رجلان ... و حلم واحد!!
عند استلامك لراتبك الشهري الاول، و قررت ان تعيش و لو ليلة عيشة الاغنياء، قصدت افخر مطعم في المدينة، فجلست على طريقة الاثرياء، و اكلت بطريقة النبلاء،و امراة، صارخة الجمال، تنظر اليك و انت تاكل،
و تشبع غريزتك الادمية، ام تنظر الى الرجل الجالس خلفك، الذي افرغ رصاصات مسدسه جلها في راسه، ففزعتَ، و هرولت خارجاـ تصرخ من المفاجأة، فاذا بالمراة ذاتها، تركب مع رجل اخر، غارقا في بحر من
الافكار حول ما صادفك، و تبحث في ذاكرتك، عن مشاهد مماثلة قد رايتها من قبل. انه الكابوس المتكرر ، المزعج، الذي فض نومك، و ارق جفنك، قاطعك رجل، قاطع سلسلة من الاحداث، التي بدا يتممها، و هو
يخبرك بانه قد راوده نفس الحلم، و ان قطارا سيدهسك، و انت، غير مصغ اليه، بل غير مبال بما يقول، و قد تبدلت افكارك في الهروب من المنطقة التي فيها، بل الرحيل من هذه المدينة البئيسة، الى افكار جميعها تدور
حول المتجر المقابل للمطعم، و انت تتوجه نحوه، و تقتني هدايا لزوجتك، و تخرج بطاقة ائتمانك، التي تسلمتها هذه العشية، بدون ارادتك، و تتوجه نحو منزلك، قاصدا اقرب طريق: طريق محطة القطار، و تحاول تذكر
ما كان يقول ذلك الرجل عن القطار، بدون ان تتوقف رجلاك عن السير، و بدون ان تنتبه لما هو آت: تبا، انه القطار!! فتبا، لقد دهسك!! ثم تبا، الرجل الذي قابلته في المطعم، كان سائق القطار الذي صدمك!!
عند استلامك لراتبك الشهري الاول، و قررت ان تعيش و لو ليلة عيشة الاغنياء، قصدت افخر مطعم في المدينة، فجلست على طريقة الاثرياء، و اكلت بطريقة النبلاء،و امراة، صارخة الجمال، تنظر اليك و انت تاكل،
و تشبع غريزتك الادمية، ام تنظر الى الرجل الجالس خلفك، الذي افرغ رصاصات مسدسه جلها في راسه، ففزعتَ، و هرولت خارجاـ تصرخ من المفاجأة، فاذا بالمراة ذاتها، تركب مع رجل اخر، غارقا في بحر من
الافكار حول ما صادفك، و تبحث في ذاكرتك، عن مشاهد مماثلة قد رايتها من قبل. انه الكابوس المتكرر ، المزعج، الذي فض نومك، و ارق جفنك، قاطعك رجل، قاطع سلسلة من الاحداث، التي بدا يتممها، و هو
يخبرك بانه قد راوده نفس الحلم، و ان قطارا سيدهسك، و انت، غير مصغ اليه، بل غير مبال بما يقول، و قد تبدلت افكارك في الهروب من المنطقة التي فيها، بل الرحيل من هذه المدينة البئيسة، الى افكار جميعها تدور
حول المتجر المقابل للمطعم، و انت تتوجه نحوه، و تقتني هدايا لزوجتك، و تخرج بطاقة ائتمانك، التي تسلمتها هذه العشية، بدون ارادتك، و تتوجه نحو منزلك، قاصدا اقرب طريق: طريق محطة القطار، و تحاول تذكر
ما كان يقول ذلك الرجل عن القطار، بدون ان تتوقف رجلاك عن السير، و بدون ان تنتبه لما هو آت: تبا، انه القطار!! فتبا، لقد دهسك!! ثم تبا، الرجل الذي قابلته في المطعم، كان سائق القطار الذي صدمك!!