Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    الظل في القرآن

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60831
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    الظل في القرآن Empty الظل في القرآن

    مُساهمة من طرف GODOF السبت 24 أبريل - 8:24

    تناول الإعجاز القرآني الظل من عدة وجوه‏,‏ يتحدث عنها الدكتور صلاح أحمد حسن الأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط فيقول‏:‏
    الظل آية من آيات الله الكبرى‏,‏ وهو خلق كبقية خلق الله‏,‏ يقول تعاليى:‏ وربك يخلق مايشاء ويختار‏..‏ ـ القصص‏:68,‏ وقد تناول الإعجاز القرآني الظل من عدة وجوه هي
    ‏1) ‏ الظل من خلق الله‏:‏ خلقه الله من كل شيء ارتفع فوق سطح الأرض‏,‏ يقول تعالى ‏:..‏ والله جعل لكم مما خلق ظلالا ـ النحل‏:81.
    (2)‏ الربط بين الظل والشمس‏:‏ وذلك كمسبب ونتيجة‏,‏ فالظل خلق متحركا‏,‏ ويتغير موضعه ومساحته‏,‏ ,‏ مما يؤدي الى قبض مساحة الظل بالتدريج‏,‏ توافقا مع أوقات النهار‏,‏ يقول تعالى ‏:‏ ألم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا‏,‏ ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ـ الفرقان‏:46,45.
    (3)‏ الظل كنعمة كبرى‏:‏ وهي نعمة يقارنها رب العزة بالفرق بين العمي والابصار‏,‏ وبين الظلام والنور‏,‏ يقول تعالى ‏:‏ وما يستوي الأعمى والبصير‏,‏ ولا الظلمات ولا النور‏,‏ ولا الظل ولا الحرور‏..‏ ـ فاطر‏:21.(4)‏ سجود الظل لله‏:‏ كذلك فمن آيات الله الدالة على عظمته‏,‏ ان جعل ظل كل شيء يسجد لله على الأرض‏,‏ ان طوعا أو كرها وعلى مدار اليوم‏,
    فيقول تعالى ‏:‏ ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والأصال ـ الرعد‏:15,‏ بل حتى ظلال المكابرين تسجد لله ذلا وقهرا رغما عنهم‏,‏ يقول تعالى‏:‏ أو لم يروا إلى ماخلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ـ النحل‏:48.
    (5)‏ الظل كنعمة في الحياة الدنيا‏:‏ جعل الله لنا الظل لنستروح فيه بعد النصب والتعب‏,‏ كما حدث مع نبي الله موسى ‏(‏ عليه السلام ‏)‏ بعد ان سقى للفتاتين‏,‏ يقول تعالى‏:‏ فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت الي من خير فقير ـ القصص‏:24.‏ ومن نعم الله على بني اسرائيل انه سخر لهم السحاب ليظلهم‏,‏ ووفر لهم اشهى المأكولات‏,‏ يقول تعالى‏:‏ وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى ـ الأعراف‏:160,‏ فلما عصوا ربهم‏,‏ رفع الجبل من فوقهم فبدا لهم كأنه ظل‏,‏ يقول تعالى‏:‏ وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة‏..‏ ـ الأعراف‏:171.
    (6)‏ الظل كنقمة في الحياة الدنيا‏,‏ للمكذبين بالله كأهل شعيب‏(‏ عليه السلام‏),‏ يقول تعالى ‏:‏ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة ـ الشعراء‏189.
    (7)‏ ظل الحياة الآخرة‏:‏ هو خلق جديد‏,‏ ليس له علاقة بظل الحياة الدنيا‏,‏ وقد جعله الله ثوابا لأهل الجنة‏,‏ وعقابا لأهل النار‏,‏ يقول تعالى في ظل أهل الجنة‏:‏ والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا ـ النساء‏:57,‏ والظل الظليل ـ ـ هو الظل الذي لا تنسخه الشمس ولا حر فيه ولا برد‏,‏ وقال الحسن‏:‏ وصف بأنه ظليل لأنه لا يدخله ما يدخل ظل الدنيا من الحر والسموم‏.‏ وما اجمل اجتماع الظل والماء‏:‏ عيونا وانهارا لأهل الجنة‏,‏ فيقول تعالى‏:‏ إن المتقين في ظلال وعيون ـ المرسلات‏:41,‏ ويقول تعالى ‏:‏ مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلها ـ الرعد‏:35,‏ حيث يجلس المتقون وازواجهم على الأرائك في استرخاء وعليهم الظلال‏,‏ يقول تعالى ‏:‏ هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون ـ يس‏:56,‏ لا يلفحهم وهج الشمس‏,‏ ولا يصيبهم الزمهرير‏,‏ وعليهم الظلال الحانية‏,‏ والفاكهة القريبة‏,‏ يقول تعالى‏:‏ متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا‏,‏ ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا الإنسان‏:14.13,‏ ويا عجبا لهذا الظل
    فهو ظل ممدود‏,‏ يقول تعالى‏:‏ وظل ممدود ـ الواقعة‏:30,‏ وهو الظل الدائم الباقي‏,‏ الذي لا تنسخه الشمس لأن الجنة ظل كلها لا شمس فيها لا يرون فيها شمسا ولا زمهريراـ الأنسان‏:13,‏ فهو ظل خاص يخلقه الله تعالى‏ . ‏ أما ظل العقاب في الحياة الآخرة فقد جعل لأهل النار‏,‏ يقول تعالى‏:‏ واصحاب الشمال ما أصحاب الشمال‏,‏ في سموم وحميم‏,‏ وظل من يحموم‏,‏ لا بارد ولا كريم ـ الواقعة‏:44,34,‏ بل ان هذا الظل قد يتفرع إلى ثلاث شعب من العذاب‏,‏ يقول تعالى ‏:‏ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب‏,‏ لا ظليل ولا يغني من اللهب ـ المرسلات‏:31,30,‏ وسبحان الله القائل‏:‏ هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه‏..‏ ـ لقمان‏:11.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 4:57