البـــــوابـــة
و عصر جديد تحولت يه البيوت المقدسة و مهاهد الدراسة من دور لاشعاع الحضارة العلمية الى مرتع ممهدا للرذيلة و حافزا مشجعا للتمادي في السفالةو الانحطاط الخلقي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى . واصبحت البنات هن الممثلات على مسرح الجريمة النكراء بحيث يسمحن لانفسهن(بنات الثانويات) بان يعانقن الذكور ويرتمين في احضانهم و توصل الامر حد التقبيل امام مرءا من المدير و المعلمين ولا ساكن يحرك .فما ان تراها اليوم تقبل هذا الشاب و تعانقه حتى تراها اليوم الموالي مع احد اخر وهي تتفنن في اسماعه كلاما معسولا يسمحن بتسليم انفسهن و اعراضهن للهتك و الخدش في كرامتهن باتفه الاسباب وما ان تكلف نفسك و تنصحها نصيحة لبيب حكيم حتى تصرخ في وجهك قائلة ما دخلك انا صريعة حب الرجال و ةهذا لا يقتصر على فتاة واحدة بل ان اغلب الثانوية هكذا. يؤلمني ننظرها و هي ترتمي في احضانه كالمجنونة يؤلمني قلبي لاراها تقبله وهو يتمادى تؤلمني جوارحي لانها تضمه الى صدرها وهو يستغل دفءه تؤلمني احاسيسي لانها فاقدة لوعيها ولا تعي ما تفعله بنسها لا بعد فوات الاوان يؤلمني حزني عليها كونها ضحية لذءب مترس متعطش لسفك دمها و اكل لحمها ولا يتركها حتى يلعق عظامها .و الحمقاء تبرر اعمالها كونها تحبه ولا تستطيع منع نفسها من حبه وكونها تتماشى مع الحضارة وبل تنعت من ينصحها بالغيور و المتخلف وفي الكثير من الاحيان تتهمه بمحاولة سرقة حبيبها منها الحمقاء الساقطة اعلمي ان الرجل لا يقوم بالخطوة الاولى ما لم تكن المراة وهذا ليس كلامي ولا ادافع عنه ولكنها حقيقة مذكورة في لفرقان (سورة يوسف. النساء .النور) انت سافلة .منحطة ووضيعة اعلمي ان هكذا حب ليس بحب بل حثالة هكذا حب يسمى قذارة اعلمي لو انه كان يحبك لما ترك نفسه يستمتع باحضانك و دفء صدرك افيقي من غفلتك و اطلبي العو من ربك فلو انه بحبك لكان منع نفسه و منعك من ذالك فمن واجب مخن يحبك ان يحافظ عليك ويحمي عرضك اعلمي ان الرجل الحقيقي هو من يتطلع الى روح المراة و شخصيتها ولا ينظر اليها كانثى فقط جربي اسئليه عنك سيغلق الباب في وجهك و يشتمك لانك امراة منحطة سيقول كيف يثق بك فكما تمكنت من فعلها معه يمكنك فعلها مع غيره و هذا جزاء لك فمن عمل صالحا لنفسه ومن اساء عليها كري يوما ستتزوجين هل ستقولين لزوجك انك كنت غريقة حب الرجال و تتفننين في النقل من هذا الى ذاك كيف ستربين ابنك وانت اصلا اما منحرفة لا ان الاسرة هي المراة و المراة هي المجتمع فكيف ستربين جيل الغد من المجتمع اسمعي اعرف ان كلامي جارح و لكنها واقعك يا غافلة لم يفت الاوان بعد انفظي غبار الذل و الاهانة عنك و الخدش في عرضك و توبي الى ربك مما فعلته خير الخطائين هم التوابون فعندها فقط ستتزينين بزينة العفاف و نزاهة النفس عن الموقات و عندها ستعيشين حلاوة العشق الرباني ويجعلك الله من عباده المؤمنين
