طلعت شمس هذا اليوم كعادتها غير أن لا أحد تصور أن ينقلب سكون الحي إلى هيجان
و فيضان من رجال الأمن و الحرس الملكي في كل مكان و كل سكان الحي يتساألون
ما هذا لما الدنيا مقلوبة أسافلها على أعاليها هل هناك مجرم دخل بين البيوت ...
أم هي سموم في البيوت داهمت و لا ندري بها... أم حرب داهمتنا دون علمنا ....
استمر الحال على ما عليه لساعات إلى ان سمعوا أن ملك البلاد آت بعد أزمة صحية
ألمت به و لذلك فالحراسة الأمنية مشددة و على أشدها كيف لا و هو
عاهل البلاد و المسؤول الأول عنها.... ارتاح ساكنة الحي بعد ما سمعوه و راحوا يهيؤن
أنفسهم للحضور و رأيت ملكهم و هو يزور حيهم الفقير ليعينهم ببعض احتياجات
الشهر الكريم .... مرت فترة من الوقت فإذا الملك قادم بحاجيته و زمرته و الكل مبتهج لتعافي
ملكهم حتى هو مبتهج فهو يرى فئة ضعيفة فقيرة من شعبه فرحة بقدومه ...
حراس الأمل أحاطوا بالملك السكان و من يستقبلون الملك وراء عارضات تحميهم من التدافع
و تحمي الملك من الوصول إليه دفعة واحدة ..
جاء الملك و دخل ليجد في استقباله وزاء و قياد و ما جاوره من أعلى السلم إلى أدناه ...
تمر اللحظات بسرعة بعد عناء للحي بأكمله
من إزعاج مطول و فرحة تزيل كل ذلك لرؤية ملكهم بكل بشاشة ...العساكر
ورجال الشرطة و الإستخبارات الكل متأهب
و الكل تأهب لأيام لحماية الملك و لاستقباله في أحسن الظروف و ما ارتاحوا إلا
بعد أن رأوا البشاشة على وجوههم
و علموا أن الأمر الشاق بدأ، النا س متهيجون أشدم تهيج و لعل ما سمعه أحد
الحراس كاف ليوضح الرؤية
إحدى المتفرجات : "ياله را الملك جا يا الله نعطوه برى لعلا ربي
يسر الأمور و ربي ينفذ المراد "
صديقتها : " و الله إلى عندك الحق معرفتي اللي عندو شي زهر يعطيه
يا نسلموا عليه و نعطوه"
تدخل فجأة الحارس و حامي العارضة الموضوعة أمام المتفرجين ليقول : يا الله ارجعوا
للخلف و كفاكم تدافعا و كفاكم أمنيات فالملك ليس له وقت ليمضيه
معكم و في سماع مشاكلكم و حلها....
لينهي الملك ما جاء من أجله أعطى معونات رمضان و ليمر و يسلم على البعض
و يأخذ منهم بعض الرسائل و ليذهب لجال سبيلهم و ينتهي يوم مزعج
و منتعب و مفرح في نفس الآن بذهاب الملك .. جمع الزرابي.. تجمع الحرس
و الجنود و رجال الشرطة و ذهابهم دفعة واحدة .... و أخيرا عاد سكون بعد
هيجان و فيضان و سل عرمرم من الإزعاج و من الفرح و من التعب
و الخوف الممزوج
و فيضان من رجال الأمن و الحرس الملكي في كل مكان و كل سكان الحي يتساألون
ما هذا لما الدنيا مقلوبة أسافلها على أعاليها هل هناك مجرم دخل بين البيوت ...
أم هي سموم في البيوت داهمت و لا ندري بها... أم حرب داهمتنا دون علمنا ....
استمر الحال على ما عليه لساعات إلى ان سمعوا أن ملك البلاد آت بعد أزمة صحية
ألمت به و لذلك فالحراسة الأمنية مشددة و على أشدها كيف لا و هو
عاهل البلاد و المسؤول الأول عنها.... ارتاح ساكنة الحي بعد ما سمعوه و راحوا يهيؤن
أنفسهم للحضور و رأيت ملكهم و هو يزور حيهم الفقير ليعينهم ببعض احتياجات
الشهر الكريم .... مرت فترة من الوقت فإذا الملك قادم بحاجيته و زمرته و الكل مبتهج لتعافي
ملكهم حتى هو مبتهج فهو يرى فئة ضعيفة فقيرة من شعبه فرحة بقدومه ...
حراس الأمل أحاطوا بالملك السكان و من يستقبلون الملك وراء عارضات تحميهم من التدافع
و تحمي الملك من الوصول إليه دفعة واحدة ..
جاء الملك و دخل ليجد في استقباله وزاء و قياد و ما جاوره من أعلى السلم إلى أدناه ...
تمر اللحظات بسرعة بعد عناء للحي بأكمله
من إزعاج مطول و فرحة تزيل كل ذلك لرؤية ملكهم بكل بشاشة ...العساكر
ورجال الشرطة و الإستخبارات الكل متأهب
و الكل تأهب لأيام لحماية الملك و لاستقباله في أحسن الظروف و ما ارتاحوا إلا
بعد أن رأوا البشاشة على وجوههم
و علموا أن الأمر الشاق بدأ، النا س متهيجون أشدم تهيج و لعل ما سمعه أحد
الحراس كاف ليوضح الرؤية
إحدى المتفرجات : "ياله را الملك جا يا الله نعطوه برى لعلا ربي
يسر الأمور و ربي ينفذ المراد "
صديقتها : " و الله إلى عندك الحق معرفتي اللي عندو شي زهر يعطيه
يا نسلموا عليه و نعطوه"
تدخل فجأة الحارس و حامي العارضة الموضوعة أمام المتفرجين ليقول : يا الله ارجعوا
للخلف و كفاكم تدافعا و كفاكم أمنيات فالملك ليس له وقت ليمضيه
معكم و في سماع مشاكلكم و حلها....
لينهي الملك ما جاء من أجله أعطى معونات رمضان و ليمر و يسلم على البعض
و يأخذ منهم بعض الرسائل و ليذهب لجال سبيلهم و ينتهي يوم مزعج
و منتعب و مفرح في نفس الآن بذهاب الملك .. جمع الزرابي.. تجمع الحرس
و الجنود و رجال الشرطة و ذهابهم دفعة واحدة .... و أخيرا عاد سكون بعد
هيجان و فيضان و سل عرمرم من الإزعاج و من الفرح و من التعب
و الخوف الممزوج