Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    :::::::::::: تعريف المخدرات وأضرارها ::::::::ج 2

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 60841
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 32

    :::::::::::: تعريف المخدرات وأضرارها ::::::::ج 2 Empty :::::::::::: تعريف المخدرات وأضرارها ::::::::ج 2

    مُساهمة من طرف GODOF السبت 5 سبتمبر - 21:52

    6- وجود أدوات التعاطي في المكان الذى يستمر به بصفة مستمرة.
    7- تواجده مع المشبوهين أو مستعملي العقاقير والمواد الخدر بصفة مستمرة.
    8- سرقة وفقدان الأشياء الثمينة من المنزل.
    آثار تعاطي المخدرات النفسية والجسدية والعقلية
    إن الآثار الناتجة عن تعاطي المخدرات تختلف باختلاف نوع المخدر، لذا يمكن لنا تصنيف هذه الأضرار حسب نوع المخدر كالتالي :
    أولاً: الحشيش :
    إن الحشيش أو المارجوانا اسمان لنبات هو القنب الهندي، وهو نبات حولي يزرع في غرب ووسط آسيا والمناطق الحارة والمعتدلة بافريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية ويحتوي هذا النبات على المادة الفعالة للتخدير.
    وتختلف نسبة هذه المادة من مكان لآخر ففي الهند 20% والمكسيك 15% وفى أمريكا 8%.
    والحشيش الهندي يتكون من الزهور فقط بينما الأنواع الأخرى تتكون من الزهور والأوراق والاعناق، لذلك فإن مفعول التخدير بها أقل نسبياً.
    ونبات الحشيش أو المارجوانا منتشر بصورة خطرة في أنحاء العالم، فإنه يزرع في أمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
    والعنصر الفعل في الحشيش هو " تترا هايدرو كنابينول" "Tetra Hydro Cannabinol" وتأثيره مزيج من التنبيه والتثبيط العصبي والاسم الشائع للقنب الهندي في الولايات المتحدة الأمريكية وامريكا الجنوبية هو "ماريجوانا" وتعرف في ألمانيا باسم "الحشيش".
    طرق تعاطي الحشيش :
    طرق تعاطي الحشيش تختلف من بلد إلى بلد ىخر فهناك من الأفراد من يأخذه في القهوة أو الشاي أو المشروبات الساخنة الأخرى وقد يؤكل مع الأطعمة المطبوخة وقد تؤخذ أجزاؤه الصغيرة بالزيت والعسل وتسمى (المنزول) أو (البلعة) إلا أن طريقة التدخين كما يقول الدكتور السيد عماد هي الطريقة السريعة والفعالة حيث
    يمتص الدخان عن طريق الرئتين بسرعة كبيرة ويصل إلى الدم والقلب حيث يوزع بعد ذلك على المخ والجهاز العصبي وأجهزة الجسم المختلفة.
    ويلاحظ أن تدخين الحشيش من أهم الطرق التي يمارسها المتعاطون للحشيش سواء كن بواسطة السجائر او تدخينه في الشيشة في المجتمع المصري.
    وتملأ الجوزه بالماء ثم يعبأ حجر الجوزة بدخان المعسل ويوضع الحشيش في وسط المعسل ويوضع الفحم ثم تبدأ عملية التدخين.
    وقد يلجأ البعض إلى مضغ أو استحلاب الحشيش أو يؤكل بعد خلطه ببعض الحلوى أو السكر أو إذابته في الشكولاته أو الكاكاو أو يؤخذ مع القهوة ويطلق على هذه الطريقة اسم (كنكة). كما يتم استشناق الحشيش المحترق. ويتم تعاطي هذا المخدر في معظم بلدان العالم عن طريق لف أوراق وزهور النبات المجروشة في سجائر لتدخينها وأحياناً تدخن في الغليون. ومن أنواعه:
    القنب، الماريوانا،
    يتسبب الحشيش في أحداث العديد من الأضرار للمتعاطي منها :
    1- اعتلال نفسي حركي، بسبب التأزر مع الكحول المسكنات.
    2- بلادة وبطء ذهني، تعطل الذاكرة والقدرة على التعلم، إصابة الدماغ وتغير في السلوك.
    3- هبوط في ضغط الدم والتهاب وتغيرات في الإحساس بالزمان والمكان.
    4- التهاب في الجيوب الأنفية والشعب الهوائية والبلعوم.
    5- زيادة في دقات القلب واحتقان العينين وجفاف الفم ورعشة في اليدين.
    6- التعرض للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة.
    7- التعرض للإصابة بالإجهاض لدى النساء والحوامل وتشوه الأجنة وضعف القدرة الجنسية.
    8- هلاوس سمعية وبصرية مما يؤدي أحياناً إلى القتل.
    ثانياً: الأفيون :
    يعتبر الأفيون أخطر عقاقير الإدمان في العالم، وصفحات التاريخ شاهدة بأن هذه المادة كانت سبباً في انهيار حضارات وافتقار أمم وسقوط حكومات.

    وإن الحديث عن الأفيون لا يعني بطبيعة الحال الاقتصار على النبات فحسب وإنما يقصد به العصارة الناتجة عن نبات شجرة الخشخاش والعصارة المستخلصة منه التي تستخدم في المستلزمات الطبية والأبحاث العلمية، هذا بالإضافة إلى شدة خطورة هذه المادة ومشتقاتها من المورفين والهيروين.
    فلا عجب إذا ما استحوذ هذا على اهتمام وجهود سلطات مكافحته في جمعي بلدان العالم وشغل أذهان الباحثين والعلماء عند تناول مشاكل المخدرات في المؤتمرات والندوات الدولية.
    وكان الأفيون يسبق الجيوش الغازية ليقوم بالمهمة الرئيسية في إنهاك الشعب وتحطيم مقاومته مثل لما عرفناه عن الصين قبل قرن من الزمان وهو ما تقوم به إسرائيل الآن من تسريب كميات كبيرة إلى ما حولها من الدول العربية لتمهد بذلك لجولاتها العسكرية في المنطقة.
    وتعتبر آسيا الصغرى بمثابة الموطن الأصلي لهذه الشجرة (الخشخاش) كما انتشرت منذ أزمنه سحيقة في العراق وإيران ومصر، ثم انتقلت بعد ذلك إلى افغانستان وشبه القارة الهندية ثم تسربت إلى المناطق الأخرى في العالم.
    وكان البرتغاليون أول من حول استخدام الأفيون إلى تجارة منظمة في القرن السابع عشر بعد أن احتلوا بعض سواحل الهند وقاموا بتصدير الأفيون إلى الموانئ الصينية وتبعهم بعد ذلك الفرنسيون الذين نشروا زراعة وتجارة الأفيون في فيتنام وكمبوديا ولاوس التي كانت تعرف باسم الهند الصينية.
    ومنذ القرن الثامن عشر سيطرت بريطانيا بواسطة شركة الهند الشرقية على البنغال الهندية وتوسعت في زراعة الخشخاش وإنتاج الأفيون. فبحلول عام 1773م تمكنت "شركة الهند الشرقية" من احتكار تجارة الأفيون احتكاراً تاماً، وفي عام 1800م انتشر إدمان الأفيون في الصين فأصدر الأمبراطور الصيني قراراً بمنع استيراد الأفيون ولكن بريطانيا تجاهلت هذا المنع واستمرت تؤازر تدفق الأفيون من الهند إلى الصين.

    وفى عام 1839م شنت الحكومة الصينية حملة على السفن البريطانية الراسية في ميناء كانتون وتمكنت من مصادرة الأفيون المخزون في هذه السفن وكان هذا الأمر بداية نزاع بين بريطانيا والصين وبالفعل قامت بريطانيا بالهجوم على هونج كونج وشانغهاي وكانتون بما عرف باسم "حرب الأفيون" 1840- 1842م.
    ومادة الأفيون تعتبر من اخطر المواد المخدرة لأنها تسبب الإدمان الذي يعتبر أساس المشكلة الاجتماعية التي نعاني منها الآن.
    وهو عبارة عن مادة لزجة داكنة اللون تشبه "العجوة" وهي تستخرج كما ذكرنا من زهرة الخشخاش الذي ينتج في تركيا اوفغانستان وإيران والهند وبعض الدول الأخرى.
    وهو يؤخذ مضغاً او ممزوجاً بالشاي أو تدخيناً بواسطة الغليون ويستعمل كذلك عن طريق الحقن تحت الجلد حيث أن هذه الطريقة تظهر مفعول الأفيون بسرعة.
    مشتقات الأفيون :
    المورفين :
    يعتبر المورفين من أشهر مشتقات الأفيون، وقد استخلص منذ عام 1805م على وجه التقريب ووجد أنه أكثر ثباتاً من الأفيون كما أنه أكثر تركيزاً، لذا يسهل حمله ونقله.
    وكان الاستهلاك العالمي للمورفين من عام 1967م إلى 1983 م مستقراً تقريباً على معدل طنين سنوياًن إلا أنه في السنوات الأخيرة تضاعفت نسبة استهلاكه نتيجة لتزايد استعماله في معالجة المرضى الميؤوس من حالتهم.
    ويتعاطاه مستعمله عن طريق الشراب كوضعه في القهوة أو عن طريق التدخين أو الحقن.
    يسبب تعاطي المورفين إلى إحداث الكثير من التدمير الداخلي للجسم الإنساني :
    1- حدوث صعوبة في التنفس وارتشاح الرئة مع ارتفاع في ضغط الدم وفقدان الوعي إلى درجة الإغماء.
    2- الغثيان والقيئ والإمساك.
    3- تدمير الإنزيمات التي مهمتها هضم الطعام وحدوث تقلصات في الجسم والأمعاء.
    4- سيولة اللعاب والدموع وإفراز الأنف.
    5- العجز عن السيطرة على النفس والحزن والاكتئاب.
    6- حدوث الندبات والتقرحات في الجلد بسبب استخدام الإبر غير المعقمة.
    7- حدوث أنيميا شديدة بسبب فقدان الشهية للطعام.
    8- حدوث حكة جلدية شديدة بسبب استخدام الهيروين.
    9- كبت للشهوة الجنسية (ضعف في الأعضاء التناسلية أو وقوف حركتها)؟
    10- ارتفاع في درجة الحرارة بالجسم، إضافة لنوبات الصرع والتشنج.
    الهيروين :
    يستخلص الهيروين من المورفين بعد إضافة حامض الخليك المركز إليه وقد استخلص لأول مرة في منتصف القرن العشرين على وجه التقريب.
    وقد أدراك رجال الطب ان هذا العقار على درجة من الخطورة بحيث لا يصح استخدامه في مجال الطب إذ لوحظ أن معظم مدمني العقارات المخدرة في الوقت الحاضر يستخدمون الهيروين.
    ويؤخذ هذا العقار إما بالحقن تحت الجلد أو بالاستنشاق عن طريق خياشيم الأنف.
    يسبب تعاطي الهيروين إلى إحداث الكثير من التدمير الداخلي للجسم الإنساني :

    1- ضيق شديد في حدقة العين في حالة وجود مواد مغشوشة مع الهيروين فإن ذلك يتحول للاتساع في الحدقة فيما قبل وفاة المدمن بسبب فشل التنفس والجهاز التنفسي.
    حدوث صعوبة في التنفس وارتشاح الرئة مع ارتفاع في ضغط الدم وفقدان الوعي إلى درجة الإغماء.
    2-
    3- يؤدي تعاطي الهيروين إلى بتر احد أطراف اليدين أو القدمين.
    4- يؤدي تعاطي المرأة الحامل للهيروين إلى تشوهات فى الأجنة أو ولادة طفل تظهر عليه نفس الأعراض الانسحابية مما قد يؤدي إلى وفاته.
    5- أخيراً فإن تعاطي الهيروين يتسبب وبنسبة كبيرة في التهاب الكبد الوبائي والذى يتحول فيما بعد إلى تليف كبدي مما ينتج عنه وفاة المدمن.
    الامفيتامين :
    وهى مادة مستخرجة من الأفيون بعد إضافة بعض المواد الكيميائية إليه وتعرف عند العامة باسم حبوب الكونغو لأنها هربت أول مرة مع بعض من يأتون من الكونغو إلى البلاد العربية.
    الفينتمترازين :
    وهى مادة تستخرج من الأفيون بعد إضافة المواد الكيميائية إليه.
    التنر :
    وهى مادة أفيونية إذا شمه شخص لأكثر من خمس عشرة مرة تقريباً بدت عليه آثار التسمم.
    ويعتبر الأفيون ومشتقاته كالمورفين والهيروين من المخدرات الكبرى وهو يؤدى إلى :
    1- التخدير وضعف الإحساس بالألم وتبلد الإحساس.
    2- الغثيان والتقيؤ، الأغماء وضعف التنفس وهبوط حاد يؤدي للموت عند زيادة الجرعة.
    3- تلعثم وبطء في النطق مع سوء التقدير للزمان والمكان.
    4- ضيق حدقة العين وسيولة في العين والأنف.
    5- ارتفاع ضغط الدم واضطرابات بالجهاز العصبي المركزي.
    إضافة إلى أن الأفيون يؤثر على الفرد المتعاطي اجتماعياً بأن يؤدي للانطواء وعدم الاكتراث وتدهور مستوى الطموح والبلادة والخمول وتدهور الطاقة الإنتاجية.
    ونجد أن تعاطي الأفيون يؤدى للإصابة بالأمراض المعدية (كالإيدز والزهري) بسبب ضعف مناعة الجسم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 14:07