البحيرة الغامضة
بقلمي
في زمن مضى خلت صفحاته و مسح حبر الماضى. كانت قرية اشتهرت بعلماء اشتهرو توسعو في جميع العلوم. وكان على رأسهم الحكيم. هذا الاخير يحكم القرية. بعدل و حكمة. و من اجود حكام زمانه. رزق هذا الامير بطفلة سماها قطرة الامل. مرة الايام واصبحت فتاة يافعة تأسر كل العيون.
قطرة الامل فتاة طيبة كانت تحب الخير. اعتادت اتنزه. وكانت تحب زيارة بحيرة بجوار القصر. و كعادتها ككل صباح وهي في طريقها الى البحيرة التقت عجور كانت تجلس تحت شجرة بجوار الطريق.ابتسمت قطرة الامل في وجه العجوز. و قتربت منها. لكن العجوز كانت غريبة الاطوار.
لم تتكلم العجوز قط ولم تحرك ساكن. غير انها اعطت لقطره الامل منديلا ابيض اللون.فجأة سمعت صوتا يناديها اتفتت لترى من فلم تجد احدا.و اذا بها ايضا تتفاجأ لختفاء العجوز. لاتفتت يمينا و يسارا باحثتا عنها. لكن لم يبقى لها اثر. استغربت لهذه الواقع (...) فرجعت الى القصر و دخلت الى غرفتها و اغلقت على نفسها و لم تحدث احدا مند ذاك اليوم. استغرب كل من في القصر. حيث ان الابتسامة شقت طريق الرحيل عن شفتاه الفتاة(...) و اصبحت تذبل يوما عن يوم.
حار العلماء و على رأسهم والدها الحكيم. عن تفسير هذه الفاجعة التي حلت بكبده الغالية ( كان الجمع قد وصلوا بالنقاش حداً فضيعاً ، فهذا قد احمر وجهه غضباً ، وآخر قد تحمس في حديثه حتى أنه بات يسأل ثم يجيب بسخرية ، والآخرون قد لاذوا بالصمت فمنهم من أصابه الخزي وبعضهم أصابه الذهول من هول ما يرى ، ومنهم من اكتفى بابتسامات متنوعة الأغراض ، وساءت الأمور إذ سمع صوت جلبة في الممر خلف الباب مباشرة ، وفتح الباب... ) ... مرة يسنوات و قطرة في هذا الحال تجلس وحيدة. في حجرتها (...)
في يوم زار شيخ كبير السن قصر الحكيم. و له حل باذن الله. فرح الحكيم وقاله ان شافيت ابنتي لك ما تريد. و طلب ما تشاء.. ابتسم الشيخ وقال : ان سبب حالت ابنتك هو حارسة البحيرة. التي تكره الفتيات. لانه كان عندها فتاة ماتت غرقا في تلك البحير. مند ذلك الحين فررت ان تحرس البحيرة و تمنع كل الفتيات من الوصول الى بحيرة. حتى ماتت هي الاخيرة. و اصيحت روحها تحوم بارجاء البحيرة..
و الحل حرق المنديل الذي اعطته العجوز لقطرة الامل بنار توجد في سفح جبل(...) تم ذلك و اصبحت القطرة الامل كما كانت تعيش في سعادة و تزوجت وانجببت اطفال... وعاشت في سعادة...
بقلمي
في زمن مضى خلت صفحاته و مسح حبر الماضى. كانت قرية اشتهرت بعلماء اشتهرو توسعو في جميع العلوم. وكان على رأسهم الحكيم. هذا الاخير يحكم القرية. بعدل و حكمة. و من اجود حكام زمانه. رزق هذا الامير بطفلة سماها قطرة الامل. مرة الايام واصبحت فتاة يافعة تأسر كل العيون.
قطرة الامل فتاة طيبة كانت تحب الخير. اعتادت اتنزه. وكانت تحب زيارة بحيرة بجوار القصر. و كعادتها ككل صباح وهي في طريقها الى البحيرة التقت عجور كانت تجلس تحت شجرة بجوار الطريق.ابتسمت قطرة الامل في وجه العجوز. و قتربت منها. لكن العجوز كانت غريبة الاطوار.
لم تتكلم العجوز قط ولم تحرك ساكن. غير انها اعطت لقطره الامل منديلا ابيض اللون.فجأة سمعت صوتا يناديها اتفتت لترى من فلم تجد احدا.و اذا بها ايضا تتفاجأ لختفاء العجوز. لاتفتت يمينا و يسارا باحثتا عنها. لكن لم يبقى لها اثر. استغربت لهذه الواقع (...) فرجعت الى القصر و دخلت الى غرفتها و اغلقت على نفسها و لم تحدث احدا مند ذاك اليوم. استغرب كل من في القصر. حيث ان الابتسامة شقت طريق الرحيل عن شفتاه الفتاة(...) و اصبحت تذبل يوما عن يوم.
حار العلماء و على رأسهم والدها الحكيم. عن تفسير هذه الفاجعة التي حلت بكبده الغالية ( كان الجمع قد وصلوا بالنقاش حداً فضيعاً ، فهذا قد احمر وجهه غضباً ، وآخر قد تحمس في حديثه حتى أنه بات يسأل ثم يجيب بسخرية ، والآخرون قد لاذوا بالصمت فمنهم من أصابه الخزي وبعضهم أصابه الذهول من هول ما يرى ، ومنهم من اكتفى بابتسامات متنوعة الأغراض ، وساءت الأمور إذ سمع صوت جلبة في الممر خلف الباب مباشرة ، وفتح الباب... ) ... مرة يسنوات و قطرة في هذا الحال تجلس وحيدة. في حجرتها (...)
في يوم زار شيخ كبير السن قصر الحكيم. و له حل باذن الله. فرح الحكيم وقاله ان شافيت ابنتي لك ما تريد. و طلب ما تشاء.. ابتسم الشيخ وقال : ان سبب حالت ابنتك هو حارسة البحيرة. التي تكره الفتيات. لانه كان عندها فتاة ماتت غرقا في تلك البحير. مند ذلك الحين فررت ان تحرس البحيرة و تمنع كل الفتيات من الوصول الى بحيرة. حتى ماتت هي الاخيرة. و اصيحت روحها تحوم بارجاء البحيرة..
و الحل حرق المنديل الذي اعطته العجوز لقطرة الامل بنار توجد في سفح جبل(...) تم ذلك و اصبحت القطرة الامل كما كانت تعيش في سعادة و تزوجت وانجببت اطفال... وعاشت في سعادة...