[
مولده ونشأته]
هو عبدالله من حمود بن سعد بن سبيل الباهلي ،
انتقلت اسرته مع بني عمهم آل عويويد وآل رشيد من مدينة المذنب إلى " الأثله " وعمروها واستقروا فيها .
وفي بلدة " نفي " ولد الشاعر عبدالله بن حمود .
وفيها نشأ وقضى حياته وفيها توتفي عام 1352هـ
نشأ في هذه البلده الوادعه ، وكان طويل القامه أبيض وسيماً بهي الطلعه وكان هادئاً حييا ، ونظم الشعر في وقت مبكر من شبابه وأحرز به شهره واسعه .
وكان صبوراً جلداً ، يواجه المصاعب بالرضى ،
ويستقبلها صابراً لا يشكو إلا إلى ربه .
يقول في قصيدة مطلعها :
يالله يا كاشف عن أيوب ما بـه** من الضر ياقابل مطاليب يعقـوب
يارب يوسف يا مصــدق جوابـه ** يا مظهره من ماقع فيه مصلـوب
ياداعي بنـداه موسـى واجابـه ** يا جاعله غالب وفرعون مغلـوب
يا مخرج ذا النون يـوم اكترابـه ** عقب اربعين بغبة البحر مسكوب
ولين لداؤود الحديد اكتسـى بـه ** ومصخر لابنه من الريح مركوب
تفرج لممتحن يبـي منـك ثابـه ** ضاق الفؤاد ودك به كل دالـوب
يوم ان ختال الزمان التـوى بـه ** ما يرتجي لحذاك ياخير مطلـوب
هاب الرفيق اللي عرض لي جنابه ** بالطيب وأظنه من الطيب منتوب
يوم اتضح واليا الزمان امتشابـه ** صارت مواعيده مواعيد عرقوب
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[ثقــــآفته]
عاش اميا لا يقرأ ولا يكتب ،
ومع ذكل فأننا نجد في شعره ثقافة إسلاميه لا بأس بها ،
كانت الثقافة في عهده تكتسب بالسماع إذا كان المرء على جانب من الاهتمام والفطنه . فهناك درس يقرأ في المسجد بعد صلاة العصر في المدن والقرى ،
وغالباً يكون من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
أو في تفسير القرآن ، يقرأ كل يوم .
يقول في قصيدة أخرى :
يالعبد قيس ما طرا لك على البـال ** دنياك لا تلهيك عـن تبـع دينـك
واعرف ترى ماقسم لك مابه اشكال ** يجيك لو كـل العـرب حاسدينـك
والمال مثـل الفـي لابـد ينـزال ** مـر عليـك ومـرة فـي يمينـك
والفريق في تبريق ربك بالاعمـال ** في ساعـة تذهـل بهـا والدينـك
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[حيآته الإجتماعية ]
عاش متزوجاً ، رب اسرة له بنون ، وكان لأسرته مكانة في مجتمعهم ، غير أنه لقى اضطهاداً شديداً في الفترة التي سبقت حكم الملك عبدالعزيز من حياته .
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[شعره ومنزلته بين الشعراء]
شعره في غاية الجوده وإحكام السبك ، وصحة الوصف الواقعي ومتانة الألفاظ وعذوبتها حتى فاق كثيراً من الشعراء ، المتقدمين والمتأخرين وطبقت شهرته الحاضرة والباديه .
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[بعض قصائده]
يالله يـا عالـم جميـع الغيوبـي ** ياللي إلى ضاقت علي الناس نادوه
أشكي عليك البدو عوج الدروبـي ** اللي إلى هموا لهم مربـع جـوه
البدو هم وظعونهـم هبلـوا بـي ** هني قلـب لا عرفهـم ولا جـوه
شدوا وخلوني على الدار اهوبـي ** مثل البعير اللي عن السرح ردوه
شدوا ومدوا بالغـزال العجوبـي ** ياليتهم من جملة الحضـر خلـوه
مركوبه الاشقح عريض الجنوبي ** دمث المناكب للمحاويـل عفـوه
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[شاعرنآ اذا تذكر المآضي ]
يامـل قلـب خالطـه هجـر وهيـام** وله بين محني الضلـوع انهشامـي
من شوف قصر الزين مردوع الأوشام** خلي خلـي وبـاب قصـره هدامـي
العـام فـي دار بهـا رزق وانـعـام** واليـوم فـي دار همـاج الجمامـي
ياراكـب هجـن هجاهيـج وهـمـام** لا روحـن يشـدن لجـول النعامـي
تلفي لنـا ديـرة هـل البـر وايـدام** وذباحـة الخرفـان للـي حشـامـي
اهـل دلال مـا تبـيـع بـالاوسـام** عابيـن لـه بـن يحـرق شمامـي
إلـى لفيتوهـم بتخبـيـر واعــلام** ردوا على مضنـون عينـي سلامـي
اللي يشيل الثـوب ردفـه إلـى قـام** والعنـق عنـق مذيـرات الادامــي
ومبيسمـه يزهـا دناديـش وزمـام** يشـدن قحاويـن بنبـت العـدامـي
والراس ذيـل اشمـرة عنـد حكـام** والخـد بـراق يـبـوح الظـلامـي
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[ أروع ماقاله شاعرنآ ]
ياعين وين احبابك اللـي توديـن**اللي إلى طاب الوطن ربعوا بـه
أهل البيوت اللي على الجو طوفين**عد خـلا مـا كنهـم وقفـوا بـه
منزالهام تذري عليـه المعاطيـن**تذري عليه امن الـذواري هبوبـه
عهدي بهم باقي من السبـع ثنتيـن**قبل الشتا والقيـظ زل امحسوبـه
قلت جهامتهم من الجـو قسميـن**الزمل حدر والظعن سنـدوا بـه
يبون مصفار مـن النيـر ويميـن**الله لا يجزي طروش حكـوا بـه
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
هو عبدالله من حمود بن سعد بن سبيل الباهلي ،
انتقلت اسرته مع بني عمهم آل عويويد وآل رشيد من مدينة المذنب إلى " الأثله " وعمروها واستقروا فيها .
وفي بلدة " نفي " ولد الشاعر عبدالله بن حمود .
وفيها نشأ وقضى حياته وفيها توتفي عام 1352هـ
نشأ في هذه البلده الوادعه ، وكان طويل القامه أبيض وسيماً بهي الطلعه وكان هادئاً حييا ، ونظم الشعر في وقت مبكر من شبابه وأحرز به شهره واسعه .
وكان صبوراً جلداً ، يواجه المصاعب بالرضى ،
ويستقبلها صابراً لا يشكو إلا إلى ربه .
يقول في قصيدة مطلعها :
يالله يا كاشف عن أيوب ما بـه** من الضر ياقابل مطاليب يعقـوب
يارب يوسف يا مصــدق جوابـه ** يا مظهره من ماقع فيه مصلـوب
ياداعي بنـداه موسـى واجابـه ** يا جاعله غالب وفرعون مغلـوب
يا مخرج ذا النون يـوم اكترابـه ** عقب اربعين بغبة البحر مسكوب
ولين لداؤود الحديد اكتسـى بـه ** ومصخر لابنه من الريح مركوب
تفرج لممتحن يبـي منـك ثابـه ** ضاق الفؤاد ودك به كل دالـوب
يوم ان ختال الزمان التـوى بـه ** ما يرتجي لحذاك ياخير مطلـوب
هاب الرفيق اللي عرض لي جنابه ** بالطيب وأظنه من الطيب منتوب
يوم اتضح واليا الزمان امتشابـه ** صارت مواعيده مواعيد عرقوب
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[ثقــــآفته]
عاش اميا لا يقرأ ولا يكتب ،
ومع ذكل فأننا نجد في شعره ثقافة إسلاميه لا بأس بها ،
كانت الثقافة في عهده تكتسب بالسماع إذا كان المرء على جانب من الاهتمام والفطنه . فهناك درس يقرأ في المسجد بعد صلاة العصر في المدن والقرى ،
وغالباً يكون من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
أو في تفسير القرآن ، يقرأ كل يوم .
يقول في قصيدة أخرى :
يالعبد قيس ما طرا لك على البـال ** دنياك لا تلهيك عـن تبـع دينـك
واعرف ترى ماقسم لك مابه اشكال ** يجيك لو كـل العـرب حاسدينـك
والمال مثـل الفـي لابـد ينـزال ** مـر عليـك ومـرة فـي يمينـك
والفريق في تبريق ربك بالاعمـال ** في ساعـة تذهـل بهـا والدينـك
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[حيآته الإجتماعية ]
عاش متزوجاً ، رب اسرة له بنون ، وكان لأسرته مكانة في مجتمعهم ، غير أنه لقى اضطهاداً شديداً في الفترة التي سبقت حكم الملك عبدالعزيز من حياته .
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[شعره ومنزلته بين الشعراء]
شعره في غاية الجوده وإحكام السبك ، وصحة الوصف الواقعي ومتانة الألفاظ وعذوبتها حتى فاق كثيراً من الشعراء ، المتقدمين والمتأخرين وطبقت شهرته الحاضرة والباديه .
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[بعض قصائده]
يالله يـا عالـم جميـع الغيوبـي ** ياللي إلى ضاقت علي الناس نادوه
أشكي عليك البدو عوج الدروبـي ** اللي إلى هموا لهم مربـع جـوه
البدو هم وظعونهـم هبلـوا بـي ** هني قلـب لا عرفهـم ولا جـوه
شدوا وخلوني على الدار اهوبـي ** مثل البعير اللي عن السرح ردوه
شدوا ومدوا بالغـزال العجوبـي ** ياليتهم من جملة الحضـر خلـوه
مركوبه الاشقح عريض الجنوبي ** دمث المناكب للمحاويـل عفـوه
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[شاعرنآ اذا تذكر المآضي ]
يامـل قلـب خالطـه هجـر وهيـام** وله بين محني الضلـوع انهشامـي
من شوف قصر الزين مردوع الأوشام** خلي خلـي وبـاب قصـره هدامـي
العـام فـي دار بهـا رزق وانـعـام** واليـوم فـي دار همـاج الجمامـي
ياراكـب هجـن هجاهيـج وهـمـام** لا روحـن يشـدن لجـول النعامـي
تلفي لنـا ديـرة هـل البـر وايـدام** وذباحـة الخرفـان للـي حشـامـي
اهـل دلال مـا تبـيـع بـالاوسـام** عابيـن لـه بـن يحـرق شمامـي
إلـى لفيتوهـم بتخبـيـر واعــلام** ردوا على مضنـون عينـي سلامـي
اللي يشيل الثـوب ردفـه إلـى قـام** والعنـق عنـق مذيـرات الادامــي
ومبيسمـه يزهـا دناديـش وزمـام** يشـدن قحاويـن بنبـت العـدامـي
والراس ذيـل اشمـرة عنـد حكـام** والخـد بـراق يـبـوح الظـلامـي
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله
[ أروع ماقاله شاعرنآ ]
ياعين وين احبابك اللـي توديـن**اللي إلى طاب الوطن ربعوا بـه
أهل البيوت اللي على الجو طوفين**عد خـلا مـا كنهـم وقفـوا بـه
منزالهام تذري عليـه المعاطيـن**تذري عليه امن الـذواري هبوبـه
عهدي بهم باقي من السبـع ثنتيـن**قبل الشتا والقيـظ زل امحسوبـه
قلت جهامتهم من الجـو قسميـن**الزمل حدر والظعن سنـدوا بـه
يبون مصفار مـن النيـر ويميـن**الله لا يجزي طروش حكـوا بـه
المقفي اقف عنه كان مملوح والمقبل انهض شراع السفينه عبدالله سبيل -رحمه الله