يُنكر على من يقولون : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ) ،
من أين هذا المبتدع ؟
دعاء بدعي باطل ،
إذا قلت : ( لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) معناه مستغني يعني افعل ما شئت لكن خفف وهذا غلط ،
الإنسان يسأل الله عز وجل رفع البلاء نهائياً : اللهم عافني اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك ،
نقول : لا تقل هكذا ،
إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ) ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَقُلْ أَحَدُكُمُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ , أَوِ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ , أَوِ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ , لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لا مُكْرِهَ لَهُ " .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين.
فقولك ( لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) أشد ،
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء ،
كما في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) ،
أخرجه الحاكم وغيره [رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في "سننه" (6/313) من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ: "لا يرد القضاء.."]،
وكم من إنسان افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك فإذا دعا أجاب الله دعاه ،
كم من إنسان في أيسٍ من الحياة فيدعو فيستجيب الله دعاه ،
{ أيوب إذ نادى ربه ..... وأنت أرحم الراحمين } ذكر حاله يريد أن الله يكشف الضر قال : { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } ،[الأنبياء : 84]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : أثابكم الله رجل إذا أصيب بمصيبة يقول : أنا لا أدعو الله أن يكشفها عني لأن الله لا يبتلي العبد إلا إذا أحبه فأنا أنتظر إلى أن يزيلها الله ؟
الجواب : هذا غلط ،
مخالف لهدي الرسل ،
الرسل إذا أصابهم الضر دعوا الله عز وجل ،
لكن إذا أراد الله عز وجل أن يبقي الضرر فحينئذٍ تُثاب ،
وأصل الابتلاء بهذه المصيبة أصله إما أن الله عز وجل ابتلى الإنسان لصبر أو لا يصبر ،
وإما أن عليه ذنوباً تكفر بهذه المصائب ،
من أين هذا المبتدع ؟
دعاء بدعي باطل ،
إذا قلت : ( لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) معناه مستغني يعني افعل ما شئت لكن خفف وهذا غلط ،
الإنسان يسأل الله عز وجل رفع البلاء نهائياً : اللهم عافني اللهم ارزقني ، وما أشبه ذلك ،
نقول : لا تقل هكذا ،
إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول : ( لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ) ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَقُلْ أَحَدُكُمُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ , أَوِ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ , أَوِ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ , لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ، إِنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لا مُكْرِهَ لَهُ " .
الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين.
فقولك ( لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه ) أشد ،
واعلم أن الدعاء قد يرد القضاء ،
كما في الحديث : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) ،
أخرجه الحاكم وغيره [رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في "سننه" (6/313) من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ: "لا يرد القضاء.."]،
وكم من إنسان افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك فإذا دعا أجاب الله دعاه ،
كم من إنسان في أيسٍ من الحياة فيدعو فيستجيب الله دعاه ،
{ أيوب إذ نادى ربه ..... وأنت أرحم الراحمين } ذكر حاله يريد أن الله يكشف الضر قال : { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر } ،[الأنبياء : 84]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : أثابكم الله رجل إذا أصيب بمصيبة يقول : أنا لا أدعو الله أن يكشفها عني لأن الله لا يبتلي العبد إلا إذا أحبه فأنا أنتظر إلى أن يزيلها الله ؟
الجواب : هذا غلط ،
مخالف لهدي الرسل ،
الرسل إذا أصابهم الضر دعوا الله عز وجل ،
لكن إذا أراد الله عز وجل أن يبقي الضرر فحينئذٍ تُثاب ،
وأصل الابتلاء بهذه المصيبة أصله إما أن الله عز وجل ابتلى الإنسان لصبر أو لا يصبر ،
وإما أن عليه ذنوباً تكفر بهذه المصائب ،