الهجران و التيهان
الهجران و التيهان كلمتان قيمتان لا يعرف سرهما إلا إثنان.
الهجران في قاموس المعجم و العربان ساد بالمعاني ليتعدى حدود البلدان و
صارت الهجرة الكلمة المشتقة الأكثر نطقا من اللسان هذا الأخير الذي يتبرأ مما
يفكر فيه الإنسان لأنه مأمور بالأمر دون حسبان، الهجران إذن ترك الشيئ دون
إتيان و الإنصراف عن الأهل و الخلان و تناسي حلاوة الأيام فيما مضى من ذلك
الزمان. و يجاريه في هذا إلا مصطلح التيهان الذي غزى بني الأنام في الصحوة
و التيهان حتى صار عنوانا لكل حلم من الأحلام و مصيبة الأغلبية من الشبان
فغرقوا ما بين الهجران و التيهان إلا أننا بالقول نقول أنهما مفردتان سائدتان
تحملان من المعاني ما عجز عن فهمه الفتيان و حددوه وفقا لرغبات النص و
قاعدة الجملة في إطار النسيان، و مع هذا فلا يعرف سرهما إلا إثنان. الأول يا
إخوان ذاق من الكأس مرارة الهجران لأنه ملأها زيادة من الحب و الإحسان إنه
من بني الإنسان الحامل لقب العاشق الولهان الذي هجرته الحبيبة بعد قدر من
الزمان أين صارت سيرته على كل لسان و أضحى يعاني مشقة من عدم القدرة
على النسيان و ذاق قدرا من التيهان أين تاه في مدينة العشق و الهيام. و الثاني
دون نسيان التائه عن الدين بالبرهان، الذي جاءنا في القرآن الذي حملته إلينا
رسالة الإسلام و هذا هو معنى التيهان فهو ضياع الروح و الإنسان و العشق مع
ارتكاب المعاصي و الآثام و هجرة الصلاة جماعة أو دون إمام و نسيان أننا في
الأخير سنكون في ذلك المكان.
و ما بين الهجرة و التيهان كتب جامع الأحزان عبرة لمن يعتبر من الأيام دون
نسيان أننا في الخريطة لا نمثل سوى الإنسان.
بقلم جامع الأحزان
الهجران و التيهان كلمتان قيمتان لا يعرف سرهما إلا إثنان.
الهجران في قاموس المعجم و العربان ساد بالمعاني ليتعدى حدود البلدان و
صارت الهجرة الكلمة المشتقة الأكثر نطقا من اللسان هذا الأخير الذي يتبرأ مما
يفكر فيه الإنسان لأنه مأمور بالأمر دون حسبان، الهجران إذن ترك الشيئ دون
إتيان و الإنصراف عن الأهل و الخلان و تناسي حلاوة الأيام فيما مضى من ذلك
الزمان. و يجاريه في هذا إلا مصطلح التيهان الذي غزى بني الأنام في الصحوة
و التيهان حتى صار عنوانا لكل حلم من الأحلام و مصيبة الأغلبية من الشبان
فغرقوا ما بين الهجران و التيهان إلا أننا بالقول نقول أنهما مفردتان سائدتان
تحملان من المعاني ما عجز عن فهمه الفتيان و حددوه وفقا لرغبات النص و
قاعدة الجملة في إطار النسيان، و مع هذا فلا يعرف سرهما إلا إثنان. الأول يا
إخوان ذاق من الكأس مرارة الهجران لأنه ملأها زيادة من الحب و الإحسان إنه
من بني الإنسان الحامل لقب العاشق الولهان الذي هجرته الحبيبة بعد قدر من
الزمان أين صارت سيرته على كل لسان و أضحى يعاني مشقة من عدم القدرة
على النسيان و ذاق قدرا من التيهان أين تاه في مدينة العشق و الهيام. و الثاني
دون نسيان التائه عن الدين بالبرهان، الذي جاءنا في القرآن الذي حملته إلينا
رسالة الإسلام و هذا هو معنى التيهان فهو ضياع الروح و الإنسان و العشق مع
ارتكاب المعاصي و الآثام و هجرة الصلاة جماعة أو دون إمام و نسيان أننا في
الأخير سنكون في ذلك المكان.
و ما بين الهجرة و التيهان كتب جامع الأحزان عبرة لمن يعتبر من الأيام دون
نسيان أننا في الخريطة لا نمثل سوى الإنسان.
بقلم جامع الأحزان