المنظور هو أحد تطبيقات الاسقاط المركزي. وهو من اهم اساليب التمثيل الهندسي، قاعدتة الأساسية تعتمد على إسقاط نقاط مجسم ثلاثي الأبعاد على نفس المستوى من نقطة نهائية تسمى مركز الأسقاط.
أنواع المنظور:
الكواليير: وهو منظور يرسم على ثلاثة محاور، ويعتبر أقل المناظير دقة.
المنظور الفني، والذي يُرسم باستخدام نقاط الفرار أو التلاشي.
المنظور مصطلح هندسي يستخدم كطريقة لتصوير الاشياء على مستوي اللوحة بحيث تتضاءل الابعاد تدريجياً بمعنى آخر هو عملية إسقاط.
يستخدم المنظور بشكل خاص في العمارة والديكور وفن التصوير في كافة المجالات سواء كان بناء أو طاولة...الخ. وتظهر الخطوط المتوازية ملتقية في نقطة واحدة تسمى نقطة التلاشي أو نقطة الفرار، وتكون عادة هذه النقطة واقعة على امتداد خط الأفق عندما الخطوط ينتمون إلى سطوح اُفقية، وتسمى أيضا نقطة النهاية الابدية. يكثر انتشار المناظير ذات نقطة تلاشي واحدة وهي الأسهل ثم المناظير ذات نقطتي تلاشي. ويقل استخدام نقاط التلاشي العامودية التي تتقارب فيها الخطوط العمودية إلى نقطة في السماء مثلاً، وهي ما تسمى "مناظير ذات ثلاث نقاط تلاشي" في حال نقطة عامودية واحدة إما سماوية من الأعلى أو أرضية من الأسفل (وذلك على فرض وجود نقطتين أفقيات)، وفي حال وجود النقطتين العاموديتين يدعى المنظور ذو أربع نقاط تلاشي. وهذا لا يعني أن المنظور لايمكن أن يكون بأكثر من [[نقطة التلاشي|أربع نقاط تلاشي، أو بدونها، ويكون المنظور بدون نقطة التلاشي في حال عدم انتظام الخطوط في الواقع المرسوم أي وجودها بشكل غير متوازي. يمكن أيضا تصور العديد من التقنيات بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه.
يكون حجم العنصر أو الأشياء المتساوية بالحجم أصغر للعناصر الخلفية والمقصود هنا البعيدة عن المشاهد (عين الناظر)، وأكبر للعناصر الأمامية أي القريبة من المشاهد. وهكذا ستظهر عجلة العربة الخلفية أصغر قليلا من العجلة الأمامية في حال المشاهد أمام العربة.
أيضا بالنسبة للألوان فهي تزداد قتامة مع الاقتراب وفتاحةً مع الابتعاد (دائما عن المشاهد). هذا ما يسمى استنساخ أثر الضباب في الغلاف الجوي، ويتم التركيز عادة على الاجسام المرسومة في الصدارة.
أنواع المنظور:
الكواليير: وهو منظور يرسم على ثلاثة محاور، ويعتبر أقل المناظير دقة.
المنظور الفني، والذي يُرسم باستخدام نقاط الفرار أو التلاشي.
المنظور مصطلح هندسي يستخدم كطريقة لتصوير الاشياء على مستوي اللوحة بحيث تتضاءل الابعاد تدريجياً بمعنى آخر هو عملية إسقاط.
يستخدم المنظور بشكل خاص في العمارة والديكور وفن التصوير في كافة المجالات سواء كان بناء أو طاولة...الخ. وتظهر الخطوط المتوازية ملتقية في نقطة واحدة تسمى نقطة التلاشي أو نقطة الفرار، وتكون عادة هذه النقطة واقعة على امتداد خط الأفق عندما الخطوط ينتمون إلى سطوح اُفقية، وتسمى أيضا نقطة النهاية الابدية. يكثر انتشار المناظير ذات نقطة تلاشي واحدة وهي الأسهل ثم المناظير ذات نقطتي تلاشي. ويقل استخدام نقاط التلاشي العامودية التي تتقارب فيها الخطوط العمودية إلى نقطة في السماء مثلاً، وهي ما تسمى "مناظير ذات ثلاث نقاط تلاشي" في حال نقطة عامودية واحدة إما سماوية من الأعلى أو أرضية من الأسفل (وذلك على فرض وجود نقطتين أفقيات)، وفي حال وجود النقطتين العاموديتين يدعى المنظور ذو أربع نقاط تلاشي. وهذا لا يعني أن المنظور لايمكن أن يكون بأكثر من [[نقطة التلاشي|أربع نقاط تلاشي، أو بدونها، ويكون المنظور بدون نقطة التلاشي في حال عدم انتظام الخطوط في الواقع المرسوم أي وجودها بشكل غير متوازي. يمكن أيضا تصور العديد من التقنيات بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه.
يكون حجم العنصر أو الأشياء المتساوية بالحجم أصغر للعناصر الخلفية والمقصود هنا البعيدة عن المشاهد (عين الناظر)، وأكبر للعناصر الأمامية أي القريبة من المشاهد. وهكذا ستظهر عجلة العربة الخلفية أصغر قليلا من العجلة الأمامية في حال المشاهد أمام العربة.
أيضا بالنسبة للألوان فهي تزداد قتامة مع الاقتراب وفتاحةً مع الابتعاد (دائما عن المشاهد). هذا ما يسمى استنساخ أثر الضباب في الغلاف الجوي، ويتم التركيز عادة على الاجسام المرسومة في الصدارة.