نقرأ و نشاهد من بعض وسائل الإعلام العربية المقروءة والمرئية من مناوشات، كثيرا ما تخرج عن النص المهني بل وأحيانا تتجاوز الخطوط الحمراء، لتثير معها كثيرا من المشكلات التي لا تعود على رياضتنا الا بالتخلف والدمار .
لقاء مصر والجزائر له مكانة خاصة في قلوب كل العرب لما لهذين البلدين المناضلين من افضال، رسخت مبادئ الحرية في وطننا العربي الكبير وكم كنا نتمنى لو ان كليهما يتأهلان الى النهائيات، ولكن هكذا هو قدرنا وقدرهما وعزاؤنا ان واحدا منهما سيحمل الراية العربية في النهائيات، ممثلا للكرة الافريقية الى جانب المنتخب التونسي القريب جدا من التأهل، والذي نتمنى له كل التوفيق .
اخيرا اقول للزميل مصطفى الاغا شكرا على أطروحاتكم المهنية التي أتمنى ان تستمروا عليها ترسيخاً للمثل الشعبي ''ما يصح إلا الصحيح ''.
منقول من جريدة الوقت البحرينية