مارتن لوثر
مارتن لوثر (Martin Luther) (أيسلبن، 10 نوفمبر 1483 - أيسلبن، 18 فبراير 1546)، مصلح ديني مسيحي ألماني شهير، يعد الأب الروحي للإصلاح البروتستانتي
. لمواجهات
في سنة 1518 انضم ملانكتون إلى لوثر. وتدخل البابا لاون العاشر في النزاع فاستدعى لوثر إلى روما سنة 1518، لاستجوابه في أمر قضاياه تلك. فتدخلت الجامعة كما تدخل نائب سكسونيا، وأخفقت المفاوضات التي أجراها الكاردينال كاجتان وملتتس.
البابا لاون العاشر
ثم جرت مناظرة بين إك Eck وبين مارتن لوثر في سنة 1519، حول سلطة البابا، وصار لوثر يهاجم البابوية ككل، أي كنظام معطي.
وفي سنة 1520 نشر لوثر نداءه الشهير الموجه إلى " النبلاء العطايين في ألمانيا " وتلاه برسالةعنوانها :"في الأسْر البابلي للكنيسة". وفي كليهما هاجم المذهب النظري لكنيسة روما، فأصدر البابا لاون العاشر مرسوماً ضد لوثر يحتوي على 41 قضية. لكن لوثر أحرق المرسوم علناً أمام جمع حاشد من الأهالي والطلاب والعلماء في مدينة فتنبرج.
وامتد الهيجان إلى سائر ألمانيا فدعا الإمبراطور شارل الخامس (شارلكان) إلى عقد مجمع في مدينة فورمس في سنة 1521 وأصدر المجمع قراراً بتدمير كتب لوثر، وأمر لوثر بالمثول أمام هذا المجمع، وصدر قرار بنفيه من سائر بلاد الإمبراطورية الألمانية.
إنجيل لوثر في 1534
وفي سنة 1522 لما قامت الاضطرابات الشهيرة، عاد مارتن لوثر إلى فتنبرج، وأعلن سخطه على الثائرين كما أعلن سخطه على الطغاة. وفي نفس السنة كتب رده إلحاد على ملك إنجلترا هنري الثامن، حول الطقوس السبعة.
تتلخص إصلاحات لوثر في الكنيسه الكاثوليكيه وإنشاؤه الكنيسه البروتسنتيه على أساس :
إلغاء غفران القسيس للذنوب وحرق صكوك الغفران وبالتالي إلغاء تكسب الكنيسه من الشعب.
المطالبه بزواج الكهنه والقسس حتى تتوقف الدعاره في الأديره والكنائس وقام بالزواج من إحدى الراهبات.
إلغاء القداس الإلهي وغفران القسيس لذنوب الميت حيث لا يغفر الذنوب إلا الله.
إلغاء تحويل القسيس للخبز والخمر إلى جسد المسيح ودمه باعتبارها عملية نصب وخزعبلات.
التوهج
في سنة 1530 بلغت حركة الإصلاح الديني في ألمانيا التي قام بها لوثر أوجها بإصدار اعتراف أوجسبورج.
وقد أمضى لوثر السنوات الباقية من عمره في زيارة الكنائس التي أخذت بحركة الإصلاح، وفي إلقاء المواعظ التي نشر الكثير منها، وفي لقاءاته مع ممثلي الكنائس الإنجليزية التي انضمت إلى حركة الإصلاح الديني. وقد عقد في سنة 1539 مع سائر ممثلي الكنائس الألمانية المصلحة ميثاقا يسمى " ميثاق فتنبرج ".
رسائله
له رسائل كثيرة، من آخرها، رسالة حول " المجامع الدينية "، ورسالة ضد " مجددي التعميد "، ورسالة عنيفة بعنوان : " بابوية روما أسّسها الشيطان ".
أساء إلى رسول الإسلام حين كتب في أحد مقالاته نصا "إن محمد هو الشيطان وهو أول أبناء إبليس" وأن محمد كان مصابا بمرض الصرع وكانت الأصوات التي يسمعها كأنها وحي جزءا من مرضه.
قال عن الإسلام بانه أداة الشيطان.
وفاته
في سنة 1546 دُعي لفض نزاع قام في بلدة أيسلبن، وبعد أن أفلح في فض النزاع أصيب بنوبة برد ما لبث أن توفي في أثرها وذلك في 18 فبراير 1546.