اتذكر جيدا ذلك اليوم كما اتذكر ما اكلت البارحة، كان يوم احد حيث لا دراسة و لا صداع معلم منذ السادسة صباحا نحن الثلاثة نرون الحومة و ننوض الناعسين من نومهم... تارة نصونيو على منزل الجيران و تارة نصرخ حتى يفيق جبران و لقد سبق التوضيح من هو جبران ابو الصقعة حنان المهم نحن نريد ان يفيق جبران فاذا افاق، تفيق ايضا حنان و البقية تعرفونها فلاداعي للذكر لان توضيح الواضحات من المفضحات...المهم ذلك اليوم شبعنا تختاش فيها و تجونبنا كما ان الوسخ عشش في اجسادنا اجساد نحيلة و نحيفة كنا بمثابة صوماليي الحومة اذن قررنا ان نذهب للحمام...و يا محاينك جبينا الكياسة و ما تا صابون غي كريدي طليس اتى بمفك و برغي انا اتيت بقفازتين و مصطفى لم يأت الا بطوله و حيلته تستغربون ما دخل الحمام و المفك و البيعة و الشرية الاخرى اسكتو دعوني احكي المهم ليس لدينا مال اتجهنا الى الحمام بحثنا عن علبة التغدية ديال الضو اي لمكانا و هنا بدأ العمل ازلنا ملابسنا لا لا لا تتنوو فلم نفعل اي شيئ سوى ان هذا من الخطة.... المهم جبد طليس المفك و البرغي، جبدت القفازات و اعطينا الماطريال للمختص مصطفى المحتال حيث زرع يده في الماكانا و ما ان قطع الضوء حتى دخلنا الحمام بسرعة و خفية لكي لا يرانا احد و بحثنا عن مكان ثم جلسنا و ترعنا كياسة و تجبد مصطفى و بدأت اكيسه و نصرخ اشعلو الضوء اي حمام هذا ندفع فلوسنا و تنحشا لنا لا لا حرام و طليس كان يرش نفسه بالماء و اظن انكم عرفتم السبب وراء ذلك فحتى اذا جاء الكياس سيظن اننا كنا هنا و الدليل اننا Gالعين حوايجنا و نكسل بعضنا البعض....!!
رايتم افكارنا العجيبة اننا مجموعة من الشلاهبية....
فهنيئا بما صنعنا...
كان معكم بوعلام من قلب الحمام.