عترافات مضيفات
بيروت: كارولين عاكوم
مهما اختلفت الأمنيات وتنوعت تبقى متعة اكتشاف العالم وزيارة العواصم الكبرى حلماً يراود غالبية الفتيات منذ نعومة اظافرهن. فكيف اذا تحول هذا الحلم الى حقيقة لتصبح الهواية مهنة تمنح مضيفة الطيران لذة التحليق يوميا في سماء العالم لتحط في أجمل البلدان وأكثرها سحرا وجاذبية وتتعرف على تاريخها وثقافة شعوبها وتقاليدهم وتقتني أفخم الماركات العالمية. بين الحلم والحقيقة خيط رفيع يتيح لمضيفة الطيران فرصة ممارسة هوايتها من بابها العريض لتشبع توقها الى دخول غمار هذا العالم البعيد والمختلف، لكنه يفرض عليها أن تعيش في الوقت عينه حياة معلقة بين السماء والأرض من دون أي مواعيد ثابتة لبرمجة يومياتها أو نشاطاتها، ما يعيق امكانية عيشها حياة طبيعية كمثيلاتها من الفتيات والزوجات، وخصوصا القيام بدورها كأم على أكمل وجه. تحكي جومانة حداد التي عملت 19 عاما مضيفة طيران عن خبرتها الطويلة في هذا المجال لـ«الشرق الأوسط» وتقول «هذه الهواية كانت حلما بالنسبة الي وتحققت حين امتهنت ضيافة الطيران»، وتشير الى أنها دخلت هذا العالم لاشباع توقها وممارسة هوايتها بقرار مسبق بأن فترة عملها كمضيفة لن تتعدى السنة أو السنتين على أبعد تقدير، «لكن من يعتاد على هذه المهنة يدمنها ولن يتمكن من التخلي عنها بسهولة، لذا تحولت الهواية الى مهنة مارستها 19 عاما».
وتصف حداد ضيافة الطيران بالمدرسة التي تختلف عن كل المهن الأخرى نظرا لشموليتها وتأثيرها الإيجابي على حياة الفتاة وتقدمها. «خلال عملها تقابل المضيفة فئات اجتماعية متنوعة ومتفاوتة وشخصيات اجتماعية وسياسية ومشاهير، لكنها رغم ذلك تشعر وكأنها ملكة متوجة على متن الطائرة، فتعتاد على التعامل بسهولة ودبلوماسية مع الجميع من دون تفرقة أو تمييز». وتعترف حداد باعتراض أهلها على خوضها هذا المجال، «كان أبي يفضل أن أكمل دراستي، لكنني ارتأيت بدء رحلتي المهنية في موازاة دراستي الجامعية بعد أن اضطررت لتغيير تخصصي نظرا لصعوبة دوام العمل، فاخترت دراسة الفنون الجميلة بدلا من الأدب الفرنسي الذي يتطلب حضورا منتظما».
وجدت حداد صعوبة في بداية مسيرتها المهنية التي بدأتها في سن مبكر، 18 عاما، وتقول «كان هناك صعوبة في التأقلم في مجتمع جديد ومغاير لما اعتدت عليه، لذا ظننت أن المدة لن تطول وسأترك العمل بعد فترة وجيزة، لكن جرت الأمور بسهولة من دون عوائق تذكر».
وتختلف الحياة الزوجية والأسرية التي عاشتها حداد عن زميلاتها، «زواجي كان نتيجة علاقة عاطفية مع مضيف زميل لي في العمل، هذا ما جعله متفهما لطبيعة عملي ومتطلباته. ولم أعانِ ما عانته زميلاتي المتزوجات من غيرة الزوج وانتقاده لعملهن، اذ كان يعرف الأجواء التي أعيشها بكل تفاصيلها، وتضيف «عشنا حياتنا جميلة، وكأننا في شهر عسل دائم، في أحيان كثيرة كنا نختار الرحلات نفسها لنسافر معا ونمضي أوقاتا مسلية». أما اليوم، فوتيرة الحياة الزوجية الهادئة التي اعتادت عليها حداد مع زوجها خلال فترة العمل تغيرت بعد استقالتهما، «صرنا نلتقي في البيت أكثر من قبل، لذا أصبحنا نواجه بعض المشكلات نظرا لوجودنا مع بعضنا بشكل دائم».
وفي ما يتعلق بتربية الأولاد وكيفية التوفيق بين العائلة ومهنة ضيافة الطيران، ترى حداد أن بامكان الأم تعويض أولادها عن غيابها المستمر بأشياء أخرى مهمة خلال وجودها في المنزل، «نجاحي في دوري وعدم شعور أولادي بنقص أو بتقصير في ناحية معينة خير دليل على أن الدقة في تنسيق الوقت والتوفيق بين ما يتطلبه العمل وما يتطلبه الأولاد تثمر نجاحا أكيدا». وتشير الى أن عمل الأم في ضيافة الطيران يؤثر إيجابا على أولادها ويغنيهم كما يغنيها في تنمية شخصيتها وفي اتساع رقعة معارفها وثقافتها وزيادة ثقتها بنفسها. ولا تنكر حداد خوفها من التعرض لحوادث الطيران خلال مزاولتها المهنة وتوضح: «قبل أن أصبح أما لم أكن أفكر بهذا الموضوع لكن عندما رزقت أطفالاً تغير شعوري وكان ينتابني احساس بالرهبة والخوف».
ولا تبدي حداد التي تعمل اليوم في مجال الاعلانات، ندما على تمضية 19 عاما في مهنة ضيافة الطيران لكنها تقول في الوقت عينه: «ليتني اختصرت هذه السنوات مكتفية بالقليل منها للطيران لأمتهن مهنة أخرى صالحة أكثر لأن تكون مهنة حياة».
«ضيافة الطيران لا تعدو كونها هواية لا يمكن أن تتحول الى مهنة حياة»، هكذا تقول ديالا عياش التي مارست هواية اكتشاف العالم والتعرف عليها عن قرب من خلال مزاولة مهنة ضيافة الطيران لمدة ثلاث سنوات اختارت بملك ارادتها أن تنهيها في الوقت المناسب لتعود الى حياتها الطبيعية وتتخرج من الجامعة وتتزوج سعيا لتكوين عائلة بعد أن اضطرت بحكم عملها الى الغاء طقوس حياتها الاجتماعية والانعزال عن كل الناس وخصوصا في المناسبات والأعياد نظرا لصعوبة الحصول على اجازة. وتؤكد عياش أنه رغم ذلك تبقى متعة التجربة ماثلة في الذاكرة طيلة العمر لأنها لا تشبه سواها لناحية فرصة زيارة كل أنحاء العالم والتعرف على تاريخها والاختلاط بشعوب من جنسيات مختلفة ما يساعد على اغناء المضيفة بثقافة عامة تشكل سلاحا لها في حياتها الاجتماعية وفي تقوية شخصيتها وزيادة ثقتها بنفسها.
لم تواجه عياش اعتراضا من أهلها عندما قررت ممارسة هذه المهنة، وساعدها في ذلك تشجيع عمها الذي يعمل مهندسا للطيران، فسافرت أولى رحلاتها برفقته. وكذلك كان للسنوات الثلاث التي عملت خلالها عياش في هذه المهنة، اضافة الى الاستفادة المعنوية، استفادة مادية وفرت لها أقساط الجامعة، ومكنتها من شراء سيارة.
ولا تقتصر شروط النجاح في العمل بحسب عياش على الجمال الخارجي، اذ على الفتاة أن تمتلك صفات مهمة وأبرزها قوة الشخصية وحسن التعامل بلياقة مع المسافرين على اختلاف طباعهم من أي بلد أتوا، والسيطرة على أعصابها قدر الامكان اذ تقع على عاتقها مسؤولية تمثيل بلادها أمام المسافرين الذين تختلف ردود فعلهم مع تجربة السفر بين الراحة أو الخوف والتوتر بدرجات متفاوتة، ما يفرض عليها التعامل بدقة مع كل الحالات وخصوصا اذا ما تعرضت لمواقف حرجة ومزعجة. وليس خافيا على أحد أن الفتيات المضيفات يتعرضن لتحرشات مسيئة، لذا عليها أن تتصرف بعقلانية وتفصل بين حياتها الخاصة وحياتها العملية».
تعمل لينا خداج مضيفة للطيران منذ أربع سنوات وهي لا تزال ماضية قدما في مسيرتها المهنية ولا تفكر بالانتقال الى مجال عمل آخر. تقول ان هذه المهنة تخولها زيارة بلدان العالم. «لكنني لا أشعر بمتعة الاكتشاف. في بعض الأحيان أصل الى بلد معين وأمضي وقتي في الفندق من دون أن أشعر برغبة معينة في التجوال أو التعرف على المنطقة، في حين أن زميلاتي ينتظرن هذه الفرصة للتسوق والاكتشاف». لم يكن الطيران بالنسبة الى خداج هدفا تسعى الى تحقيقه، بل جاء نتيجة صدفة لم ترفضها، «طبيعة العمل الحيوي والبعيد عن الروتين اليومي والملل هو أكثر ما جذبني، لا أستطيع مزاولة مهنة تتطلب التقيد ببرنامج يومي، اضافة الى ذلك، أحصل على 12 يوم فرصة في الشهر، ما يمنحني شعورا بالراحة النفسية والجسدية».
وتمضي خداج في هذه الفترة اجازة حمل وأمومة مدتها سنة ونصف السنة، نظرا لخطورة المهنة على الحمل، وهي تؤكد أنها ستعاود مزاولة عملها كالسابق بعد انقضاء هذه المرحلة، وتقول «ستتولى أمي مهمة الاهتمام بطفلي، وزوجي متفهم لطبيعة عملي من دون تذمر أو اعتراض».
بيروت: كارولين عاكوم
مهما اختلفت الأمنيات وتنوعت تبقى متعة اكتشاف العالم وزيارة العواصم الكبرى حلماً يراود غالبية الفتيات منذ نعومة اظافرهن. فكيف اذا تحول هذا الحلم الى حقيقة لتصبح الهواية مهنة تمنح مضيفة الطيران لذة التحليق يوميا في سماء العالم لتحط في أجمل البلدان وأكثرها سحرا وجاذبية وتتعرف على تاريخها وثقافة شعوبها وتقاليدهم وتقتني أفخم الماركات العالمية. بين الحلم والحقيقة خيط رفيع يتيح لمضيفة الطيران فرصة ممارسة هوايتها من بابها العريض لتشبع توقها الى دخول غمار هذا العالم البعيد والمختلف، لكنه يفرض عليها أن تعيش في الوقت عينه حياة معلقة بين السماء والأرض من دون أي مواعيد ثابتة لبرمجة يومياتها أو نشاطاتها، ما يعيق امكانية عيشها حياة طبيعية كمثيلاتها من الفتيات والزوجات، وخصوصا القيام بدورها كأم على أكمل وجه. تحكي جومانة حداد التي عملت 19 عاما مضيفة طيران عن خبرتها الطويلة في هذا المجال لـ«الشرق الأوسط» وتقول «هذه الهواية كانت حلما بالنسبة الي وتحققت حين امتهنت ضيافة الطيران»، وتشير الى أنها دخلت هذا العالم لاشباع توقها وممارسة هوايتها بقرار مسبق بأن فترة عملها كمضيفة لن تتعدى السنة أو السنتين على أبعد تقدير، «لكن من يعتاد على هذه المهنة يدمنها ولن يتمكن من التخلي عنها بسهولة، لذا تحولت الهواية الى مهنة مارستها 19 عاما».
وتصف حداد ضيافة الطيران بالمدرسة التي تختلف عن كل المهن الأخرى نظرا لشموليتها وتأثيرها الإيجابي على حياة الفتاة وتقدمها. «خلال عملها تقابل المضيفة فئات اجتماعية متنوعة ومتفاوتة وشخصيات اجتماعية وسياسية ومشاهير، لكنها رغم ذلك تشعر وكأنها ملكة متوجة على متن الطائرة، فتعتاد على التعامل بسهولة ودبلوماسية مع الجميع من دون تفرقة أو تمييز». وتعترف حداد باعتراض أهلها على خوضها هذا المجال، «كان أبي يفضل أن أكمل دراستي، لكنني ارتأيت بدء رحلتي المهنية في موازاة دراستي الجامعية بعد أن اضطررت لتغيير تخصصي نظرا لصعوبة دوام العمل، فاخترت دراسة الفنون الجميلة بدلا من الأدب الفرنسي الذي يتطلب حضورا منتظما».
وجدت حداد صعوبة في بداية مسيرتها المهنية التي بدأتها في سن مبكر، 18 عاما، وتقول «كان هناك صعوبة في التأقلم في مجتمع جديد ومغاير لما اعتدت عليه، لذا ظننت أن المدة لن تطول وسأترك العمل بعد فترة وجيزة، لكن جرت الأمور بسهولة من دون عوائق تذكر».
وتختلف الحياة الزوجية والأسرية التي عاشتها حداد عن زميلاتها، «زواجي كان نتيجة علاقة عاطفية مع مضيف زميل لي في العمل، هذا ما جعله متفهما لطبيعة عملي ومتطلباته. ولم أعانِ ما عانته زميلاتي المتزوجات من غيرة الزوج وانتقاده لعملهن، اذ كان يعرف الأجواء التي أعيشها بكل تفاصيلها، وتضيف «عشنا حياتنا جميلة، وكأننا في شهر عسل دائم، في أحيان كثيرة كنا نختار الرحلات نفسها لنسافر معا ونمضي أوقاتا مسلية». أما اليوم، فوتيرة الحياة الزوجية الهادئة التي اعتادت عليها حداد مع زوجها خلال فترة العمل تغيرت بعد استقالتهما، «صرنا نلتقي في البيت أكثر من قبل، لذا أصبحنا نواجه بعض المشكلات نظرا لوجودنا مع بعضنا بشكل دائم».
وفي ما يتعلق بتربية الأولاد وكيفية التوفيق بين العائلة ومهنة ضيافة الطيران، ترى حداد أن بامكان الأم تعويض أولادها عن غيابها المستمر بأشياء أخرى مهمة خلال وجودها في المنزل، «نجاحي في دوري وعدم شعور أولادي بنقص أو بتقصير في ناحية معينة خير دليل على أن الدقة في تنسيق الوقت والتوفيق بين ما يتطلبه العمل وما يتطلبه الأولاد تثمر نجاحا أكيدا». وتشير الى أن عمل الأم في ضيافة الطيران يؤثر إيجابا على أولادها ويغنيهم كما يغنيها في تنمية شخصيتها وفي اتساع رقعة معارفها وثقافتها وزيادة ثقتها بنفسها. ولا تنكر حداد خوفها من التعرض لحوادث الطيران خلال مزاولتها المهنة وتوضح: «قبل أن أصبح أما لم أكن أفكر بهذا الموضوع لكن عندما رزقت أطفالاً تغير شعوري وكان ينتابني احساس بالرهبة والخوف».
ولا تبدي حداد التي تعمل اليوم في مجال الاعلانات، ندما على تمضية 19 عاما في مهنة ضيافة الطيران لكنها تقول في الوقت عينه: «ليتني اختصرت هذه السنوات مكتفية بالقليل منها للطيران لأمتهن مهنة أخرى صالحة أكثر لأن تكون مهنة حياة».
«ضيافة الطيران لا تعدو كونها هواية لا يمكن أن تتحول الى مهنة حياة»، هكذا تقول ديالا عياش التي مارست هواية اكتشاف العالم والتعرف عليها عن قرب من خلال مزاولة مهنة ضيافة الطيران لمدة ثلاث سنوات اختارت بملك ارادتها أن تنهيها في الوقت المناسب لتعود الى حياتها الطبيعية وتتخرج من الجامعة وتتزوج سعيا لتكوين عائلة بعد أن اضطرت بحكم عملها الى الغاء طقوس حياتها الاجتماعية والانعزال عن كل الناس وخصوصا في المناسبات والأعياد نظرا لصعوبة الحصول على اجازة. وتؤكد عياش أنه رغم ذلك تبقى متعة التجربة ماثلة في الذاكرة طيلة العمر لأنها لا تشبه سواها لناحية فرصة زيارة كل أنحاء العالم والتعرف على تاريخها والاختلاط بشعوب من جنسيات مختلفة ما يساعد على اغناء المضيفة بثقافة عامة تشكل سلاحا لها في حياتها الاجتماعية وفي تقوية شخصيتها وزيادة ثقتها بنفسها.
لم تواجه عياش اعتراضا من أهلها عندما قررت ممارسة هذه المهنة، وساعدها في ذلك تشجيع عمها الذي يعمل مهندسا للطيران، فسافرت أولى رحلاتها برفقته. وكذلك كان للسنوات الثلاث التي عملت خلالها عياش في هذه المهنة، اضافة الى الاستفادة المعنوية، استفادة مادية وفرت لها أقساط الجامعة، ومكنتها من شراء سيارة.
ولا تقتصر شروط النجاح في العمل بحسب عياش على الجمال الخارجي، اذ على الفتاة أن تمتلك صفات مهمة وأبرزها قوة الشخصية وحسن التعامل بلياقة مع المسافرين على اختلاف طباعهم من أي بلد أتوا، والسيطرة على أعصابها قدر الامكان اذ تقع على عاتقها مسؤولية تمثيل بلادها أمام المسافرين الذين تختلف ردود فعلهم مع تجربة السفر بين الراحة أو الخوف والتوتر بدرجات متفاوتة، ما يفرض عليها التعامل بدقة مع كل الحالات وخصوصا اذا ما تعرضت لمواقف حرجة ومزعجة. وليس خافيا على أحد أن الفتيات المضيفات يتعرضن لتحرشات مسيئة، لذا عليها أن تتصرف بعقلانية وتفصل بين حياتها الخاصة وحياتها العملية».
تعمل لينا خداج مضيفة للطيران منذ أربع سنوات وهي لا تزال ماضية قدما في مسيرتها المهنية ولا تفكر بالانتقال الى مجال عمل آخر. تقول ان هذه المهنة تخولها زيارة بلدان العالم. «لكنني لا أشعر بمتعة الاكتشاف. في بعض الأحيان أصل الى بلد معين وأمضي وقتي في الفندق من دون أن أشعر برغبة معينة في التجوال أو التعرف على المنطقة، في حين أن زميلاتي ينتظرن هذه الفرصة للتسوق والاكتشاف». لم يكن الطيران بالنسبة الى خداج هدفا تسعى الى تحقيقه، بل جاء نتيجة صدفة لم ترفضها، «طبيعة العمل الحيوي والبعيد عن الروتين اليومي والملل هو أكثر ما جذبني، لا أستطيع مزاولة مهنة تتطلب التقيد ببرنامج يومي، اضافة الى ذلك، أحصل على 12 يوم فرصة في الشهر، ما يمنحني شعورا بالراحة النفسية والجسدية».
وتمضي خداج في هذه الفترة اجازة حمل وأمومة مدتها سنة ونصف السنة، نظرا لخطورة المهنة على الحمل، وهي تؤكد أنها ستعاود مزاولة عملها كالسابق بعد انقضاء هذه المرحلة، وتقول «ستتولى أمي مهمة الاهتمام بطفلي، وزوجي متفهم لطبيعة عملي من دون تذمر أو اعتراض».