بسم الله الرحمن الرحيم
(1)
الغناء بالمعنى الدارج أو المعنى المتميز الذي هو محرم لا التغني بمعناه اللغوي العام الذي يستعمل لغوي قديم بمعنى مطلق التلحين.
المراد منه ما يكون مشتمل على نغمات وتنغيمات قراءة ملحنة مشتملة على تلحين وتنغيم مهيج لدى السامع وباعث للاهتزاز الذي يعبر عنه بالطرب والخفة ، تحصل له خفة والمقصود منها ليست خفة روحية فقط بل لا يتماسك سيطرة العقل على نفسه فتراه يصدر منه أي نوع من السلوكيات في البدن تلقائياً يفقد الوقار والاتزان الذي هو فيه .
والغناء يتكون من جزئين من الهيئة الصوتية(التلحين والاطوار) وجانب المضمون .لأن بعض المضامين وإن لم تلحن بنحو مقفى بدون لحن أيضاً تحدث نفس الطرب وفقد الوقار الذي يحدثه اللحن .فالغناء إما يتكون من المضمون بوحده أو من اللحن لوحده أو منهما معاً .
(2)
التعريف نفسه متضمن لدليل عقلي وهو قبحه وفساده الشري الذي ينجم منه لأن الانسان يسلب وقاره ويسلب سيطرة العقل على قوى الانسان سيما اذا ازداد سعرة وشدة فانه يخرج الانسان عن طوره وكانما يلتقي مع الخمر في ايجاد سكرة العقل لذلك بعض الفقهاء نظير السيد البروجردي رحمة الله عليه والسيد هادي الميلاني رحمة الله عليه يعرفون اللهو المجوني الذي ينضوي تحته الغناء وغيره من الامور المحرمة في الشرع
بأنه يوجب سكرة العقل والمقصود من سكرة العقل يعني ضعف العقل عن السيطرة على القوى الغريزية.هذا وجه عقلي .
أما دليله من القرآن((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين)).الاية6 من سورة لقمان.
وأما من الروايات فهي كثيرة ومستفيضة أذكر منها ماروي عن النبي (ص)(( انما بعثت لأمحق المعازف)) وهو تعبير شديد . وكأنما هناك تضاد بيّن بين التربية على هذه الآلات المحرمة وفقدان مكارم الاخلاق. وهناك حديث آخر انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .
طبعاً هذه الادلة التي تدل على حرمة آلات الموسيقى وان اشتملت على عنوان الموسيقى لكنها أيضاً دالة على حرمة الغناء بتوسط ما مر ما ذكرناه بأن الموسيقى تشترك مع الغناء في جانب نفس الهيئة النغمية الرنيمة للأصوات الموجهة.فمن ثم ما يدل على حرمة الآلات الموسيقية يدل على هذا الفعل وان وجد في قراءة من الفن ملحنة بنفس التلحين الصادر من الآلات .بالاضافة الى وجود روايات واردة بنفس عنوان الغناء المحرمة.
واستدل أحد الامامين الباقر او الصادق عليهما السلام بنفس المدلول العقلي الذي مر بنا سأله الراوي: الغناء حرام أو باطل. فقال له الامام اذا جمع الله العباد فأين يضع الغناء في الباطل أو الحق , قال في الباطل .
(1)
الغناء بالمعنى الدارج أو المعنى المتميز الذي هو محرم لا التغني بمعناه اللغوي العام الذي يستعمل لغوي قديم بمعنى مطلق التلحين.
المراد منه ما يكون مشتمل على نغمات وتنغيمات قراءة ملحنة مشتملة على تلحين وتنغيم مهيج لدى السامع وباعث للاهتزاز الذي يعبر عنه بالطرب والخفة ، تحصل له خفة والمقصود منها ليست خفة روحية فقط بل لا يتماسك سيطرة العقل على نفسه فتراه يصدر منه أي نوع من السلوكيات في البدن تلقائياً يفقد الوقار والاتزان الذي هو فيه .
والغناء يتكون من جزئين من الهيئة الصوتية(التلحين والاطوار) وجانب المضمون .لأن بعض المضامين وإن لم تلحن بنحو مقفى بدون لحن أيضاً تحدث نفس الطرب وفقد الوقار الذي يحدثه اللحن .فالغناء إما يتكون من المضمون بوحده أو من اللحن لوحده أو منهما معاً .
(2)
التعريف نفسه متضمن لدليل عقلي وهو قبحه وفساده الشري الذي ينجم منه لأن الانسان يسلب وقاره ويسلب سيطرة العقل على قوى الانسان سيما اذا ازداد سعرة وشدة فانه يخرج الانسان عن طوره وكانما يلتقي مع الخمر في ايجاد سكرة العقل لذلك بعض الفقهاء نظير السيد البروجردي رحمة الله عليه والسيد هادي الميلاني رحمة الله عليه يعرفون اللهو المجوني الذي ينضوي تحته الغناء وغيره من الامور المحرمة في الشرع
بأنه يوجب سكرة العقل والمقصود من سكرة العقل يعني ضعف العقل عن السيطرة على القوى الغريزية.هذا وجه عقلي .
أما دليله من القرآن((ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين)).الاية6 من سورة لقمان.
وأما من الروايات فهي كثيرة ومستفيضة أذكر منها ماروي عن النبي (ص)(( انما بعثت لأمحق المعازف)) وهو تعبير شديد . وكأنما هناك تضاد بيّن بين التربية على هذه الآلات المحرمة وفقدان مكارم الاخلاق. وهناك حديث آخر انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق .
طبعاً هذه الادلة التي تدل على حرمة آلات الموسيقى وان اشتملت على عنوان الموسيقى لكنها أيضاً دالة على حرمة الغناء بتوسط ما مر ما ذكرناه بأن الموسيقى تشترك مع الغناء في جانب نفس الهيئة النغمية الرنيمة للأصوات الموجهة.فمن ثم ما يدل على حرمة الآلات الموسيقية يدل على هذا الفعل وان وجد في قراءة من الفن ملحنة بنفس التلحين الصادر من الآلات .بالاضافة الى وجود روايات واردة بنفس عنوان الغناء المحرمة.
واستدل أحد الامامين الباقر او الصادق عليهما السلام بنفس المدلول العقلي الذي مر بنا سأله الراوي: الغناء حرام أو باطل. فقال له الامام اذا جمع الله العباد فأين يضع الغناء في الباطل أو الحق , قال في الباطل .