أردت من خلال عرض هذا الموضوع الذي تطرقت أليه إحدى الجرائد الخليجية والتي بينت فيها تلك العلاقة الحميمة بين الخطيبان , هذه من ناحية .
ومن ناحية أخرى , أردت أن أوضح بأن تلك الفحوصات ما هي إلا دليل الوعي بين كثيرٌ من الناس ومن ثم عدم تعرض أطفال المستقبل لعاهات وأمراض وراثية مزمنة , وهي أخطر من القبلة الموقوتة , وقد سببت تلك ألأمراض عاهات لبعض الأبناء والبعض الآخر حرم من نعمة الطعام وآخرين جاء مولدهم وبالاً على أسرهم من كثرة ترددهم إلى المستشفيات في غضون ساعات أو زيارة طبيبهم الخاص والذي ينفقون فيها ما حملوا لهم في سنين طوال من أجل مستقبل أبنائهم .
هذه أمراض وراثية تدخل في الجينات المركب منها جسم الإنسان مما تسبب السكلر , والثلاسميا وهي الأكثر شيوعا من غيرها والتي تحمل في طياتها أعراض الألم وتجديد الدم في المستشفيات مما قد يسبب أتلاف النخاع ألشوكي أو عجزه .
وهل أن قبول الزواج بصورة عدم الفحص أحسن ؟ أم التأكد من تلك الأمراض لنأخذ احتياطنا قبل تلك الزيجة التي قد تتسبب في قصم ظهورنا إن حدثت .
الحمد لله الذي أحبهما , ويجب أن يحمدون الله على ما آتاهم من فضل , هذا هو الله ربي وربكم وإن فضله على العباد وهي آية للناس .
نص المقال :
تحدث مدينة المبرز بالإحساء شرق السعودية عن قصة عاطفية وإنسانية في ذات الوقت لم يكتب لها الله النجاح وفي التفاصيل أن احد الشباب والذي يعمل موظفاً بإحدى الإدارات الحكومية تقدم لخطوبة فتاة قبل عام ونصف وذلك بعد بحث واستفسار عن الفتاة المناسبة من مختلف الجوانب المتعلقة بها وأسرتها وبعد جهد جهيد اهتدى إلى إحدى الفتيات الفاضلات وتقدم لخطبتها ولما يتميز به الشاب من جدية وعصامية وافق والدها على خطوبته لابنته بل وسمح له بالرؤية الشرعية للفتاة في حضوره ووالدتها وإخوانها ونظراً لأن عملية الاستعداد للزواج تحتاج وقت وادخار وتوفير السكن المناسب مضت الأيام سريعا وهما يتبادلان عن طريق شقيقاتهما الرسائل بل وحتى الاتصالات الهاتفية مما انضج بينهما عاطفة الحب والود بصورة متنامية وبمباركة الأهل بدأ استعدادهما لحفل عقد القران الذي تقرر خلال الأيام الماضية لأنه وقت عطلة وفيه يتجمع أفراد أسرتي الشاب والفتاة.. ونظراً لبدء تطبيق الإجراءات النظامية في أهمية الفحص قبل الزواج طلب والد الفتاة من خطيب ابنته أن يذهب لفحص نفسه طبياً للتأكد من خلوه من الأمراض الوراثية ونفس الشيء سوف يصار للفتاة.. الشاب لم يكذب خبرا وذهب سريعا للمستشفى ويا للمفاجأة لقد جاءت النتيجة غير متوقعة فهو مصاب بمرض وراثي.. ماذا يفعل.. كيف يتصرف.. ضرب أخماسا بأسداس.. ليس لديه أمل الآن ألا انتظار نتيجة فحص فتاته التي أحبها.. ويا للهول لقد وقعت الواقعة فاكتشف الأطباء أن الفتاة تحمل أيضا مرضاً وراثياً.. اسقط في يدي الأسرتين القرار الآن يعود للفتى والفتاة هل يضعان النتائج الطبية جانبا ويقدمان على الزواج ويكللان حبهما العذري الصادق بالزواج خاصة وان القلبين قد تآلفا.. لكن وما أصعب لكن هنا لقد رفض والد الفتاة ومن خلال وعيه وحزنه ان يستكمل إجراءات عقد زواج ابنته بعد هذه النتيجة الطبية الحزينة.. وأعاد لخطيب ابنته وهو يبكي هداياه وراح يواسيه بأنه يعلم أن هناك عاطفة نشأت وتكونت بينه وبين ابنته لكن لله له حكمته ومن اجل هذه العاطفة الشريفة العفيفة وتقديرا لذلك فيجب أن تنتهي الخطبة وكما يقول البعض السقوط من الدرج ولا السقوط من السطح؟؟!! بكى الشاب وبكت معه عيون الإحساء وهو يقسم بأنه لن يأخذ شيئا مما أهداه لخطيبته بل انه لا يريد الزواج من غيرها ولن يفكر كان يقول ذلك وهو يعض شفته السفلى حزنا واسى..!!!.
تحياتي لكم ,,,
ومن ناحية أخرى , أردت أن أوضح بأن تلك الفحوصات ما هي إلا دليل الوعي بين كثيرٌ من الناس ومن ثم عدم تعرض أطفال المستقبل لعاهات وأمراض وراثية مزمنة , وهي أخطر من القبلة الموقوتة , وقد سببت تلك ألأمراض عاهات لبعض الأبناء والبعض الآخر حرم من نعمة الطعام وآخرين جاء مولدهم وبالاً على أسرهم من كثرة ترددهم إلى المستشفيات في غضون ساعات أو زيارة طبيبهم الخاص والذي ينفقون فيها ما حملوا لهم في سنين طوال من أجل مستقبل أبنائهم .
هذه أمراض وراثية تدخل في الجينات المركب منها جسم الإنسان مما تسبب السكلر , والثلاسميا وهي الأكثر شيوعا من غيرها والتي تحمل في طياتها أعراض الألم وتجديد الدم في المستشفيات مما قد يسبب أتلاف النخاع ألشوكي أو عجزه .
وهل أن قبول الزواج بصورة عدم الفحص أحسن ؟ أم التأكد من تلك الأمراض لنأخذ احتياطنا قبل تلك الزيجة التي قد تتسبب في قصم ظهورنا إن حدثت .
الحمد لله الذي أحبهما , ويجب أن يحمدون الله على ما آتاهم من فضل , هذا هو الله ربي وربكم وإن فضله على العباد وهي آية للناس .
نص المقال :
تحدث مدينة المبرز بالإحساء شرق السعودية عن قصة عاطفية وإنسانية في ذات الوقت لم يكتب لها الله النجاح وفي التفاصيل أن احد الشباب والذي يعمل موظفاً بإحدى الإدارات الحكومية تقدم لخطوبة فتاة قبل عام ونصف وذلك بعد بحث واستفسار عن الفتاة المناسبة من مختلف الجوانب المتعلقة بها وأسرتها وبعد جهد جهيد اهتدى إلى إحدى الفتيات الفاضلات وتقدم لخطبتها ولما يتميز به الشاب من جدية وعصامية وافق والدها على خطوبته لابنته بل وسمح له بالرؤية الشرعية للفتاة في حضوره ووالدتها وإخوانها ونظراً لأن عملية الاستعداد للزواج تحتاج وقت وادخار وتوفير السكن المناسب مضت الأيام سريعا وهما يتبادلان عن طريق شقيقاتهما الرسائل بل وحتى الاتصالات الهاتفية مما انضج بينهما عاطفة الحب والود بصورة متنامية وبمباركة الأهل بدأ استعدادهما لحفل عقد القران الذي تقرر خلال الأيام الماضية لأنه وقت عطلة وفيه يتجمع أفراد أسرتي الشاب والفتاة.. ونظراً لبدء تطبيق الإجراءات النظامية في أهمية الفحص قبل الزواج طلب والد الفتاة من خطيب ابنته أن يذهب لفحص نفسه طبياً للتأكد من خلوه من الأمراض الوراثية ونفس الشيء سوف يصار للفتاة.. الشاب لم يكذب خبرا وذهب سريعا للمستشفى ويا للمفاجأة لقد جاءت النتيجة غير متوقعة فهو مصاب بمرض وراثي.. ماذا يفعل.. كيف يتصرف.. ضرب أخماسا بأسداس.. ليس لديه أمل الآن ألا انتظار نتيجة فحص فتاته التي أحبها.. ويا للهول لقد وقعت الواقعة فاكتشف الأطباء أن الفتاة تحمل أيضا مرضاً وراثياً.. اسقط في يدي الأسرتين القرار الآن يعود للفتى والفتاة هل يضعان النتائج الطبية جانبا ويقدمان على الزواج ويكللان حبهما العذري الصادق بالزواج خاصة وان القلبين قد تآلفا.. لكن وما أصعب لكن هنا لقد رفض والد الفتاة ومن خلال وعيه وحزنه ان يستكمل إجراءات عقد زواج ابنته بعد هذه النتيجة الطبية الحزينة.. وأعاد لخطيب ابنته وهو يبكي هداياه وراح يواسيه بأنه يعلم أن هناك عاطفة نشأت وتكونت بينه وبين ابنته لكن لله له حكمته ومن اجل هذه العاطفة الشريفة العفيفة وتقديرا لذلك فيجب أن تنتهي الخطبة وكما يقول البعض السقوط من الدرج ولا السقوط من السطح؟؟!! بكى الشاب وبكت معه عيون الإحساء وهو يقسم بأنه لن يأخذ شيئا مما أهداه لخطيبته بل انه لا يريد الزواج من غيرها ولن يفكر كان يقول ذلك وهو يعض شفته السفلى حزنا واسى..!!!.
تحياتي لكم ,,,