الفتاة المهذبة سبب سعادة أسرتها و أساس غبطتها أنها الزهرة التي تزين الحديقة و تعطر إرجائها بحسن طيبة قلبها
وحسن معاملتها لغيرها وصدق بسمتها لأنها نابعة من فيض قلبها الطاهر
مهمتها بين آلها وذويها مهمة لطف وحنان وإيناس تنكر ذاتها و تضحي بنفسها لإرضاء غيرها .وتحاول قدر الإمكان بجذب حسن معاملتهم معها وكسب مودتهم وطيب الكلام معهم .
فأنت المؤتمنة أيتها الفتاة على إحكام أواصر الألفة التي تربط الأسرة الواحدة فعليك أن تستخدمي كل ما خصك به الله من مواهب لإدراك هذه الغاية الشريفة .
هل من منظر أسمى وادعى إلى الاغتباط من منظر أم وابنتها تعيشان عيشة واحدة وتشعران بقلب واحد ليس لإحداهما ما تخفيه عن الأخرى فإذا كانت الأم سعيدة فان سعادتها تتضاعف إذا أشركت فيها ابنتها وإذا كانت البنت مغتمة فإنها تجد عزاءا و سلوانا باطلاع أمها عن دواعي غمها و أنت أيتها الفتاة تعودي منذ نعومة أظفارك أن تفتحي قلبك لوالدتك وان تطلعيها على خفايا صدرك .
وليست علاقتها بابيها اقل اعتبارا من ذلك _على الرغم أنني لا اعرف شيئا عن معنى الأب في حياتي_.
أن الوالد الذي يقضي معظم أوقاته خارجا فيعود إليه و الحبور يملا فؤاده إذا يلاقي فيه بر ابنته و محبتها .
و إذا كان عمل النهار قد أتعبه ومهام الحياة قد ألت خاطره فان زوجته الصالحة و الابنة البارة اقدر من سواهما على تبديد كداره و متاعبه وعلى إعادة الحب إلى قلبه و الابتسامة على شفاهه
_ولا أظن أن الأمر يختلف عن الفتى_فقد توجد نوعية من الفتيان نشتكي من سوء معاملتهم للآخرين وتتضح معالم الخشونة على طباعهم و تتجلى فظاظتهم في أسلوب كلامهم مع الغير لا كنني اجزم أنهم نوعية رائعة و تستحق التقدير الانهم يخفون طباعهم الفاضلة تحت هذا الستار المتنكر لاكنهم يحبون جعل الغير يصدق أنهم اشراس لاكنهم نم الباطن أناس تتدفق منهم كل حنان و طيبة و أكثر ما يجذب إليهم يملكون 4
صفات تجعلك تنجذب إليهم
1_ليسوا بإمعة فمهما حاولت معهم ينفذون ما برأسهم_ من أجمل الخصال بشخصيتهم _
2_تدب فيهم معالم البراءة و الطفولة فلسوا كما يقال_صريع الغواني _
3_كونهم سرعوا البديهة والفطنة كما يمكنك أن تميز فيهم قوة انتباههم وسرعة ملاحظتهم.
4_يتصرفون على طبيعتهم فلا تجد في أسلوبهم تكلفا فأسلوبهم انتقائي غير مصطنع و هذا دليل على قوة شخصيتهم
فنوجه طلبا لكل من له ولد كهذا قد انعم الله عليك بولد عين الرجولة و للولد اظهر على حقيقتك فإننا نحبك كما أنت وبكل أخطائك و ايجابياتك فنحن نموت فيك كما آنت ولا تحتاج إلى تغيير طباعك تذكر دائما إننا نحبك...........نحبك فلا تنسى هذا أبدا وحسن معاملتها لغيرها وصدق بسمتها لأنها نابعة من فيض قلبها الطاهر
مهمتها بين آلها وذويها مهمة لطف وحنان وإيناس تنكر ذاتها و تضحي بنفسها لإرضاء غيرها .وتحاول قدر الإمكان بجذب حسن معاملتهم معها وكسب مودتهم وطيب الكلام معهم .
فأنت المؤتمنة أيتها الفتاة على إحكام أواصر الألفة التي تربط الأسرة الواحدة فعليك أن تستخدمي كل ما خصك به الله من مواهب لإدراك هذه الغاية الشريفة .
هل من منظر أسمى وادعى إلى الاغتباط من منظر أم وابنتها تعيشان عيشة واحدة وتشعران بقلب واحد ليس لإحداهما ما تخفيه عن الأخرى فإذا كانت الأم سعيدة فان سعادتها تتضاعف إذا أشركت فيها ابنتها وإذا كانت البنت مغتمة فإنها تجد عزاءا و سلوانا باطلاع أمها عن دواعي غمها و أنت أيتها الفتاة تعودي منذ نعومة أظفارك أن تفتحي قلبك لوالدتك وان تطلعيها على خفايا صدرك .
وليست علاقتها بابيها اقل اعتبارا من ذلك _على الرغم أنني لا اعرف شيئا عن معنى الأب في حياتي_.
أن الوالد الذي يقضي معظم أوقاته خارجا فيعود إليه و الحبور يملا فؤاده إذا يلاقي فيه بر ابنته و محبتها .
و إذا كان عمل النهار قد أتعبه ومهام الحياة قد ألت خاطره فان زوجته الصالحة و الابنة البارة اقدر من سواهما على تبديد كداره و متاعبه وعلى إعادة الحب إلى قلبه و الابتسامة على شفاهه
_ولا أظن أن الأمر يختلف عن الفتى_فقد توجد نوعية من الفتيان نشتكي من سوء معاملتهم للآخرين وتتضح معالم الخشونة على طباعهم و تتجلى فظاظتهم في أسلوب كلامهم مع الغير لا كنني اجزم أنهم نوعية رائعة و تستحق التقدير الانهم يخفون طباعهم الفاضلة تحت هذا الستار المتنكر لاكنهم يحبون جعل الغير يصدق أنهم اشراس لاكنهم نم الباطن أناس تتدفق منهم كل حنان و طيبة و أكثر ما يجذب إليهم يملكون 4
صفات تجعلك تنجذب إليهم
1_ليسوا بإمعة فمهما حاولت معهم ينفذون ما برأسهم_ من أجمل الخصال بشخصيتهم _
2_تدب فيهم معالم البراءة و الطفولة فلسوا كما يقال_صريع الغواني _
3_كونهم سرعوا البديهة والفطنة كما يمكنك أن تميز فيهم قوة انتباههم وسرعة ملاحظتهم.
4_يتصرفون على طبيعتهم فلا تجد في أسلوبهم تكلفا فأسلوبهم انتقائي غير مصطنع و هذا دليل على قوة شخصيتهم