Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الإستغلال الجنسي

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    الإستغلال الجنسي Empty الإستغلال الجنسي

    مُساهمة من طرف GODOF الإثنين 19 أبريل - 20:27


    الاستغلال الجنسي

    تعريف الاستغلال الجنسي لجسد الطفل:

    ” هو اتصال جنسي بين طفل لبالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عند الأخير مستخدماً القوة والسيطرة عليه ” (لوجسي، 1991؛ ميكلوبتس؛ لفشيتس، 1995). هذا الاستغلال يعرف على انه دخول بالغين وأولاد غير ناضجين وغير واعين لطبيعة العلاقة الخاصة جدا وماهيتها، كما أنهم لا يستطيعون إعطاء موافقتهم لتلك العلاقة والهدف هو إشباع المتطلبات والرغبات لدى المعتدي، وإذا ما حدث داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للتابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى أو (قتل الروح) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه “ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة” (لوجسي،1991)
    ويقصد بهذا النوع من الاستغلال:-
    كشف الأعضاء التناسلية.
    إزالة الملابس والثياب عن الطفل.
    ملامسة أو ملاطفة جسدية خاصة.
    التلصص على طفل.
    تعريضه لصور فاضحة، أو أفلام.
    أعمال مشينة، غير أخلاقية كإجباره على التلفظ بألفاظ فاضحة.
    اغتصاب. (مكلوبتس؛ لفشيتس، 1995)
    الإساءة الجنسية للطفل: “هي استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو تشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالباً التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسياً. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبها غالباً من أشكال سوء المعاملة. وهي تنطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه.”

    كيفية الانتهاك:
    المعتدي حسب تعريف العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل وله علاقة ثقة وقرب للضحية وقد دلت الدراسات أن أكثر من 75% من المعتدين هم ممن لهم علاقة قرب مثل أب، أخ، عم، خال، جد أو معروفين للضحيةويتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب، وهو استخدام الرشوة، والملاطفة، تقديم الهدايا…الخ أو الترهيب أو التهديد: وهو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء. وذلك عن طريق: الضرب، التهديد بالتوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها، التخلي عن الطفل بأنه السبب لأنه هو يريد ذلك.
    هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع وعدم الكشف عنه. ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها الأمر الذي يثير شكوكا حول ذلك
    لماذا تستغل البراءة؟:
    يتفق الباحثون على عدم وجود سبب واحد يبرر حدوث العنف نحو الطفل، وإنما هي عدة عوامل متشابكة تتفاعل في سياق اجتماعي وثقافي محدد. ويمكن إجمال هذه الأسباب ضمن تصنفين:

    أ- العوامل الديمغرافية وهي:
    العوامل الاجتماعية /العوامل السياسية / العوامل النفسية/ العوامل الاقتصادية / العوامل القانونية وأهمها “عدم كفاية القوانين التي تحكم الاعتداءات الجنسية على المرأة والطفل”/ قصور التعامل لدى الجهات الأمنية مع مشكلات العنف /عدم وضوح بعض المفاهيم قانونياً “الإساءة الجنسية … وغيرها”/ وسائل الإعلام التي تكرس مظاهر العنف في البرامج التلفزيونية، والكومبيوتر، والألعاب الإلكترونية مما يؤدي إلى انتشار حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة فالجرعات الإعلامية الزائدة من العنف تبطل الحساسية، تجاهه.

    ب- عوامل الخطورة:
    وتتضح في الآتي:
    عوامل الخطورة المرتبطة بالمسيء:
    ويكون المسيء في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً، عاطفياً، أو جنسياً، او يكون قد عاني من الإهمال وهو طفل. *عوامل الخطورة المرتبطة بالمساء إليه / إليها:
    بعض صفات الأطفال الجسدية والعاطفية قد تقلل من حصانتهم للإساءة، اعتماداً على تفاعل هذه الصفات مع عوامل الخطورة لدى الوالدين (الإعاقة، المرض المزمن، الانعزالي الخ..) *عوامل الخطورة المرتبطة بالعائلة:
    بعض العائلات لها صفات محدده تزيد من احتمالية الإساءة فيها (النزاعات الزوجية، الضغوطات المالية والوظيفية، الانعزال). *عوامل الخطورة المرتبطة بالمحيط: تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها، وما يعتبر في مجتمع ما إساءة ليس كذلك في مجتمع آخر. (مفهوم العقاب الجسدي، القيم) ولابد أن نذكر أن وجود عوامل الخطورة المذكورة آنفاً لا يعني بالضرورة أن تؤدي إلى العنف والإساءة، وذلك بسبب تعدد العوامل وتفاعلها مع بعضها البعض
    الآثار الجسدية والسلوكية والنفسية لانتهاك جسد الطفل:-
    أورد هنا بعض مما استطعت تجميعه عبر مواقع الانترنت من معلومات حول بعض المؤشرات التي يمكن أن تلفت نظر الأسرة إلى وجود طفل يعاني من مشكلة او ازمة ايا كان نوعها:
    أ-الدلائل الجسدية (تختلف حسب اختلاف الفئة العمرية).
    صعوبة في المشي أو الجلوس. أمراض وأوجاع في الأعضاء التناسلية. إفرازات أو نزيف أو تلوثات متكررة في مجرى البول. أوجاع بالرأس أو الحوض.
    ب- الدلائل السلوكية
    الانطواء والانعزال. الانشغال الدائم بأحلام اليقظة وعدم النوم وكثرة الكوابيس والأحلام المزعجة. تدني المستوى الأكاديمي، وعدم المشاركة في النشاطات المدرسية والرياضية. التسرب أو الهروب من المدرسة.
    تورط الطفل في مسالك انحرافية ضد أبناء صفه. عدم الثقة بالنفس والآخرين والعدوانية. تشويه الأعضاء التناسلية وتعذيب النفس. الرعب والقلق الدائم.وقد تقوم الفتاة في سن المراهقة بتصرفات إغرائية، استفزازية للآخرين.
    ج- الدلائل النفسية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 13:29