بذور الربيع
اِهداء الى أخي , الأنسان المجد رحيل الأماني .
جلبت السعادةُ كل مالديها من خرزاتها الملونة وحطتها على سياج الليل , وذهبت .
رأى الطفلُ الذي كان يُحلقُ في السماء ذلك فأنبهر .
نادى في مجرةِ النجوم الساطعة بصفير من ريح أجبرت لألئها التي كانت تقدحُ ضوئاً أن ترصّ نفسها بعجل تاركةً بينها نهراً رفيعا وهي تجري .
كانت دربُ التبانة .
سكن فلاّح الشفق كالجماد على أرضه القهوائية حينما شهد ذلك من مكانه في الحرث .
كان يده الحجري ملتحماً مع عصاهُ , فيصعبُ تفريقهما .
لم يعُد يسمع خوار ثوره المتكرر .
ظلّ يحدقُ في السماء مخموراً حتى بزوغ الفجر.
دخلت شُعاء الشمس الحادة حُجَر عينيه المظلمة فصحى .
نظر الى التُراب من حوله فعرف بأنه في مازال هناك .
ذهب الى ثوره الصبور من جديد مُعاوداً الحرث .
كانت صياح الديكة الشرسة تُسمَعُ من كل الأتجاهات .
شعَرَ بأنه تأخرَ في عمله ولكنه ابتسم .
ولكن كان الشفق جميلاً .
اِهداء الى أخي , الأنسان المجد رحيل الأماني .
جلبت السعادةُ كل مالديها من خرزاتها الملونة وحطتها على سياج الليل , وذهبت .
رأى الطفلُ الذي كان يُحلقُ في السماء ذلك فأنبهر .
نادى في مجرةِ النجوم الساطعة بصفير من ريح أجبرت لألئها التي كانت تقدحُ ضوئاً أن ترصّ نفسها بعجل تاركةً بينها نهراً رفيعا وهي تجري .
كانت دربُ التبانة .
سكن فلاّح الشفق كالجماد على أرضه القهوائية حينما شهد ذلك من مكانه في الحرث .
كان يده الحجري ملتحماً مع عصاهُ , فيصعبُ تفريقهما .
لم يعُد يسمع خوار ثوره المتكرر .
ظلّ يحدقُ في السماء مخموراً حتى بزوغ الفجر.
دخلت شُعاء الشمس الحادة حُجَر عينيه المظلمة فصحى .
نظر الى التُراب من حوله فعرف بأنه في مازال هناك .
ذهب الى ثوره الصبور من جديد مُعاوداً الحرث .
كانت صياح الديكة الشرسة تُسمَعُ من كل الأتجاهات .
شعَرَ بأنه تأخرَ في عمله ولكنه ابتسم .
ولكن كان الشفق جميلاً .