أقامت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق أول نشاطاتها لعام 2010وهو المسير الذي أقره مجلس إدارة الجمعية للدورة الفصلية الأولى لشتاء 2010.في القاطع الجنوبي من سوريا شمال غرب مدينة دمشق وتحديداً مابين قلعة الرملة وجبل ست الشام ،
شام بوست ،وكعادتها رافقت الجمعية في نشاطها وكان لها اللقاء مع السيد خالد نويلاتي أمين سر الجمعية وقائد النشاطات والذي بدوره شرح لنا عن طبيعة المنطقة التي سنقوم بتنفيذ النشاط في ربوعها وأن هذه المنطقة تعتبر خزان دمشق المائي لما تحتويه من مياه جوفيه حيث تصل غزارة مياه الأمطار فيها إلى 1000مم،وثلوجها كثيفة طوال فصل الشتاء وهي منطقة جبلية باردة جرداء خالية من النباتات .وعن خط السير الذي يبدأ من منطقة رأس الشعبة صعوداً إلى قمة ست الشام ومن ثم إلى قلعة الرملة والنهاية عند منطقة رأس المدور في مسافة تصل إلى 17كم ،
وعن هدف النشاط أجاب النويلاتي :أن الجمعية تود نصب العلم السوري والذي يعد الأكبر من نوعه على قمة جبل قلعة الرملة والتي تعتبر خامس أعلى قمة في سوريا على ارتفاع (2306)م .واختبار قدرة الفريق بتجاوز أصعب نشاط على الإطلاق تقوم به الجمعية السورية بتسلق قمة ذات طبيعة ثلجية باستخدام المعدات والوسائل الخاصة ،واستخدام الكادر التنظيمي للتكتيكات الضرورية .
ولا بد من التنويه إلى أن الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق عقدت سلسلة من الاجتماعات التحضيرية لهذا النشاط في المركز الثقافي العربي بحي العدوي حيث تم عرض بعض الملاحظات الهامة عن خطة النشاط وأهميةُ ولتزويد جميع المشاركين بالتعليمات الواجب اتخاذها لإنجاح المسير وتجنب حدوث إصابات .
شام بوست ,سألت النويلاتي عن انطباعاته في نهاية النشاط فأكد لنا :أن المسير كان ناجحاً بكل المقاييس ولم تسجل أي إصابة بعون الله .وها نحن نتمنى أن يكون التسلق القادم إلى القمة الأولى في سوريا قمة جبل الشيخ ورفع العلم السوري بإذن الله .
شام بوست ،وكعادتها رافقت الجمعية في نشاطها وكان لها اللقاء مع السيد خالد نويلاتي أمين سر الجمعية وقائد النشاطات والذي بدوره شرح لنا عن طبيعة المنطقة التي سنقوم بتنفيذ النشاط في ربوعها وأن هذه المنطقة تعتبر خزان دمشق المائي لما تحتويه من مياه جوفيه حيث تصل غزارة مياه الأمطار فيها إلى 1000مم،وثلوجها كثيفة طوال فصل الشتاء وهي منطقة جبلية باردة جرداء خالية من النباتات .وعن خط السير الذي يبدأ من منطقة رأس الشعبة صعوداً إلى قمة ست الشام ومن ثم إلى قلعة الرملة والنهاية عند منطقة رأس المدور في مسافة تصل إلى 17كم ،
وعن هدف النشاط أجاب النويلاتي :أن الجمعية تود نصب العلم السوري والذي يعد الأكبر من نوعه على قمة جبل قلعة الرملة والتي تعتبر خامس أعلى قمة في سوريا على ارتفاع (2306)م .واختبار قدرة الفريق بتجاوز أصعب نشاط على الإطلاق تقوم به الجمعية السورية بتسلق قمة ذات طبيعة ثلجية باستخدام المعدات والوسائل الخاصة ،واستخدام الكادر التنظيمي للتكتيكات الضرورية .
ولا بد من التنويه إلى أن الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق عقدت سلسلة من الاجتماعات التحضيرية لهذا النشاط في المركز الثقافي العربي بحي العدوي حيث تم عرض بعض الملاحظات الهامة عن خطة النشاط وأهميةُ ولتزويد جميع المشاركين بالتعليمات الواجب اتخاذها لإنجاح المسير وتجنب حدوث إصابات .
شام بوست ,سألت النويلاتي عن انطباعاته في نهاية النشاط فأكد لنا :أن المسير كان ناجحاً بكل المقاييس ولم تسجل أي إصابة بعون الله .وها نحن نتمنى أن يكون التسلق القادم إلى القمة الأولى في سوريا قمة جبل الشيخ ورفع العلم السوري بإذن الله .