الوالدان دائما يسعيان لسعادة الأبناء، ولهما الدور الكبير في منح روح الأمل والتفاؤل لاستعداد الشاب أو البنت للزواج، فالأم والأب بحكم التجارب والمعاصرة للحياة الزوجية قد اكتسبا الخبرة والمعرفة بأمور هذه الشراكة، وعرفا مايوصل للسعادة وما يوصل للنكد .. وسلفنا الصالح كانت لهم تجارب كثيرة وحكم لازلنا بحاجة إليها لتجنب الضار منها وأخذ الصالح منها لنعيش في سعادة زوجية دائمة.
وصية أم لأبنتها ليلة زفافها:
لما خطب عمرو بن جحر الكندي إلى عوف بن ملحم الشيباني ابنته أم إياس وأجابه إلى ذلك، أقبلت عليها أمها ليلة دخوله بها توصيها، فكان مما أوصتها به أن قالت: أي بنية، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة ليكون لك عبدا، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا:
فأما الأولى والثانية: فالرضا بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولايشم أنفه منك إلا أطيب الريح.
أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ومنامه، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما، والكآبة لديه إذا كان فرحا.
فقبلت البنت وصية أمها، فأنجبت له الحرث بن عمرو جد امرئ القيس الملك الشاعر.
وصية عامر بن الظرب:
زوّج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه فلما أراد تحويلها قال لأمها:
مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا ومعها ماء. فإنه للأعلى جلاء. وللأسفل نقاء.
ولاتكثر مضاجعته، فإنه إذا مل البدن مل القلب، ولاتمنعه شهوته فإن الحظوة في الموافقة.
وصية أسماء بن خارجة لأبنته:
زوّج أسماء بن خارجة ابنته فلما أراد إهداءها قال:
إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، وصرت إلى فراش لاتعرفينه، وقرين لم تألفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له مهادا يكن لك عمادا، وكوني له أمة يكن لك عبدا، ولاترجفي به فيقلوك (فيكرهك)، ولا تتباعدي عنه فينساك، وإن دنا فاقربي منه، وإن نأى فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا.
وصية أم
قالت أم لأبنتها : كوني له فراشا يكن لك معاشا، وكوني له وطاء يكن لك غطاء، وإياك والاكتئاب إذا كان فرحا والفرح إذا كان كئيبا، ولا يطلعن منك على قبيح، ولايشمن منك إلا أطيب ريح، ولا تفشين له سرا لئلا تسقطي من عينه، وعليك بالماء والدهن والكحل فإنها أطيب الطيب.
أبو الأسود يوصي ابنته :
قال أبو الأسود لأبنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل، وعليك بالطيب، وأطيب الطيب إسباغ الوضوء، وكوني كما قلت لأمك في بعض الأحايين:
خذي العفو مني تستديمي محبتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب .
فهذه طبائع البشر والرجل لا يمكن أن يخرج عن طبيعته وفطرته التي فطر عليها ..فقط إن كنت أيتها الفتاة هكذا مع زوجك فلن يكترث بكل فتيات الكون مادمت تملأين عليه حياته..
وصية أم لأبنتها ليلة زفافها:
لما خطب عمرو بن جحر الكندي إلى عوف بن ملحم الشيباني ابنته أم إياس وأجابه إلى ذلك، أقبلت عليها أمها ليلة دخوله بها توصيها، فكان مما أوصتها به أن قالت: أي بنية، إنك مفارقة بيتك الذي منه خرجت وعشك الذي منه درجت إلى رجل لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، فكوني له أمة ليكون لك عبدا، واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا:
فأما الأولى والثانية: فالرضا بالقناعة وحسن السمع له والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لمواقع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولايشم أنفه منك إلا أطيب الريح.
أما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه ومنامه، فإن شدة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالإحراز لماله والإرعاء على حشمه وعياله.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تعصي له أمرا ولا تفشي له سرا، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وإياك والفرح بين يديه إذا كان مهتما، والكآبة لديه إذا كان فرحا.
فقبلت البنت وصية أمها، فأنجبت له الحرث بن عمرو جد امرئ القيس الملك الشاعر.
وصية عامر بن الظرب:
زوّج عامر بن الظرب ابنته من ابن أخيه فلما أراد تحويلها قال لأمها:
مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا ومعها ماء. فإنه للأعلى جلاء. وللأسفل نقاء.
ولاتكثر مضاجعته، فإنه إذا مل البدن مل القلب، ولاتمنعه شهوته فإن الحظوة في الموافقة.
وصية أسماء بن خارجة لأبنته:
زوّج أسماء بن خارجة ابنته فلما أراد إهداءها قال:
إنك خرجت من العش الذي فيه درجت، وصرت إلى فراش لاتعرفينه، وقرين لم تألفيه فكوني له أرضا يكن لك سماء، وكوني له مهادا يكن لك عمادا، وكوني له أمة يكن لك عبدا، ولاترجفي به فيقلوك (فيكرهك)، ولا تتباعدي عنه فينساك، وإن دنا فاقربي منه، وإن نأى فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينه، فلا يشم منك إلا طيبا ولا يسمع منك إلا حسنا ولا ينظر إلا جميلا.
وصية أم
قالت أم لأبنتها : كوني له فراشا يكن لك معاشا، وكوني له وطاء يكن لك غطاء، وإياك والاكتئاب إذا كان فرحا والفرح إذا كان كئيبا، ولا يطلعن منك على قبيح، ولايشمن منك إلا أطيب ريح، ولا تفشين له سرا لئلا تسقطي من عينه، وعليك بالماء والدهن والكحل فإنها أطيب الطيب.
أبو الأسود يوصي ابنته :
قال أبو الأسود لأبنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل، وعليك بالطيب، وأطيب الطيب إسباغ الوضوء، وكوني كما قلت لأمك في بعض الأحايين:
خذي العفو مني تستديمي محبتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب .
فهذه طبائع البشر والرجل لا يمكن أن يخرج عن طبيعته وفطرته التي فطر عليها ..فقط إن كنت أيتها الفتاة هكذا مع زوجك فلن يكترث بكل فتيات الكون مادمت تملأين عليه حياته..