لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب صلى الله عليه وسلم .
قال
أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه
قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت
النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل
أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة
والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى
إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في
صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته
عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله
عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه
البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب
الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب
إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال :
عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس
الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال
والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها
راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا
بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار
علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه
ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة
الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب
شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه
وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا
يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل
نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله
صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم
صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
وأصحابه
قال
أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه
قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام ، فقرّب
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ، فرأيت
النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة . قال : فلم أزل
أحب الدباء من يومئذ . رواه البخاري ومسلم .
ولما كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم طيباً أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة
والسلام : حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ، وجُعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلى الله عليه وسلم للطيب معروف حتى
إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ، والحديث في
صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ، كما حكته
عنه عائشة رضي الله عنها ، والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله
عنها : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجد . رواه
البخاري .
ولما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيباً أحب
الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب
إليك ؟ قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها . قيل : ثم من ؟ قال :
عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .
فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس
الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال
والجُعلُ !!
وأحب صلى الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد فيها
راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا
بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
بل إن الكفار
علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش النبي صلى الله عليه وسلم : إنه
ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة
الخوف .
فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب
شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .
وكان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يحب الحلواء والعسل . رواه البخاري ومسلم .
وكان صلى الله عليه
وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .
وما هذه إلا أمثلة لا
يُراد بها الحصر .
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل
نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله
صلى الله عليه وسلم تبعاً لمحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
اللهم
صلّ وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
وأصحابه