تناول الإعجاز القرآني الظل من عدة وجوه, يتحدث عنها الدكتور صلاح أحمد حسن الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط فيقول:
الظل آية من آيات الله الكبرى, وهو خلق كبقية خلق الله, يقول تعاليى: وربك يخلق مايشاء ويختار.. ـ القصص:68, وقد تناول الإعجاز القرآني الظل من عدة وجوه هي
1) الظل من خلق الله: خلقه الله من كل شيء ارتفع فوق سطح الأرض, يقول تعالى :.. والله جعل لكم مما خلق ظلالا ـ النحل:81.
(2) الربط بين الظل والشمس: وذلك كمسبب ونتيجة, فالظل خلق متحركا, ويتغير موضعه ومساحته, , مما يؤدي الى قبض مساحة الظل بالتدريج, توافقا مع أوقات النهار, يقول تعالى : ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا, ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ـ الفرقان:46,45.
(3) الظل كنعمة كبرى: وهي نعمة يقارنها رب العزة بالفرق بين العمي والابصار, وبين الظلام والنور, يقول تعالى : وما يستوي الأعمى والبصير, ولا الظلمات ولا النور, ولا الظل ولا الحرور.. ـ فاطر:21.(4) سجود الظل لله: كذلك فمن آيات الله الدالة على عظمته, ان جعل ظل كل شيء يسجد لله على الأرض, ان طوعا أو كرها وعلى مدار اليوم,
فيقول تعالى : ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأصال ـ الرعد:15, بل حتى ظلال المكابرين تسجد لله ذلا وقهرا رغما عنهم, يقول تعالى: أو لم يروا إلى ماخلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ـ النحل:48.
(5) الظل كنعمة في الحياة الدنيا: جعل الله لنا الظل لنستروح فيه بعد النصب والتعب, كما حدث مع نبي الله موسى ( عليه السلام ) بعد ان سقى للفتاتين, يقول تعالى: فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت الي من خير فقير ـ القصص:24. ومن نعم الله على بني اسرائيل انه سخر لهم السحاب ليظلهم, ووفر لهم اشهى المأكولات, يقول تعالى: وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى ـ الأعراف:160, فلما عصوا ربهم, رفع الجبل من فوقهم فبدا لهم كأنه ظل, يقول تعالى: وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة.. ـ الأعراف:171.
(6) الظل كنقمة في الحياة الدنيا, للمكذبين بالله كأهل شعيب( عليه السلام), يقول تعالى : فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ـ الشعراء189.
(7) ظل الحياة الآخرة: هو خلق جديد, ليس له علاقة بظل الحياة الدنيا, وقد جعله الله ثوابا لأهل الجنة, وعقابا لأهل النار, يقول تعالى في ظل أهل الجنة: والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا ـ النساء:57, والظل الظليل ـ ـ هو الظل الذي لا تنسخه الشمس ولا حر فيه ولا برد, وقال الحسن: وصف بأنه ظليل لأنه لا يدخله ما يدخل ظل الدنيا من الحر والسموم. وما اجمل اجتماع الظل والماء: عيونا وانهارا لأهل الجنة, فيقول تعالى: إن المتقين في ظلال وعيون ـ المرسلات:41, ويقول تعالى : مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها ـ الرعد:35, حيث يجلس المتقون وازواجهم على الأرائك في استرخاء وعليهم الظلال, يقول تعالى : هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ـ يس:56, لا يلفحهم وهج الشمس, ولا يصيبهم الزمهرير, وعليهم الظلال الحانية, والفاكهة القريبة, يقول تعالى: متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا, ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا الإنسان:14.13, ويا عجبا لهذا الظل
فهو ظل ممدود, يقول تعالى: وظل ممدود ـ الواقعة:30, وهو الظل الدائم الباقي, الذي لا تنسخه الشمس لأن الجنة ظل كلها لا شمس فيها لا يرون فيها شمسا ولا زمهريراـ الأنسان:13, فهو ظل خاص يخلقه الله تعالى . أما ظل العقاب في الحياة الآخرة فقد جعل لأهل النار, يقول تعالى: واصحاب الشمال ما أصحاب الشمال, في سموم وحميم, وظل من يحموم, لا بارد ولا كريم ـ الواقعة:44,34, بل ان هذا الظل قد يتفرع إلى ثلاث شعب من العذاب, يقول تعالى : انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب, لا ظليل ولا يغني من اللهب ـ المرسلات:31,30, وسبحان الله القائل: هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه.. ـ لقمان:11.
الظل آية من آيات الله الكبرى, وهو خلق كبقية خلق الله, يقول تعاليى: وربك يخلق مايشاء ويختار.. ـ القصص:68, وقد تناول الإعجاز القرآني الظل من عدة وجوه هي
1) الظل من خلق الله: خلقه الله من كل شيء ارتفع فوق سطح الأرض, يقول تعالى :.. والله جعل لكم مما خلق ظلالا ـ النحل:81.
(2) الربط بين الظل والشمس: وذلك كمسبب ونتيجة, فالظل خلق متحركا, ويتغير موضعه ومساحته, , مما يؤدي الى قبض مساحة الظل بالتدريج, توافقا مع أوقات النهار, يقول تعالى : ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا, ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ـ الفرقان:46,45.
(3) الظل كنعمة كبرى: وهي نعمة يقارنها رب العزة بالفرق بين العمي والابصار, وبين الظلام والنور, يقول تعالى : وما يستوي الأعمى والبصير, ولا الظلمات ولا النور, ولا الظل ولا الحرور.. ـ فاطر:21.(4) سجود الظل لله: كذلك فمن آيات الله الدالة على عظمته, ان جعل ظل كل شيء يسجد لله على الأرض, ان طوعا أو كرها وعلى مدار اليوم,
فيقول تعالى : ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأصال ـ الرعد:15, بل حتى ظلال المكابرين تسجد لله ذلا وقهرا رغما عنهم, يقول تعالى: أو لم يروا إلى ماخلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ـ النحل:48.
(5) الظل كنعمة في الحياة الدنيا: جعل الله لنا الظل لنستروح فيه بعد النصب والتعب, كما حدث مع نبي الله موسى ( عليه السلام ) بعد ان سقى للفتاتين, يقول تعالى: فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت الي من خير فقير ـ القصص:24. ومن نعم الله على بني اسرائيل انه سخر لهم السحاب ليظلهم, ووفر لهم اشهى المأكولات, يقول تعالى: وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى ـ الأعراف:160, فلما عصوا ربهم, رفع الجبل من فوقهم فبدا لهم كأنه ظل, يقول تعالى: وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة.. ـ الأعراف:171.
(6) الظل كنقمة في الحياة الدنيا, للمكذبين بالله كأهل شعيب( عليه السلام), يقول تعالى : فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ـ الشعراء189.
(7) ظل الحياة الآخرة: هو خلق جديد, ليس له علاقة بظل الحياة الدنيا, وقد جعله الله ثوابا لأهل الجنة, وعقابا لأهل النار, يقول تعالى في ظل أهل الجنة: والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا ـ النساء:57, والظل الظليل ـ ـ هو الظل الذي لا تنسخه الشمس ولا حر فيه ولا برد, وقال الحسن: وصف بأنه ظليل لأنه لا يدخله ما يدخل ظل الدنيا من الحر والسموم. وما اجمل اجتماع الظل والماء: عيونا وانهارا لأهل الجنة, فيقول تعالى: إن المتقين في ظلال وعيون ـ المرسلات:41, ويقول تعالى : مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها ـ الرعد:35, حيث يجلس المتقون وازواجهم على الأرائك في استرخاء وعليهم الظلال, يقول تعالى : هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ـ يس:56, لا يلفحهم وهج الشمس, ولا يصيبهم الزمهرير, وعليهم الظلال الحانية, والفاكهة القريبة, يقول تعالى: متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا, ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا الإنسان:14.13, ويا عجبا لهذا الظل
فهو ظل ممدود, يقول تعالى: وظل ممدود ـ الواقعة:30, وهو الظل الدائم الباقي, الذي لا تنسخه الشمس لأن الجنة ظل كلها لا شمس فيها لا يرون فيها شمسا ولا زمهريراـ الأنسان:13, فهو ظل خاص يخلقه الله تعالى . أما ظل العقاب في الحياة الآخرة فقد جعل لأهل النار, يقول تعالى: واصحاب الشمال ما أصحاب الشمال, في سموم وحميم, وظل من يحموم, لا بارد ولا كريم ـ الواقعة:44,34, بل ان هذا الظل قد يتفرع إلى ثلاث شعب من العذاب, يقول تعالى : انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب, لا ظليل ولا يغني من اللهب ـ المرسلات:31,30, وسبحان الله القائل: هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه.. ـ لقمان:11.