السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتاه أبدأ بالقول
الدنيا خراب و أخرب منها قلب من يعبدها
هذه الأرض تسير إلى زوال و الحياة ستنتهي في هذه الأرض و من سنة الله تعالى في أرضه أن جعل بكل شيء ينتهي علامات تنذر بانتهائه و زواله حتى و لو لم ترى و من رحمة الله تعالى بنا أن أخبرنا على لسان حبيبه و خليله المصطفى صلى الله عليه و سلم عن علامات تحدث بين يدي الساعة منها الصغرى و التي أغلبها حدث و منها الكبرى التي نعيش في نسمها نسأل الله العافية سأحاول إن شاؤ الله في هذا الموضوع تعدادها
العلامــــــــــــــــــــات الصغرى
1 بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
2 موت النبي محمد صلى الله عليه و سلم
3
إخوتاه أبدأ بالقول
الدنيا خراب و أخرب منها قلب من يعبدها
هذه الأرض تسير إلى زوال و الحياة ستنتهي في هذه الأرض و من سنة الله تعالى في أرضه أن جعل بكل شيء ينتهي علامات تنذر بانتهائه و زواله حتى و لو لم ترى و من رحمة الله تعالى بنا أن أخبرنا على لسان حبيبه و خليله المصطفى صلى الله عليه و سلم عن علامات تحدث بين يدي الساعة منها الصغرى و التي أغلبها حدث و منها الكبرى التي نعيش في نسمها نسأل الله العافية سأحاول إن شاؤ الله في هذا الموضوع تعدادها
العلامــــــــــــــــــــات الصغرى
1 بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
2 موت النبي محمد صلى الله عليه و سلم
3
فتح بيت المقدس و قد كان في عهد عمر ابن الحطاب رضي الله عنه
4 طاعون عموات
5 استفاضة المال و الإستغناء عن الصدقة
6 ظهور الفتن
7 ظهور مدعي النبوة
8 انتشاؤ الأمن
9 ظهور ناؤ الحجاز
10 قتال الترك
11قتال العجم
12ضياع الأمانة
13 قبض العلم و فشو الجهل
14 كثرة الشرطة و أعوان الظلمة
15 انتشار الزنى
16 انتشار الربى
17 ظهور المعازف و الموسيقة و استحلالها
8 كثرة شرب الخمر و استحلاله
19 زخرفة المساجد و التباهي بها
20 التطاول في البنيان
21 أن تلد الأمة ربتها
22 كثرة القتل و قد ترون الآن إلى ما يحصل
23 تقارب الزمان و نزع البركة من الوقت
24 تقارب الأسواق
25 ظهور الشرك في أمة محمد صلى الله عليه و سلم
26 ظهور الفحش و التفحش و الكلام البذيء و قطيعة الرحم و سوء الجوار
27 تشبب المشيخة و يعني أن بعض الشيوخ الآن يلجؤون إلى صبغ شعورهم بالسواد من أجل أن يروا شبابا
28 كثرة الشح و البخل
29 كثرة التجارة
30 كثرة الزلازل
31 ظهور المسخ و القذف
32 ذهاب الصالحين و احتقار من تبقى منهم و الخوض في أعراضهم
33 ارتفاع الأسافل
34 أن تكون التحية للمعرفة و أن يسلم على من يعرف دون العامة
35 التماس العلم عند الأصاغر ، ولا أحتاج هنا لذكر أسماء مشهورة لأن الأمر جلي و اللبيب بالإشارة يفهم
36 ظهور الكاسيات العاريات
37 صدق رؤيا المؤمن
38 كثرة الكتابة
39 التهاون في السنن التي رغب فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم
40 انتفاخ الأهلة ، أن ترى هلال اليوم الثاني كأنه هلال يوم 4 و هذا حاصل
41 كثرة الكذب و عدم التثبت في نقل الأخبار
42 كثرة شهادة الزور و كتمان شهادة الحق
43 كثرة النساء و قلة الرجال
44 كثرة موت الفجأة
45 وقوع التنافر بين الناس
46 كثرة المطر و قلة النبات
47 عودة صحراء العرب مروجا و أنهارا
48 انحسار الفرات عن جبل من ذهب
49 كلام السباع و الجمادات للإنس
50 تمنى الموت من شدة البلاء في الدنيا و الدين
51 كثرة الروم
52 فتج القسطنطينية
53 خروج القحطاني
54 قتال اليهود
55 نفي المدينة لشرار الناس فيها
56 بعث الريح الطيبة
57 استحلال الكعبة بيت الله الحرام
علامـــــــات الفناء الكبرى
الدجال
أعظم فتنة تمر بالبشر
روى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية: روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتيبة رضي الله عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال: فأتى النبي (ص) قومٌ من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم لقيام ورسول الله(ص) قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله
د- انحباس القطر والنبات: ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا مطر، ولا نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب، فبينما هم كذلك؛ إذ تناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر ومعه جبال الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف به رباً؛ أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛ منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها من عصمه الله، وتذكر لحظتها وصايا المصطفى(ص): لن تروا ربكم حتى تموتوا، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام والعراق "
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
هلاكه
أ- في بلاد الشام حرسها الله: روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله (ص) قال: يأتي المسيح من قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهناك يهلك
ب- قاتله هو عيسى بن مريم عليهما السلام: روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري؛ قال:" سمعت رسول الله (ص) يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " ولن يسلط عليه احد إلا عيسى بن مريم عليه السلام
صفاته الخلقية
أ- أعور العين أو العينين: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله (ص): إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
ب- مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله(ص) : ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر )
د- قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله (ص) قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
4 طاعون عموات
5 استفاضة المال و الإستغناء عن الصدقة
6 ظهور الفتن
7 ظهور مدعي النبوة
8 انتشاؤ الأمن
9 ظهور ناؤ الحجاز
10 قتال الترك
11قتال العجم
12ضياع الأمانة
13 قبض العلم و فشو الجهل
14 كثرة الشرطة و أعوان الظلمة
15 انتشار الزنى
16 انتشار الربى
17 ظهور المعازف و الموسيقة و استحلالها
8 كثرة شرب الخمر و استحلاله
19 زخرفة المساجد و التباهي بها
20 التطاول في البنيان
21 أن تلد الأمة ربتها
22 كثرة القتل و قد ترون الآن إلى ما يحصل
23 تقارب الزمان و نزع البركة من الوقت
24 تقارب الأسواق
25 ظهور الشرك في أمة محمد صلى الله عليه و سلم
26 ظهور الفحش و التفحش و الكلام البذيء و قطيعة الرحم و سوء الجوار
27 تشبب المشيخة و يعني أن بعض الشيوخ الآن يلجؤون إلى صبغ شعورهم بالسواد من أجل أن يروا شبابا
28 كثرة الشح و البخل
29 كثرة التجارة
30 كثرة الزلازل
31 ظهور المسخ و القذف
32 ذهاب الصالحين و احتقار من تبقى منهم و الخوض في أعراضهم
33 ارتفاع الأسافل
34 أن تكون التحية للمعرفة و أن يسلم على من يعرف دون العامة
35 التماس العلم عند الأصاغر ، ولا أحتاج هنا لذكر أسماء مشهورة لأن الأمر جلي و اللبيب بالإشارة يفهم
36 ظهور الكاسيات العاريات
37 صدق رؤيا المؤمن
38 كثرة الكتابة
39 التهاون في السنن التي رغب فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم
40 انتفاخ الأهلة ، أن ترى هلال اليوم الثاني كأنه هلال يوم 4 و هذا حاصل
41 كثرة الكذب و عدم التثبت في نقل الأخبار
42 كثرة شهادة الزور و كتمان شهادة الحق
43 كثرة النساء و قلة الرجال
44 كثرة موت الفجأة
45 وقوع التنافر بين الناس
46 كثرة المطر و قلة النبات
47 عودة صحراء العرب مروجا و أنهارا
48 انحسار الفرات عن جبل من ذهب
49 كلام السباع و الجمادات للإنس
50 تمنى الموت من شدة البلاء في الدنيا و الدين
51 كثرة الروم
52 فتج القسطنطينية
53 خروج القحطاني
54 قتال اليهود
55 نفي المدينة لشرار الناس فيها
56 بعث الريح الطيبة
57 استحلال الكعبة بيت الله الحرام
علامـــــــات الفناء الكبرى
الدجال
أعظم فتنة تمر بالبشر
روى مسلم عن حميد بن هلال عن رهط منهم أبو الدهماء وأبوقتادة؛ قالوا: كنا نمر على هشام بن عامر، نأتي عمران بن حصين، فقال ذات يوم: إنكم لتجاوزون إلى رجال ماكانوا بأحضر لرسول الله (ص) مني، ولا اعلم بحديثه مني، سمعت رسول الله (ص) يقول: ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال
علامات خروجه
أ- قلة العرب : روى أحمد ومسلم والترميذي عن أم شريك: أنها سمعت النبي (ص) يقول: ليفرن الناس من الدجال في الجبال . قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل
ب_ الملحمة وفتح القسطنطينية: روى أحمد وأبو داود عن معاذ: أن رسول الله (ص) قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال
ج_ الفتوحات: روى أحمد ومسلم وابن ماجة عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتيبة رضي الله عنهما؛ قال: كنا مع الرسول (ص) في غزوة. قال: فأتى النبي (ص) قومٌ من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف، فوافقوه عند أكمةٍ، فإنهم لقيام ورسول الله(ص) قاعد. قال: فقلت لي نفسي : ائتهم، فقم بينهم وبينه لا يغتالونه. قال: ثم قلت: لعله نجي معهم، فأتيهم، فقمت بينهم وبينه. قال: فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي. قال: تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله
د- انحباس القطر والنبات: ستكون بين يدي الدجال ثلاث سنوات عجاف، يلقى الناس فيها شدة وكرباً؛ فلا مطر، ولا نبات، يفزع الناس فيها للتسبيح والتحميد والتهليل، حتى يجزئ عنهم بدل الطعام والشراب، فبينما هم كذلك؛ إذ تناهى لأسماعهم أن إلهاً ظهر ومعه جبال الخبز وأنهار الماء، فمن أعترف به رباً؛ أطعمه وسقاه، ومن كذبه؛ منعه الطعام والشراب، فالمعصوم عندها من عصمه الله، وتذكر لحظتها وصايا المصطفى(ص): لن تروا ربكم حتى تموتوا، وأنتم ترون هذا الأفاك الدجال ولم تموتوا بعد.
مكان خروجه
روى أحمد والترميذي والحاكم وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ قال: حدثنا رسول الله(ص)، فقال:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق، يقال لها: خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المُطرقة ". وأول ظهور أمره واشتهاره والله أعلم يكون بين الشام والعراق؛ ففي رواية مسلم عن نواس بن سمعان: " إنه خارج خلة بين الشام والعراق "
أتباعه
أ- اليهود: روى أحمد ومسلم عن أنس بن مالك: أن الرسول الله(ص) قال: يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً، عليهم الطيالسة
ب- الكفار والمنافقين: روى الشيخان والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله(ص): ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال؛ إلا مكة والمدينة، وليس نُقب من أنقابها إلا عليها الملائكة حافين تحرسها، فينزل بالسبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، يخرج إليه منها كل كافر ومنافق
ج_ جهلة الأعراب: ودليل ذلك ما رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم والضياء عن أبي أمامة، وفيه: ". . . وإن من الفتنه أن يقول اللأعرابي: أرأيت إن يبعث لك أباك وأمك؛ أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم. فيمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان: يابني! اتبعه؛ فإنه ربك "
د- من وجوههم كالمجان المطرقة، ولعلهم الترك: عن أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:" إن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خرسان، يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة "
هلاكه
أ- في بلاد الشام حرسها الله: روى أحمد ومسلم عن أبي هريرة: أن رسول الله (ص) قال: يأتي المسيح من قبل المشرق، وهمته المدينة، حتى ينزل دُبُر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهناك يهلك
ب- قاتله هو عيسى بن مريم عليهما السلام: روى الترمذي عن مجمع بن جارية الأنصاري؛ قال:" سمعت رسول الله (ص) يقول: يقتل ابن مريم الدجال بباب لد " ولن يسلط عليه احد إلا عيسى بن مريم عليه السلام
صفاته الخلقية
أ- أعور العين أو العينين: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله (ص): إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
ب- مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله(ص) : ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر )
د- قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله (ص) قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا