بسم الله الرحمن الرحيم
أظهرت دراسة حديثة، أجريت في النرويج، أن الاكتئاب والقلق يسببان الالتهاب الجلدي، المعروف باسم حب الشاب، إذ تبين أن التوتر الذهني قد يكون له ضرر كبير على جلد الإنسان وصحته.
وبينت في الدراسة، التي نشرت الأسبوع الماضي بمجلة " BMC Public Health "، أن درجة الاضطراب العقلي عند الشباب الصغار الذين شملتهم عينة البحث، كانت مرتبطة بدرجة انتشار حب الشباب على أجسامهم، بصرف النظر عن غذائهم أو نمط حياتهم، مثل ميلهم للتدخين أو شرب الكحول.
وظهر في الدراسة أن 19 في المائة من المراهقين المصابين بحب الشباب يعانون من اضطرابات نفسية، مقابل 12 في المائة أنكروا وجود أي اضطراب لديهم.
وتبين في حالة الذكور، وتحديدا ممن ذكروا بالفعل أنهم يعانون من اضطرابات نفسية، فهم أكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحب الشباب، مقارنة بالأفراد العاديين.
بينما كانت البنات اللواتي يعانين من الاكتئاب أو القلق معرضات بنسبة تبلغ ضعف قريناتهن الطبيعيات للإصابة بنفس المرض.
وبالتالي كشفت الدراسة لأول مرة علاقة مباشرة بين مزاج الإنسان وحب الشباب، فكلما كان الإنسان أكثر اكتئابا، كلما كانت الحبوب على جلده أكثر انتشارا وسوءا.
وحول سبب تأثير الصحة النفسية على الجلد وحب الشباب، رأى باحثون أنه من الممكن أن يكون الاكتئاب سببا يدفع الشباب إلى أن يتناولوا الكثير من الطعام والوجبات السريعة، وهو الأمر الذي يسبب انتشار الالتهابات الجلدية والبثور.
إلا أن الدراسة أثبتت أن هذا الرأي غير دقيق، إذ أن الرابط الوحيد الذي تم اكتشافه هو أن الفتيات اللواتي كن يأكلن كميات أقل من الخضروات، كن أكثر عرضة لأن يصبن بحب الشباب من غيرهن، بينما لم يظهر أي شيء من هذا القبيل عند الذكور.
ورأى القائمون على الدراسة، التي أجريت بقيادة الطبيب الجلدي بجامعة أوسلو جون هالفورسين، أنه لا علاقة واضحة لنمط حياة الأشخاص وعاداتهم، سواء التدخين أو شرب الكحول مع انتشار حب الشباب، حيث أن البحث اكتشف أن الاضطراب النفسي هو الذي ارتبط مباشرة مع انتشار هذا النوع من المرض الجلدي، لدى الجنسين.
وقدم الباحثون بعض الفرضيات حول العلاقة بين القلق النفسي وحب الشباب، مثل أن يكون الضغط النفسي محفزا لنمو ألياف عصبية بالقرب من الغدد الدهنية، والتي بدورها تساهم في زيادة إفراز "الزهم"، أي المادة الدهنية التي تختلط مع بقايا الخلايا، والخلايا الجلدية الميتة، لتشكيل ما يعرف بالرؤوس السوداء، والبثور على الوجه.
ومما يعزز من هذه النظرية، رغم عدم إثباتها بشكل علمي، هو أن الأدوية المضادة للاكتئاب، تساعد على محاربة حب الشباب.
وأبدى عدد من الخبراء تحفظهم على اعتماد الباحثين في الدراسة على شهادات الشباب الذين شملتهم العينة فقط، وعلى مجموعة أخرى تم انتقائها دون غيرها، مؤكدين ضرورة إجراء أبحاث مستفيضة أكثر حول هذه المسألة.
أظهرت دراسة حديثة، أجريت في النرويج، أن الاكتئاب والقلق يسببان الالتهاب الجلدي، المعروف باسم حب الشاب، إذ تبين أن التوتر الذهني قد يكون له ضرر كبير على جلد الإنسان وصحته.
وبينت في الدراسة، التي نشرت الأسبوع الماضي بمجلة " BMC Public Health "، أن درجة الاضطراب العقلي عند الشباب الصغار الذين شملتهم عينة البحث، كانت مرتبطة بدرجة انتشار حب الشباب على أجسامهم، بصرف النظر عن غذائهم أو نمط حياتهم، مثل ميلهم للتدخين أو شرب الكحول.
وظهر في الدراسة أن 19 في المائة من المراهقين المصابين بحب الشباب يعانون من اضطرابات نفسية، مقابل 12 في المائة أنكروا وجود أي اضطراب لديهم.
وتبين في حالة الذكور، وتحديدا ممن ذكروا بالفعل أنهم يعانون من اضطرابات نفسية، فهم أكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحب الشباب، مقارنة بالأفراد العاديين.
بينما كانت البنات اللواتي يعانين من الاكتئاب أو القلق معرضات بنسبة تبلغ ضعف قريناتهن الطبيعيات للإصابة بنفس المرض.
وبالتالي كشفت الدراسة لأول مرة علاقة مباشرة بين مزاج الإنسان وحب الشباب، فكلما كان الإنسان أكثر اكتئابا، كلما كانت الحبوب على جلده أكثر انتشارا وسوءا.
وحول سبب تأثير الصحة النفسية على الجلد وحب الشباب، رأى باحثون أنه من الممكن أن يكون الاكتئاب سببا يدفع الشباب إلى أن يتناولوا الكثير من الطعام والوجبات السريعة، وهو الأمر الذي يسبب انتشار الالتهابات الجلدية والبثور.
إلا أن الدراسة أثبتت أن هذا الرأي غير دقيق، إذ أن الرابط الوحيد الذي تم اكتشافه هو أن الفتيات اللواتي كن يأكلن كميات أقل من الخضروات، كن أكثر عرضة لأن يصبن بحب الشباب من غيرهن، بينما لم يظهر أي شيء من هذا القبيل عند الذكور.
ورأى القائمون على الدراسة، التي أجريت بقيادة الطبيب الجلدي بجامعة أوسلو جون هالفورسين، أنه لا علاقة واضحة لنمط حياة الأشخاص وعاداتهم، سواء التدخين أو شرب الكحول مع انتشار حب الشباب، حيث أن البحث اكتشف أن الاضطراب النفسي هو الذي ارتبط مباشرة مع انتشار هذا النوع من المرض الجلدي، لدى الجنسين.
وقدم الباحثون بعض الفرضيات حول العلاقة بين القلق النفسي وحب الشباب، مثل أن يكون الضغط النفسي محفزا لنمو ألياف عصبية بالقرب من الغدد الدهنية، والتي بدورها تساهم في زيادة إفراز "الزهم"، أي المادة الدهنية التي تختلط مع بقايا الخلايا، والخلايا الجلدية الميتة، لتشكيل ما يعرف بالرؤوس السوداء، والبثور على الوجه.
ومما يعزز من هذه النظرية، رغم عدم إثباتها بشكل علمي، هو أن الأدوية المضادة للاكتئاب، تساعد على محاربة حب الشباب.
وأبدى عدد من الخبراء تحفظهم على اعتماد الباحثين في الدراسة على شهادات الشباب الذين شملتهم العينة فقط، وعلى مجموعة أخرى تم انتقائها دون غيرها، مؤكدين ضرورة إجراء أبحاث مستفيضة أكثر حول هذه المسألة.