إنها صناعة القنوات وتجهيزها لتلك البرامج التي تطعن في "ديننا" وتلمز "مبادئنا" وترمي "ثوابتنا" بكل نقيصة.
يبدأ رمضان بنسائم الإيمان، ولكن بعض القنوات تبدأ في إرسال سهامها للنيل من أركان الإيمان، فعجباً لكل من ينتمي للإسلام كيف يُتابع ويشاهد تلك البرامج والمسلسلات؟!.
إن القلب ليتقطع حزناً وكمداً عندما يسمع عن تلك البرامج، ووالله إن اللسان ليعجز عن التعبير عن مدى غيرته تجاه تلك الطعون في شريعة رب العالمين.
ألا فليتق الله من يخرج في تلك القنوات ممثلاً أو مشاركاً، وليعلم بأن الله "شديد العقاب" و "الله عزيز ذو انتقام".
وليعلم أولئك أن مبدأ إظهار العيوب لدى الجهات الحكومية أو الأهلية أو الأشخاص ليس وسيلة لإصلاح تلك العيوب، وأن النصيحة لها آدابها وشروطها لكي تؤتي ثمارها.
وأقول لمن يتابع بشغف هذه البرامج لأولئك "الأقزام": إياك إياك أن تقف متفرجاً أو ضاحكاً؛ لأن الأمر يتعلق بالله وبدينك وأخشى عليك أن يضعُف دينك أو لعله يزول، والثبات بيد الله.