البـــــوابـــة
كنت في رحلة مع العائلة خلال ايام العيد الى مدينة جبيل اللبنانية المشهورة
حدث معي امر احببت ان تشاركوني به.
كان الوقت يشير الى اقتراب اذان العصر ولم نصل الظهر بعد,فبحثنا عن جامع او مصلى في تلك المنطقة التي تصطبغ بالصبغة المسيحية حديثا والاسلامية البحتة في الزمن القديم.
وجدنا حجرة صغيرة مصنوعة من الحجر الصخري على جانب الطريق.
اقتربنا منها فاذا برجل بالخمسين من العمر مصري الجنسية يرحب بنا بحرارة
دخلنا المصلى فاذا بها احدى الزوايا التي انشاها الولي الكبير ابن ادهم-فابن ادهم رحمه الله مر بكثير من مناطق لبنان وانشا بها زوايا للعبادة وهذه واحدة منها.
للحقيقة شعرت بحميمية وانس كبيرين في تلك الزاوية رغم صغرها فهي لاتسع لاكثر من 30 شخص للصلاة وقلت في نفسي لربما هو اثر ابن ادهم فيها.
شعرت باني اعرفها منذ زمن وتمنيت لو اني لا افارقها من شدة تعلقي بها.
قبلت المحراب خلسة عن الموجودين لعلي اصبت مكان لامسه ابراهيم ابن ادهم.
صلينا الظهر وطلب منا الانتظار للعصر لنصلي سويا.
اطلق صوته بالاذان ولما انتهى سالناه لم الاذان داخلي و لاتجعل الصوت يدوي في الخارج؟
فتنهد وقال: يا احبتي لو فعلت لاذوني وضربوني-فانا كل عام اضرب مرتين من سكان المنطقة
يمر اشهر ولا اجد من يصلي معي الا ابني وابنتي او حتى لا اجد من يلقي علي تحية الاسلام.
ولن اكل او اتعب وساحافظ على هذه الزاوية التي انشاها ابن ادهم رحمه الله.
بعد الاقامة اصر علي بان ائم الصلاة-ولكن خوفي من ثقل المسؤولية جعلني اتهرب بديبلوماسية
فقال لنا بالحرف الواحد:سيصلي احدكم بنا لكي تتذكروا اخوكم محمد وكلما مررتم من هنا تاتوا لتسلموا علي.
بعد الانتهاء ودعنا بحرارة ودعا لنا بالتوفيق
ماقدرت الا ان اسلم عليه واقول له قواك الله يا حج محمد.
حقيقة لن انسى ماحييت هذه الحادثة
رجل بالخمسين من العمر في زاوية صغيرة بمنطقة غير اسلامية يتعرض للضرب مرتين كل عام ويصلي مع اولاده لكي يبقي اسم الله يصدع بتلك الارض الطيبة
وعشرات الالاف من شبابنا لايقيم للصلاة او للجوامع وزنا ويرى الصعوبة باقامة الصلاة ولو بمنطقة اسلامية خالصة
كم هو الفارق كبير
هكذا فلتكن ايها المسلم حريصا على دينك وصلاتك- حفظك الله يا حج محمد
حدث معي امر احببت ان تشاركوني به.
كان الوقت يشير الى اقتراب اذان العصر ولم نصل الظهر بعد,فبحثنا عن جامع او مصلى في تلك المنطقة التي تصطبغ بالصبغة المسيحية حديثا والاسلامية البحتة في الزمن القديم.
وجدنا حجرة صغيرة مصنوعة من الحجر الصخري على جانب الطريق.
اقتربنا منها فاذا برجل بالخمسين من العمر مصري الجنسية يرحب بنا بحرارة
دخلنا المصلى فاذا بها احدى الزوايا التي انشاها الولي الكبير ابن ادهم-فابن ادهم رحمه الله مر بكثير من مناطق لبنان وانشا بها زوايا للعبادة وهذه واحدة منها.
للحقيقة شعرت بحميمية وانس كبيرين في تلك الزاوية رغم صغرها فهي لاتسع لاكثر من 30 شخص للصلاة وقلت في نفسي لربما هو اثر ابن ادهم فيها.
شعرت باني اعرفها منذ زمن وتمنيت لو اني لا افارقها من شدة تعلقي بها.
قبلت المحراب خلسة عن الموجودين لعلي اصبت مكان لامسه ابراهيم ابن ادهم.
صلينا الظهر وطلب منا الانتظار للعصر لنصلي سويا.
اطلق صوته بالاذان ولما انتهى سالناه لم الاذان داخلي و لاتجعل الصوت يدوي في الخارج؟
فتنهد وقال: يا احبتي لو فعلت لاذوني وضربوني-فانا كل عام اضرب مرتين من سكان المنطقة
يمر اشهر ولا اجد من يصلي معي الا ابني وابنتي او حتى لا اجد من يلقي علي تحية الاسلام.
ولن اكل او اتعب وساحافظ على هذه الزاوية التي انشاها ابن ادهم رحمه الله.
بعد الاقامة اصر علي بان ائم الصلاة-ولكن خوفي من ثقل المسؤولية جعلني اتهرب بديبلوماسية
فقال لنا بالحرف الواحد:سيصلي احدكم بنا لكي تتذكروا اخوكم محمد وكلما مررتم من هنا تاتوا لتسلموا علي.
بعد الانتهاء ودعنا بحرارة ودعا لنا بالتوفيق
ماقدرت الا ان اسلم عليه واقول له قواك الله يا حج محمد.
حقيقة لن انسى ماحييت هذه الحادثة
رجل بالخمسين من العمر في زاوية صغيرة بمنطقة غير اسلامية يتعرض للضرب مرتين كل عام ويصلي مع اولاده لكي يبقي اسم الله يصدع بتلك الارض الطيبة
وعشرات الالاف من شبابنا لايقيم للصلاة او للجوامع وزنا ويرى الصعوبة باقامة الصلاة ولو بمنطقة اسلامية خالصة
كم هو الفارق كبير
هكذا فلتكن ايها المسلم حريصا على دينك وصلاتك- حفظك الله يا حج محمد
