كشف تحليل الحامض النووى للمومياء المصرية التى عرفت باسم "مومياء جرانفيل" والتى تنتمى للأسرة الفرعونية السادسة والعشرين وتوفيت منذ 600 عام قبل الميلاد عن عمر يناهز 50 عاما، أنها ماتت بسبب مرض السل وليس سرطان المبيض، كما أوضح التشريح الذى أجرى عام 1825 على يد الطبيب البريطانى الراحل "أوجوستوس - بوزى جرانفيل" (1783 - 1872).
وتعد هذه المومياء هى الأولى التى خضعت للتشريح العلمى منذ قرنين من الزمان
وكانت ضمن مومياء مقبرة طبية من قبل الدكتور البريطانى فى عام 1825 وأعيد فتح ملف التقرير فى عام 1976 بعد اكتشاف تضخم فى المبيض، مما جعل الطبيب يشخص بأنها حالة سرطان.
ولكن تحليل الحامض النووى كشف عكس ما كان يعتقد وأثبت أن المومياء ماتت بمرض السل الذى كان منتشرا فى مصر القديمة منذ أكثر من 9 آلاف عام
وتعد هذه المومياء هى الأولى التى خضعت للتشريح العلمى منذ قرنين من الزمان
وكانت ضمن مومياء مقبرة طبية من قبل الدكتور البريطانى فى عام 1825 وأعيد فتح ملف التقرير فى عام 1976 بعد اكتشاف تضخم فى المبيض، مما جعل الطبيب يشخص بأنها حالة سرطان.
ولكن تحليل الحامض النووى كشف عكس ما كان يعتقد وأثبت أن المومياء ماتت بمرض السل الذى كان منتشرا فى مصر القديمة منذ أكثر من 9 آلاف عام