تطبيقات الهنــــدسة الو راثية : ــــــ
لا شك أن العلماء يدركون مدى أهمية تطور هذا النوع من العلوم ويعدونه بمثابة المفتاح السحري لفهم الكثير من أسرار المادة الو راثية التي تهيمن على جميع العمليات الحيوية الكيميائي للخلايا الحية فلقد استغلت هذه التقنيات الجديدة للاستفادة منها على المستوى العلمي والطبي وكذلك الصناعي والزراعي حيث تمكنوا من عزل بعض المورثات بشكل نقي وبكميات وفيرة وحفزوها عن طريق تلقيحها في البكتريا للقيام بعمليات ايضية مفيدة ، فقد تمكنوا من عزل مورث(DNA ) الإنسان المسؤول عن تصنيع هرمون الأنسولين ومن دمجه مع بلازميد له القدرة على التكاثر في الخلايا البكترية وحثها على التكاثر وإفراز الهرمون الغالي الثمن والمطلوب بشكل كبير لعلاج مرض السكر0 استفاد العلماء أيضا من هذه التقنية في إنتاج بعض مضادات السرطان ومضادات الفيروسات مثل مادة الانترفيرون ، كما استطاعوا تشخيص الكثير من الأمراض الو راثية وبشكل سريع مثل أمراض الدم والسرطان ونقص المناعة و أمراض السكر الوراثي0
يبذل المهتمون بالمجالات الصناعية جهودا متصلة لمعرفة أسرار هذه التقنية والاستفادة منها بأسرع وقت لإدراكهم إنها مفتاح الثراء ،ويجري العلماء الآن العديد من المحاولات لتهجين المادة الو راثية لبعض الكائنات الدقيقة حتى يكون بمقدورها القيام بعمليات حيوية ايضية قد يستفيد منها في عمليات التخمر وتحسين السلالات البكترية كاالسلالات المستخدمة في تصنيع الاجبان 0
ويطمع الإنسان في هذا العصر الحديث أن يطور هذه التقنية الو راثية ويستفيد منها في تحسين إنتاج الثروة النباتية والحيوانية، كما يطمع في القضاء على المخلفات والفضلات التي تقذف بها الأنشطة الصناعية المعاصرة .
أتمنى أن أكون قــد وفقت فيما تناولت في بحثي ،فهي محاولة متواضعة لتقديم ( الهندسة الوراثية وعلاج السرطان) بصورة واضح.
فنلاحظ أن التنوع الو راثي يحكم العالم والتنوع الو راثي كما نشهده الآن هو تراث 405 بليون عام من التطور0 لابد إذن أن يحظى باحترام الإنسان ، أخر ما ظهر من الأنواع على وجه الأرض ولكي نحترم بقية الكون ، علينا أولا أن نتعلم أن نقبل تنوعننا الو راثي.
حقا إننا جميعا نحمل صفات ضارة ونحمل بخاصة جينات تجعلنا عرضة للإصابة بأمراض مختلفة. امامننا الفرصة الآن كي نصوغ أدلتنا لتنظيم استخدام ما لدينا من قوى لتحوير التراكيب الو راثية
فعلينا أن نبدأ في قبول أنفسنا كما نحن ولقد تكون هذه أصعب المهام .
فالباحث يعشق العمل في المجهول علة يسبق غيره في الاكتشاف وظهور مجاهل أو آفاق جديدة تثير فيه شوقا للبحث والتنقيب
حاولت في هذا البحث أن أعطي فكرة بسيطة عن الهندسة الو راثية كحقيقة.
- الهندسة الو راثية وأمراض الإنسان (الوراثة الحديثة ومستقبل البشرية) فيليب فرو سارد
2- عــــــــــــــــِـلمُ الوراثـــــة وهــــنــــدســــتــــها حليم النجــــار
3- الــــهنـــدسة الــــو راثــــــــــية للــــــــجميع ويليام بيـــنز
4- الهـــــندســــة الــــــــو راثية"مقالة" د/ عبدا لعزيز الصالح -جامعة الملك سعود
5- جــــينات الــــــسرطان "بحث" طـــــــاهر طهــــراوي
6- التقنيات الحديثة في الهندسة الو راثية وأهميتها د/ حمزة قاسم حمزة
لا شك أن العلماء يدركون مدى أهمية تطور هذا النوع من العلوم ويعدونه بمثابة المفتاح السحري لفهم الكثير من أسرار المادة الو راثية التي تهيمن على جميع العمليات الحيوية الكيميائي للخلايا الحية فلقد استغلت هذه التقنيات الجديدة للاستفادة منها على المستوى العلمي والطبي وكذلك الصناعي والزراعي حيث تمكنوا من عزل بعض المورثات بشكل نقي وبكميات وفيرة وحفزوها عن طريق تلقيحها في البكتريا للقيام بعمليات ايضية مفيدة ، فقد تمكنوا من عزل مورث(DNA ) الإنسان المسؤول عن تصنيع هرمون الأنسولين ومن دمجه مع بلازميد له القدرة على التكاثر في الخلايا البكترية وحثها على التكاثر وإفراز الهرمون الغالي الثمن والمطلوب بشكل كبير لعلاج مرض السكر0 استفاد العلماء أيضا من هذه التقنية في إنتاج بعض مضادات السرطان ومضادات الفيروسات مثل مادة الانترفيرون ، كما استطاعوا تشخيص الكثير من الأمراض الو راثية وبشكل سريع مثل أمراض الدم والسرطان ونقص المناعة و أمراض السكر الوراثي0
يبذل المهتمون بالمجالات الصناعية جهودا متصلة لمعرفة أسرار هذه التقنية والاستفادة منها بأسرع وقت لإدراكهم إنها مفتاح الثراء ،ويجري العلماء الآن العديد من المحاولات لتهجين المادة الو راثية لبعض الكائنات الدقيقة حتى يكون بمقدورها القيام بعمليات حيوية ايضية قد يستفيد منها في عمليات التخمر وتحسين السلالات البكترية كاالسلالات المستخدمة في تصنيع الاجبان 0
ويطمع الإنسان في هذا العصر الحديث أن يطور هذه التقنية الو راثية ويستفيد منها في تحسين إنتاج الثروة النباتية والحيوانية، كما يطمع في القضاء على المخلفات والفضلات التي تقذف بها الأنشطة الصناعية المعاصرة .
أتمنى أن أكون قــد وفقت فيما تناولت في بحثي ،فهي محاولة متواضعة لتقديم ( الهندسة الوراثية وعلاج السرطان) بصورة واضح.
فنلاحظ أن التنوع الو راثي يحكم العالم والتنوع الو راثي كما نشهده الآن هو تراث 405 بليون عام من التطور0 لابد إذن أن يحظى باحترام الإنسان ، أخر ما ظهر من الأنواع على وجه الأرض ولكي نحترم بقية الكون ، علينا أولا أن نتعلم أن نقبل تنوعننا الو راثي.
حقا إننا جميعا نحمل صفات ضارة ونحمل بخاصة جينات تجعلنا عرضة للإصابة بأمراض مختلفة. امامننا الفرصة الآن كي نصوغ أدلتنا لتنظيم استخدام ما لدينا من قوى لتحوير التراكيب الو راثية
فعلينا أن نبدأ في قبول أنفسنا كما نحن ولقد تكون هذه أصعب المهام .
فالباحث يعشق العمل في المجهول علة يسبق غيره في الاكتشاف وظهور مجاهل أو آفاق جديدة تثير فيه شوقا للبحث والتنقيب
حاولت في هذا البحث أن أعطي فكرة بسيطة عن الهندسة الو راثية كحقيقة.
- الهندسة الو راثية وأمراض الإنسان (الوراثة الحديثة ومستقبل البشرية) فيليب فرو سارد
2- عــــــــــــــــِـلمُ الوراثـــــة وهــــنــــدســــتــــها حليم النجــــار
3- الــــهنـــدسة الــــو راثــــــــــية للــــــــجميع ويليام بيـــنز
4- الهـــــندســــة الــــــــو راثية"مقالة" د/ عبدا لعزيز الصالح -جامعة الملك سعود
5- جــــينات الــــــسرطان "بحث" طـــــــاهر طهــــراوي
6- التقنيات الحديثة في الهندسة الو راثية وأهميتها د/ حمزة قاسم حمزة