البـــــوابـــة
إخواني وأخواتي الكرام مرحبا بكم معنا من جديد في هذه القصة الشيقة
والمأثرة جداا وبدون إطالة نترككم مع الموضوع:
تبداء أحداث القصة عندما قرر مجموعة من أشخاص ملتزمين ومتحابيين في الله
بستأجار منزل بسيط يقومون فيه بتعليم القرآن الكريم والدعوة إلى دين الله تعالى.
وبينما كان أحد أفراد هذه المجموعة يبحث عن منزل ويسأل الناس هل يوجد بيت للإيجار
إذ يلتقي بأحد الأشخاص واقفا أمام مقهى ويسأله عن منزل للإجار
فدله هذا الشخص إلى بيت كان مجاور لهم .
وقد أراد هذا الشخص أن يسخر من صديقنا عندما رآه ملتزما إذ دله إلى بيت (دعارة)
أكرمكم الله.
ذهب صديقا إلى ذلك البيت وهو لا يعلم ما ينتظره هناك
وكان هذا البيت على شكل عمارة وعندما وصل صديقنا ودخل هذه العمارة
لم يصدق ما رأته عيناه نساء كاسيات عاريات في كل مكان وهو كالملاك داخل بينهم
هنا عرف صديقنا أن الذي أرسله إلى هذا المكان أراد السخرية منه.
ولكن قدرة الله كانت أكبر إذ ثبت الله قلب صديقنا بالعزيمة والشجاعة
وأراد في الأخير أن يبرهن لهذا الشخص الذي أراد السخرية منه وللجميع أن مبتغاه كان شريفا
لنشر الأخلاق وقيم دين الإسلام.
وتابع الدخول إلى البيت حتى وصل إلى مالكة هذا البيت ونسائه فسألته في استغراب
ماذا تريد يا هذا وصديقنا واقف بثبات لابسا قميصه الأبيض الذي زاد بياضه نور وجهه
ولحيته المعفات.
أريد أن أنكحك أنت فمهما كان السعر لا يهمني
فقبلت هذه المرأة بهذا العرض ودخلت معه الغرفة وبدأت بنزع ملابسها
وهنا ندخل صلب الموضوع.
إذ قال لها صديقنا على رسلك على رسلك أولا أريدك أن تصبي بعض الماء على جسمك
قبل أن ننام مع بعضنا فقالت له طبعا شيء أكيد
فنتظرها قليلا ثم أتت إليه بعد ما انتهت ثم قال لها لي طلب آخر أرجو أن تحظر لي قطعة قماش
أو رداء بسيط أريده قبل أن أنكحك ...فأحظرت له ماطلب
ثم قال لها لي طلب أخير قبل أن أنكحك أريد أن تضعي هذا الرداء على رأسك على شكل
خمار أو حجاب وتعالي خلفي فأنا أحب أن أفعل هكذا قبل أن أتمتع بك..
ففعلت ما طلبه منها ووضعت هذا الخمار وأتت خلفه كما طلب منها كأنهم واقفون إلى الصلاة
ثم رفع صديقنا يديه إلى السماء وبكل خشوع قراء شياءا ثم دعى دعاءا فقال:
(اللهم إني أصلحت ظاهرها فأصلح لها باطنها يا ربي)
فلم يلبث إلا لحظات حتى إنفجرة هذه المراءة بالبكاء دون توقف لما رأت من هذا الموقف من
قدرة الله عزى وجلى في تغير الأمور وسجدة هذه المراءة إلى الله سجدة ندم وحصرة على
مافعلته بنفسها وبنسائها...
ومنذ هذه الحادثة العظيمة تحول هذا البيت من بيت دعارة إلى بيت تقوى ودعوة إلى الله
بإشراف مالكة هذا المنزل وصديقنا المخلص إلى الله تعالى..
أرجوا من إخواني الإستفادة من هذه العبرة
والتوكل على الله في كل الأمور
ودمتم بخير
والمأثرة جداا وبدون إطالة نترككم مع الموضوع:
تبداء أحداث القصة عندما قرر مجموعة من أشخاص ملتزمين ومتحابيين في الله
بستأجار منزل بسيط يقومون فيه بتعليم القرآن الكريم والدعوة إلى دين الله تعالى.
وبينما كان أحد أفراد هذه المجموعة يبحث عن منزل ويسأل الناس هل يوجد بيت للإيجار
إذ يلتقي بأحد الأشخاص واقفا أمام مقهى ويسأله عن منزل للإجار
فدله هذا الشخص إلى بيت كان مجاور لهم .
وقد أراد هذا الشخص أن يسخر من صديقنا عندما رآه ملتزما إذ دله إلى بيت (دعارة)
أكرمكم الله.
ذهب صديقا إلى ذلك البيت وهو لا يعلم ما ينتظره هناك
وكان هذا البيت على شكل عمارة وعندما وصل صديقنا ودخل هذه العمارة
لم يصدق ما رأته عيناه نساء كاسيات عاريات في كل مكان وهو كالملاك داخل بينهم
هنا عرف صديقنا أن الذي أرسله إلى هذا المكان أراد السخرية منه.
ولكن قدرة الله كانت أكبر إذ ثبت الله قلب صديقنا بالعزيمة والشجاعة
وأراد في الأخير أن يبرهن لهذا الشخص الذي أراد السخرية منه وللجميع أن مبتغاه كان شريفا
لنشر الأخلاق وقيم دين الإسلام.
وتابع الدخول إلى البيت حتى وصل إلى مالكة هذا البيت ونسائه فسألته في استغراب
ماذا تريد يا هذا وصديقنا واقف بثبات لابسا قميصه الأبيض الذي زاد بياضه نور وجهه
ولحيته المعفات.
أريد أن أنكحك أنت فمهما كان السعر لا يهمني
فقبلت هذه المرأة بهذا العرض ودخلت معه الغرفة وبدأت بنزع ملابسها
وهنا ندخل صلب الموضوع.
إذ قال لها صديقنا على رسلك على رسلك أولا أريدك أن تصبي بعض الماء على جسمك
قبل أن ننام مع بعضنا فقالت له طبعا شيء أكيد
فنتظرها قليلا ثم أتت إليه بعد ما انتهت ثم قال لها لي طلب آخر أرجو أن تحظر لي قطعة قماش
أو رداء بسيط أريده قبل أن أنكحك ...فأحظرت له ماطلب
ثم قال لها لي طلب أخير قبل أن أنكحك أريد أن تضعي هذا الرداء على رأسك على شكل
خمار أو حجاب وتعالي خلفي فأنا أحب أن أفعل هكذا قبل أن أتمتع بك..
ففعلت ما طلبه منها ووضعت هذا الخمار وأتت خلفه كما طلب منها كأنهم واقفون إلى الصلاة
ثم رفع صديقنا يديه إلى السماء وبكل خشوع قراء شياءا ثم دعى دعاءا فقال:
(اللهم إني أصلحت ظاهرها فأصلح لها باطنها يا ربي)
فلم يلبث إلا لحظات حتى إنفجرة هذه المراءة بالبكاء دون توقف لما رأت من هذا الموقف من
قدرة الله عزى وجلى في تغير الأمور وسجدة هذه المراءة إلى الله سجدة ندم وحصرة على
مافعلته بنفسها وبنسائها...
ومنذ هذه الحادثة العظيمة تحول هذا البيت من بيت دعارة إلى بيت تقوى ودعوة إلى الله
بإشراف مالكة هذا المنزل وصديقنا المخلص إلى الله تعالى..
أرجوا من إخواني الإستفادة من هذه العبرة
والتوكل على الله في كل الأمور
ودمتم بخير
