هل تنتهك جوجل سياسة الخصوصية على الجوال
بعد بعض دخول جوجل عالم الجوال من أوسع أبوابه, تتبادر إلى الذهن فوراً مسألة الخصوصية. و الجدل القائم الآن يدور حول إذا ما كانت جوجل تنتهك سياسة الخصوصية لمستخدمي جوالاتها الذين يتزايد عددهم باضطراد. باختصار يجب أن تكون مهيئاً بأنه يمكن لجوجل معرفة كُل شيء بالتفصيل عنك.
ببساطة شديدة لا يمكنك عمل أي شيء قبل الدخول على حساب جوجل و أخطر شيء في الموضوع هو موقعك الجغرافي و المواقع الجغرافية التي تريد الذهاب إليها عن طريق تطبيق خرائط جوجل و لا أعلم هل يُمكن إطلاق كلمة جوجل رادار على هاتف جوجل؟. طبعاً يمكنه أن يفيدك و ينقذك من مواقف شتّى و لكن قبل استعماله انتبه جيداً و أسأل نفسك إذا كُنت بالفعل محتاجاً لهذه الخدمة أم لا و إذا كان لديك الاستعداد لتخيّل ما إذا كان أحدهم يمكنه الإطّلاع على وجهتك أم لا.
بمجرد استعمالك هاتف جوجل فإنك تفتح الطريق لظهور كُل شيء عنك بداية من قائمة الاتصالات و الرسائل الفورية و أجندة عملك و بقية الخدمات الأخرى التي يمكن أن تكون مشترك بها. باختصار جوجل تعلم عنك ماضيك و حاضرك و تفضيلاتك و ما تقرأه باستمرار من خلال جوّالك . و أكدّت جوجل من قبل على أن أنها لا تجمع معلومات عن التطبيقات الأخرى التي ليس لها علاقة بجوجل مثل الفيس بوك و التويتر و لكن إذا أرسلت لك تحديثات تخصك عبر رسالة اليكترونية على الجيميل فبالتالي فجوجل يعلم ما هو جديد عنك بالتأكيد على الفيس بوك و التويتر.
نحن نستفيد من خدمات جوجل الرائعة أشد استفادة و لا شيء في ذلك و لكن تواجد ذلك على هاتفك الجوّال هو ما يدعو للتوقف و التأمّل في احترام الخصوصية. بالطبع تواجدت الكثير من التصريحات من هيئة جوجل للردّ على ذلك و خاصّة من السيد/ ستيف لي المدير الانتاجي بجوجل قال فيها : " إنّ جوجل لن يحتفظ بأي معلومات عن مستخدميه . فقط آخر حركة جغرافية هي التي يُمكن تسجيلها و تواجدها على حواسب جوجل " .
و لكن ماذا عن برنامج اكتشاف احداثيات الأصدقاء الموجودين على قائمتك و بالتحديد عن الحديث عن برنامج Latitude
ما استطاعت شركة جوجل إحرازه عن طريق هذا البرنامج هو الحصول على بنك معلوماتي هائل من كل أفراد العالم طواعية و بكُل حب منهم و دون الالتفات من أكثرهم إلى أن مسألة الخصوصية بالفعل أصبحت مستباحة . و حتّى وقت قريب قد صرّحت هيئة جوجل باحتفاظها بمعلومات مستخدميها لفترة 18 -24 شهراً ممّا أثار حفيظة الكثيرين . فضلاً عن أنّه لا يمكن التخلص من المعلومات الأساسية عن الأفراد و للمعلومة هذا هو نفس الحال في خدمة الفيس بوك . و لكم طالعتنا الصحف بقضايا كثيرة نجمت و السبب فيها هو الاختراق الممكن لكل ما هو شخصي .
* المصدر *
* هنــــــــــــا *
بعد بعض دخول جوجل عالم الجوال من أوسع أبوابه, تتبادر إلى الذهن فوراً مسألة الخصوصية. و الجدل القائم الآن يدور حول إذا ما كانت جوجل تنتهك سياسة الخصوصية لمستخدمي جوالاتها الذين يتزايد عددهم باضطراد. باختصار يجب أن تكون مهيئاً بأنه يمكن لجوجل معرفة كُل شيء بالتفصيل عنك.
ببساطة شديدة لا يمكنك عمل أي شيء قبل الدخول على حساب جوجل و أخطر شيء في الموضوع هو موقعك الجغرافي و المواقع الجغرافية التي تريد الذهاب إليها عن طريق تطبيق خرائط جوجل و لا أعلم هل يُمكن إطلاق كلمة جوجل رادار على هاتف جوجل؟. طبعاً يمكنه أن يفيدك و ينقذك من مواقف شتّى و لكن قبل استعماله انتبه جيداً و أسأل نفسك إذا كُنت بالفعل محتاجاً لهذه الخدمة أم لا و إذا كان لديك الاستعداد لتخيّل ما إذا كان أحدهم يمكنه الإطّلاع على وجهتك أم لا.
بمجرد استعمالك هاتف جوجل فإنك تفتح الطريق لظهور كُل شيء عنك بداية من قائمة الاتصالات و الرسائل الفورية و أجندة عملك و بقية الخدمات الأخرى التي يمكن أن تكون مشترك بها. باختصار جوجل تعلم عنك ماضيك و حاضرك و تفضيلاتك و ما تقرأه باستمرار من خلال جوّالك . و أكدّت جوجل من قبل على أن أنها لا تجمع معلومات عن التطبيقات الأخرى التي ليس لها علاقة بجوجل مثل الفيس بوك و التويتر و لكن إذا أرسلت لك تحديثات تخصك عبر رسالة اليكترونية على الجيميل فبالتالي فجوجل يعلم ما هو جديد عنك بالتأكيد على الفيس بوك و التويتر.
نحن نستفيد من خدمات جوجل الرائعة أشد استفادة و لا شيء في ذلك و لكن تواجد ذلك على هاتفك الجوّال هو ما يدعو للتوقف و التأمّل في احترام الخصوصية. بالطبع تواجدت الكثير من التصريحات من هيئة جوجل للردّ على ذلك و خاصّة من السيد/ ستيف لي المدير الانتاجي بجوجل قال فيها : " إنّ جوجل لن يحتفظ بأي معلومات عن مستخدميه . فقط آخر حركة جغرافية هي التي يُمكن تسجيلها و تواجدها على حواسب جوجل " .
و لكن ماذا عن برنامج اكتشاف احداثيات الأصدقاء الموجودين على قائمتك و بالتحديد عن الحديث عن برنامج Latitude
ما استطاعت شركة جوجل إحرازه عن طريق هذا البرنامج هو الحصول على بنك معلوماتي هائل من كل أفراد العالم طواعية و بكُل حب منهم و دون الالتفات من أكثرهم إلى أن مسألة الخصوصية بالفعل أصبحت مستباحة . و حتّى وقت قريب قد صرّحت هيئة جوجل باحتفاظها بمعلومات مستخدميها لفترة 18 -24 شهراً ممّا أثار حفيظة الكثيرين . فضلاً عن أنّه لا يمكن التخلص من المعلومات الأساسية عن الأفراد و للمعلومة هذا هو نفس الحال في خدمة الفيس بوك . و لكم طالعتنا الصحف بقضايا كثيرة نجمت و السبب فيها هو الاختراق الممكن لكل ما هو شخصي .
* المصدر *
* هنــــــــــــا *