ولادة أول طفل في العالم مـن بويضــة خالية من صبغيات مشوهة
ولد أمس أول طفل في العالم ، عبر تقنية جديدة لفرز البويضة الملقّحة وضمان خلوها من مواد صبغية مشوهة ، يعتقد الخبراء أنها قد تضاعف من فرص نجاح علاج الخصوبة .
و الطفل البريطاني أوليفر ، هو أول طفل يولد من تلقيح بويضة هي « الأفضل » ، اختيرت بعناية من بين بويضات كثيرة بطريقة تدعى « مقارنة التهجين الجينومي » سمحت للعلماء في مركز « رعاية الخصوبة » في نوتنغهام ، بالتأكد من أن البويضة لا تحمل مواد صبغية مشوهة ، « قد تتسبب في فشل حصول الحمل » ، بحسب ما أوضح مدير المركز سايمون فيشيل .
وأشار فيشيل إلى أن « التحليل الكامل للمادة الصبغية قد يضاعف فرصة النجاح لدى الأزواج الذين لديهم فرصة ضئيلة للحمل أو تاريخ من العلاجات الفاشلة والإجهاض ، وبالتالي فإنه يمنح الجميع فرصاً للحمل ».
و يضيف فيشيل أن « ولادة أوليفر تشكل نقطة مهمة في تحديد مفهومنا حول سبب فشل حمل النساء ».
وأثناء الاختبار ، تمت مقارنة المواد الصبغية من قبل مشروع « الجينوم البشري » الذي يثبت إذا كانت طبيعية أم العكس . وتأخذ هذه التقنية 48 ساعة لتكتمل ، ما يعني أن البويضة يمكن استخدامها من دون تجميدها ، وهذا يعزز فرص النجاح أكثر .
ولد أمس أول طفل في العالم ، عبر تقنية جديدة لفرز البويضة الملقّحة وضمان خلوها من مواد صبغية مشوهة ، يعتقد الخبراء أنها قد تضاعف من فرص نجاح علاج الخصوبة .
و الطفل البريطاني أوليفر ، هو أول طفل يولد من تلقيح بويضة هي « الأفضل » ، اختيرت بعناية من بين بويضات كثيرة بطريقة تدعى « مقارنة التهجين الجينومي » سمحت للعلماء في مركز « رعاية الخصوبة » في نوتنغهام ، بالتأكد من أن البويضة لا تحمل مواد صبغية مشوهة ، « قد تتسبب في فشل حصول الحمل » ، بحسب ما أوضح مدير المركز سايمون فيشيل .
وأشار فيشيل إلى أن « التحليل الكامل للمادة الصبغية قد يضاعف فرصة النجاح لدى الأزواج الذين لديهم فرصة ضئيلة للحمل أو تاريخ من العلاجات الفاشلة والإجهاض ، وبالتالي فإنه يمنح الجميع فرصاً للحمل ».
و يضيف فيشيل أن « ولادة أوليفر تشكل نقطة مهمة في تحديد مفهومنا حول سبب فشل حمل النساء ».
وأثناء الاختبار ، تمت مقارنة المواد الصبغية من قبل مشروع « الجينوم البشري » الذي يثبت إذا كانت طبيعية أم العكس . وتأخذ هذه التقنية 48 ساعة لتكتمل ، ما يعني أن البويضة يمكن استخدامها من دون تجميدها ، وهذا يعزز فرص النجاح أكثر .