Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Research - Scripts - cinema - lyrics - Sport - Poemes

عــلوم ، دين ـ قرآن ، حج ، بحوث ، دراسات أقســام علمية و ترفيهية .


    أركان الإسلام

    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    أركان الإسلام Empty أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 17 نوفمبر - 20:01

    الشهادتان

    الشهادتين ؟
    الشهادتان ( شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) هما مفتاح الإسلام ولا يمكن الدخول إلى الإسلام إلا بهما ولهذا أمر النبي ،صلى الله عليه وسلم ، معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ حين بعثه إلى اليمن أن يكون أول ما يدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله.

    فأما الكلمة الأولى(شهادة أن لا إله إلا الله) ، فأن يعترف الإنسان بلسانه وقلبه بأنه لا معبود حق إلا الله ـ عز وجل ـ لأن إله بمعنى مألوه والتأله التعبد . والمعنى لا معبود حق إلا الله وحده ، وهذه الجملة مشتملة على نفي وإثبات ، أما النفي فهو ( لا إله ) وأما الإثبات ففي ( إلا الله ) والله ( لفظ الجلالة) بدل من خبر ( لا ) المحذوف، والتقدير _( لا إله حق إلا الله ) فهو إقرار باللسان بعد أن آمن به القلب بأنه لا معبود حق إلا الله ـ عز وجل ـ وهذا يتضمن إخلاص العبادة لله وحده ونفي العبادة عما سواه .

    وبتقديرنا الخبر بهذه الكلمة _ حق ) يتبين الجواب عن الإشكال الذي يورده كثير من الناس وهو : كيف تقولون لا إله إلا الله مع أن هناك آلهة تعبد من دون الله وقد سماها الله ـ تعالى ـ آلهة وسماها عابدها آلهة قال الله ـ تبارك وتعالى ـ ( فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك ) ـ هود : 101 . وقال تعالى ( ولا تجعل مع الله إلها آخر ) ـ الإسراء :39 . وقال تعالى ( ولا تدع مع الله إله آخر ) ـ القصص :88 . وقوله ( لن ندعوا من دونه إلها ) ـ الكهف : 14 . فكيف أن نقول لا إله إلا الله مع ثبوت الألوهية لغير الله ؟ ـ عز وجل ؟ وكيف يمكن أن نثبت الألوهية لغير الله ـ عز وجل ـ والرسل يقولون لأقوامهم ( اعبدوا الله مالكم من إله غيره ) ـ الأعراف :59 ..

    والجواب على هذا الإشكال يتبين بتقدير الخبر في لا إله إلا الله فنقول : هذه الآلهة التي تعبد من دون الله هي آلهة ، لكنها آلهة باطلة ليست آلهة حقة وليس لها من حق الألوهية شيء ، ويدل لذلك قوله تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير ) ـ لقمان :30 . ويدل ذلك أيضا قوله تعالى ( أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى * ألكم الذكر وله الأنثى* تلك إذا قسمة ضيزى * إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ـ النجم : 19 ـ 23 . وقوله تعالى عن يوسف ـ عليه السلام ـ ( ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ) ـ يوسف : 40 . إذن فمعنى ( لا إله إلا الله ) لا معبود إلا الله ـ عز وجل ـ فأما المعبودات سواه فإن ألوهيتها التي يزعمها عابدها ليست حقيقية ، أي ألوهية باطلة ، بل الألوهية الحق هي ألوهية الله ـ عز وجل .

    أما معنى شهادة ( أن محمدا رسول الله ) فهو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب بأن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي رسول الله ـ عز وجل ـ إلى جميع الخلق من الجن والإنس كما قال تعالى ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون ) ـ الأعراف : 58 . وقال تعالى ( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) ـ الفرقان :1 . ومقتضى هذه الشهادة أن تصدق رسول الله،صلى الله عليه وسلم،فيما أخبر ، وأن تمتثل أمره فيما أمر ، وأن تجتنب ما عنه نهى وزجر ، وأن لا تعبد الله إلا بما شرع ، ومقتضى هذه الشهادة أيضا أن لا تعتقد أن لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ،عبد لا يعبد ، ورسول لا يكذب ، ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئا من النفع أو الضر إلا ما شاء ا لله كما قال الله تعالى ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلى ) ـ الأنعام : 50 . فهو عبد مأمور يتبع ما أمر به ،وقال الله تعالى ( قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا ) ـ الجن : 21 ـ 22 . وقال سبحانه ( قل لا أملك لنفسي ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) ـ الأعراف :188 . فهذا معنى شهادة ( أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ) .

    وبهذا المعنى تعلم أنه لا يستحق العبادة لا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، ولا من دونه من المخلوقين ،وأن العبادة ليست إلا لله تعالى وحده ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) ـ الأنعام :162 . وأن حقه ، صلى الله عليه وسلم ، أن تنزله المنزلة التي أنزله الله تعالى ، إياها هو أنه عبد الله ورسوله ، صلوات الله وسلامه عليه .
    --------------------------------


    كيف كانت ( لا إله إلا الله ) مشتملة على جميع أنواع التوحيد ؟
    هي تشمل جميع أنواع التوحيد كلها ؛ إما بالتضمن وإما بالالتزام ، وذلك أن قول القائل ( أشهد أن لا إله إلا الله ) يتبادر إلى الذهن أن المراد بها توحيد العبادة ـ الذي يسمى توحيد الألوهية ـ وهو متضمن لتوحيد الربوبية ، لأن كل متضمن لتوحيد الأسماء والصفات ؛ لأن الإنسان لا يعبد إلا من علم أنه مستحق للعبادة ، لما له من الأسماء والصفات ، ولهذا قال إبراهيم لأبيه ( يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا ) ـ مريم : 42 . فتوحيد العبادة متضمن لتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات .
    -------------------------------


    قول بعض الناس إن معنى (لا إله إلا الله ) إخراج اليقين الفاسد على الأشياء وإدخال اليقين الصادق على الله ؛ أنه هو الضار والنافع والمحيي والمميت ، وكل شيء لا يضر ولا ينفع وأن الله هو الذي وضع فيه الضر والنفع ؟.
    قول هذا القائل قول ناقص ، فإن هذا المعنى من معاني ( لا إله إلا الله ) ومعناها الحقيقي الذي دعا إليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وكفر به المشركون أنه لا معبود بحق إلا الله ، فالإله بمعنى مفعول ، وتأتي فعال بمعنى مفعول ، وهذا كثير، ومنه فراش بمعنى مفروش ،وبناء بمعنى مبني ، وغراس بمعنى مغروس ، فإله بمعنى مألوه، أي الذي تألهه القلوب وتحبه وتعظمه ولا يستحق هذا حقا إلا الله . فهذا معنى لا إله إلا الله .

    وقد قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام : ربوبية ،وألوهية ، وأسماء وصفات ، فتوحيد الألوهية هو إفراد الله ،سبحانه ، بالخلق والملك والتدبير ، وتوحيد الألوهية هو إفراد الله سبحانه بالعبادة وتوحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بما يجب له من الأسماء والصفات بأن نثبتها لله تعالى على وجه الحقيقة من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .

    وقد يقول البعض إن هذا التقسيم للتوحيد بدعة . ولكن نقول بتتبع النصوص الواردة في التوحيد وجدناها لا تخرج عن هذه الأقسام الثلاثة ، والاستدلال المبني على التتبع والاستقراء ثابت حتى في القرآن ، كما في قوله تعالى ( أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ) ـ مريم : 77 ـ 79 . والجواب : : لا هذا ولا هذا . ولهذا قال تعالى ( كلا سنكتب ما يقول ).

    وبعض المتكلمين قالوا : التوحيد أن تؤمن أن الله واحد في أفعاله لا شريك له ، واحد في ذاته لا جزاء له ، واحد في صفاته لا شبيه له ، وهذا تقسيم قاصر .
    -----------------------------


    عن أول واجب على الخلق ؟.
    أول واجب على الخلق هو أول ما يدعى الخلق إليه وقد بينه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمعاذ بن جبل ، رضي ا لله عنه ، حين بعثه لليمن فقال (إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ). فهذا أول واجب على العباد أن يوحدوا الله عز وجل وأن يشهدوا لرسوله ،صلى الله عليه وسلم ، بالرسالة . وبتوحيد الله عز وجل والشهادة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، يتحقق الإخلاص ،والمتابعة اللذان هما شرط لقبول كل عبادة.
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 17 نوفمبر - 20:09

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإسلام هو الخضوع لله عز و جل و الإستسلام له ، و الإنقياد بالطاعة و تسليم العقل و القلب لله عز و جل و البراءة من الشرك و أهله ، و الإسلام هو دين و عقيدة و منهاج حياة
    و لما كان الإسلام نظام متكامل هو الأفضل في كل زمان و مكان يتجه بالفرد و المجتمع نحو قمة الرقي فلا بد له من أركان يرتكز عليها فتكون الداعم القوي له للمحافظة عليه و استمراريته و تنظيمه
    و نجد هذه الأركان واضحة في الحديث الشريف ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صوم رمضان ، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا “_ رواه البخاري و مسلم _
    و هذه الأركان هي من العظمة و الأهمية أن تكون أساس بناء الإسلام و هي مرتبة من الأهم للمهم ، و سوف نتطرق اليوم للركن الثالث و هو إيتاء الزكاة


    إيتاء الزكاة
    الزكاة أحد أركان الإسلام الخمسة، و عمود من أعمدته ، وهي قرينة الصلاة في مواضع كثيرة من كتاب الله، من ذلك قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: من الآية43] وقوله تعالى: {وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة: من الآية5]
    وشرع الله الزكاة تطهيراً لنفوس البشرية من الشح والبخل والطمع ، ومواساة للفقراء والمساكين والمحتاجين، وتطهيراً للمال وتنميته وإحلال البركة فيه
    تعريف الزكاة :
    الزكاة مشتقة في اللغة العربية من زكا والتى تعنى النماء والطهارة والبركة
    و هي حق يجب في المال البالغ نصابا ، للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى
    و هي عبادة مالية فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده ، طهرة لنفوسهم من البخل ، ولصحائفهم من الخطايا
    حكم الزكاة :هي فريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع ، يُقاتَلُ مانعها،‏ و يكفر جاحدها .
    ‏ فرضت في العام الثاني من الهجرة
    الحكمة من مشروعيتها :
    الحكمة من الزكاة‏ تطهير النفوس من البخل،‏ وهي من أعلى درجات التكافل الاجتماعي ، و تُصلح أحوال المجتمع ماديًا ومعنويًا فيصبح جسدًا واحدًا‏, وهي صمام أمان في النظام الاقتصادي الإسلامي ومدعاة لاستقراره واستمراره
    عقوبة ترك الزكاة على الفرد و المجتمع في الدنيا و الآخرة :
    إذا منع الناس زكاة أموالهم كان ذلك سببا لمحق البركة من الأرض ، مصداقاً لحديث بريدة رضي الله عنه : ( ما منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر ) رواه الحاكم و البيهقي ، وقد توعد الله سبحانه وتعالى مانعي الزكاة بالعذاب الشديد في الآخرة ، فقال تعالى : { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } ( آل عمران : 180 )
    لمحة عن أحكام الزكاة و نصابها :
    تجب الزكاة في :
    1_ الأنعام ( الإبل و البقر والغنم )
    2_ الخارج من الأرض كالحبوب و الثمار و الزروع
    3_ الذهب و الفضة والمعدن والركاز منهم وما راج رواجهما في التعامل كالعملة الورقية
    4_ أموال التجارة ، ولكن لا تجب الزكاة في أدوات الإنتاج مثل المبانى والآلات والسيارات والمعدات والأراضى التى ليس الغرض بيعها والمتاجرة فيها
    * ولا تجب قبل بلوغ النصاب وحولان الحول
    والنصاب هو المقدار المعين من المال الذي لا تجب الزكاة في أقل منه وتختلف قيمة النصاب حسب نوع المال
    نصاب الزكاة وقدر الإخراج
    أول نصاب الزكاة في الإبل خمسة ويخرج عنها شاة عمرها سنة
    أول نصاب البقر خمس و يخرج عنها ذكر أو أنثى من البقر لها سنة
    أول نصاب العملات الورقية هو ما يكافئ (85) جراما تقريبا من الذهب الخالص
    و نسبة زكاة الثروة النقدية 2.5 % سنوياً وفقـاً للسنـة الهجرية
    ملاحظة : هذا غيض من فيض فيما يتعلق حول أحكام الزكاة و من أراد التوسع و الدقة أكثر فعليه بسؤال أهل الذكر ، حيث إن الحديث يطول جداً حول النصاب و قدر الإخراج و لا مجال لذكره هنا .
    مصارف الزكاة :
    مصارف الزكاة حددها اللّه عز وجل في كتابه الكريم في قوله تعالى :
    ( إنَّما الصدقاتُ للفقراء والمساكينِ والعاملينَ عليها والمؤلفةِ قلوبُهم وفي الرقاب والغارمينَ وفي سبيلِ الله وابن السبيلِ فَريضةً من الله والله عليمٌ حكيمٌَ )
    من سورة التوبة
    والأصناف الثمانية واضحة مفصلة في الآية الكريمة فهم :
    1_ الفقراء : الفقير هو الذي لا مال له
    2_ المساكين : جمع مسكين وهو الذي له مال ولكنه لا يكفيه.
    3_ العاملون عليها : أي عمال الزكاة يأخذون منها ولو كانوا أغنياء فيأخذون منها أجرا على عملهم فيها.
    4_ المؤلفة قلوبهم : أي الذين يُعْطَوْن المال ليُسْلِمُوا أو ليَحْسُنَ إسلامهُم ويثْبتُوا عليه أو ليكُفُّوا أذاهم عن المسلمين، واللّه أعلم.
    5_ في الرِّقاب : أي في فكِّ الرقاب وعِتْقِ الرَّقيق.
    6_ الغارمون : مثل من تحمَّل حَمَالَةً أو ضَمِنَ دَيْنا فلزمه أو غَرِمَ في أداء دينه أو في كفَّارة معصية تاب منها، فهؤلاء يُدفع إليهم من الزكاة ما يكفيهم.
    7_ في سبيل الله : الإنفاق على الجهاد في سبيل اللّه.
    8_ ابن السبيل : و هو المسافر المُجْتازُ في بلد ليس معه شيء يستعين به على سفره فيُعطى من الصدقات ما يكفيه حتى يعود إلى بلده.
    لمحة عن زكاة الفطر :
    شرعت زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين وإغناء لهم عن السؤال يوم العيد
    و هي فرض واجب على كل مسلم ومسلمة وكبير وصغير ، حرّ وعبد ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((فرض رسول الله صلى الله عليه و سلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحرّ، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة)) متفق عليه ، و يستحب إخراجها عن الجنين .
    ويجب أن يخرجها عن نفسه وعمن تلزمه نفقته من زوجه أو قريب، و لا تجب إلا على من فضل عن قوته وقوت من تلزمه نفقته يوم العيد وليلته.
    و مقدارها صاع من غالب قوت البلد من بر أو شعير أو تمر أو زبيب أو أقط أو أرز أو ذرة ، والصاع يعادل ما يقارب (176ر2) كيلو جرام تقريباً
    و تصرف زكاة الفطر للفقراء والمساكين، لأنهم أولى بها من غيرهم
    مقارنة بين الزكاة و الضرائب :
    1_ الزكاة فريضة إسلامية لكن الضريبة يفرضها القانون.
    2_ الزكاة تأديتها عبادة لله وتنجي الفرد من عذاب الآخرة والضريبة تأديتها انقياد للقانون حتى لايعاقب في الدنيا.
    3_ الزكاة لا يمكن التهرب من آدائها لأن الله يراقب العباد لكن الضرائب يمكن للمرء التهرب منها.
    4_ الزكاة تصل مباشرة من الأغنياء للفقراء أما الضرائب فقد يتهرب منها الأغنياء ويجبر على دفعها الفقراء.
    5_ الزكاة يؤديها المسلم مقبل عليها وهو طائع لذلك فهي تبعث في نفسه السعادة أما الضريبة يؤدها الفرد وهو مجبر تحت سطوة القانون لذلك تزيد من الضغوط النفسية عليه مما يزيد من مخاطر الأمراض النفسية.
    6_ المال يذهب في الضرائب بينما الزكاة تزيد المال وتطرح فيه البركة
    الزكاة و السعادة :
    يقول باحثون كنديون إن اقتناء مبالغ طائلة من الأموال لا يجعل الإنسان أكثر سعادة، وإن مايعزز شعوره بالسعادة هو إنفاق المال على الآخرين.
    ويقول فريق الباحثين في جامعة بريتيش كولومبيا إن إنفاق أي مبلغ على الآخرين ولو كان خمسة دولارات فقط يبعث السعادة في النفس.
    و هذا البحث يؤكد أن الزكاة تعمل على تزكية النفس وتطهيرها ورفع معنوياتها وتعطي دفعة نفسية أكبر للفرد تجعله قادرا على مواجهة مصاعب الحياة ويمكن القول أن الزكاة علاج نفسي للفرد وعلاج اجتماعي للفقر.
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 17 نوفمبر - 20:11

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإسلام هو الخضوع لله عز و جل و الإستسلام له ، و الإنقياد بالطاعة و تسليم العقل و القلب لله عز و جل و البراءة من الشرك و أهله ، و الإسلام هو دين و عقيدة و منهاج حياة
    و لما كان الإسلام نظام متكامل هو الأفضل في كل زمان و مكان يتجه بالفرد و المجتمع نحو قمة الرقي فلا بد له من أركان يرتكز عليها فتكون الداعم القوي له للمحافظة عليه و استمراريته و تنظيمه
    و نجد هذه الأركان واضحة في الحديث الشريف ، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة ، و إيتاء الزكاة ، و صوم رمضان ، و حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا “_ رواه البخاري و مسلم _
    و هذه الأركان هي من العظمة و الأهمية أن تكون أساس بناء الإسلام و هي مرتبة من الأهم للمهم ، و سوف نتطرق اليوم للركن الثاني و هو إقامة الصلاة ، بعد أن كنا قد تحدثنا سابقاً عن الركن الأول و هو الشهادتين .
    إقامة الصلاة
    الصلاة أعظم ركن بعد التوحيد ، فهي عموده العظيم بعد الشهادتين ، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ” رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة “
    و الصلاة هي الصلة بين العبد و ربه ، و لها مكانة عظيمة في الإسلام .
    و الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة ، فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله .
    و كذلك فإنها من العلامات الفارقة بين المسلم و الكافر، يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ” إن بين الرجل و بين الشرك و الكفر ترك الصلاة ” ( رواه مسلم )
    و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
    و اتفق العلماء على كفر من تركها جاحدا وجوبها .
    و اختلفوا في كفر من تركها كسلا و تهاونا مع إيمانه بفرضيتها على قولين :
    القول الأول : أن تاركها لا يكفر ويقتل حداً
    القول الثاني : أن تاركها يكفر و يقتل ردة .

    دليل مشروعيتها:
    ثبتت مشروعية الصلاة بأدلة كثيرة منها :
    أولاً: من الكتاب:
    قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البقرة: من الآية43].
    قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً} [سورة النساء: من الآية103].
    قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [سورة البينة: من الآية5].
    ثانياً: من السنّة:
    1- حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت ، وصوم رمضان” متفق عليه.
    2- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : “الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه و سلم -، و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً…” رواه مسلم.
    3- حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال: (( ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة…)) متفق عليه.
    ثالثاً: الإجماع:
    أجمع المسلمون على مشروعية الصلوات الخمس وأنها فرض من فروض الإسلام.
    الحكمة في مشروعيتها :
    شرعت الصلاة لحكم وأسرار يمكن الإشارة إلى بعضها في الآتي:
    1- عبودية العبد لله تعالى، وأنه مملوك له سبحانه وتعالى، فبهذه الصلاة يشعر الإنسان بالعبودية ويبقى دائماً مرتبطاً بخالقه سبحانه وتعالى.
    2- تجعل الصلاة صاحبها قوي الصلة بالله دائم الذكر له.
    3- تنهى الصلاة صاحبها عن الفحشاء والمنكر، وهي من أسباب تطهير العبد من الذنوب والخطايا.
    وقد دل على هذا حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “مثل الصلوات كمثل نهر جار يمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات” رواه مسلم.
    4- تُعَدُّ الصلاة طمأنينة للقلب وراحة للنفس ومخلصة لها من المصائب التي تكدر صفوها؛ ولهذا كانت قرة عين لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وكان يفزع إليها إذا حزبه أمر، حتى كان يقول صلى الله عليه و سلم : “يا بلال أرحنا بالصلاة” أخرجه أحمد.
    صلاة الجماعة:
    على الرجل المسلم أن يصلي الصلوات الخمس مع جماعة المسلمين في المسجد لينال رضا الله تعالى والأجر منه سبحانه.
    avatar
    GODOF
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 10329
    نقــــاط التمـــيز : 61741
    تاريخ التسجيل : 08/04/2009
    العمر : 33

    أركان الإسلام Empty رد: أركان الإسلام

    مُساهمة من طرف GODOF الثلاثاء 17 نوفمبر - 20:14

    الحمد لله الذي شرّف رمضان , أنزل فيه القران , وزاد الإيمان وغفر العصيان , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكريم المنّان , صفّد في رمضان الشيطان , فتح أبواب الجنان , وأغلق أبواب النيران , وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله نبي البيان , وصاحب الإحسان صلى الله وسلم عليه كلما أهلّ رمضان , وزاد الإيمان , وقل العصيان وعلى آله وصحبه ومن سلك دربه إلى يوم الدين .
    فإن مواسم الخير غنائم يغتنمها المسلم قبل فواتها لأن اليوم عمل ولا حساب , وغداً حساب ولا عمل .
    ومن مواسم الخير شهر رمضان فهو خير شهور العام , شهر مبارك كان يبشّر به أصحابه فيقول ( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر من ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطينحُرم خيرها فقد حٌرم ) و يقول ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) وقد قدر السلف رحمهم الله هذه البشارة حق قدرها فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان وهذه البشارة خاصة برمضان فما علمنا أنه بشّر بشهر كبشارته برمضان وهذه البشارة تدل على فضل رمضان في زمنه وعمله .
    فأما فضل زمنه فيه إذ فلأنه سبب من أسباب مضاعفة الأجر ومما يدل على شرف زمانه تضاعف جود النبي كان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان .
    ورمضان هو الشهر المقترن ذكره بالصيام ورمضان شهر الذكر إذ قرن اللهوبالقيام وبالقرآن وهو الشهر الذي بُعث فيه الرسول بين الصيام وبين الذكر فقال تعالى ( ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون .
    ورمضان هو شهر الجهاد جهاد النفس بترك مألوفها من طعام وشراب ونكاح ونحوها وإلزامها بالطاعة ونهيها عن المعصية وهذا أعظم الجهاد. ورمضان هو شهر الانتصار على أعداء الله وهو شهر فتح أبواب الجنة الثمانية وغلق أبواب النار.
    وأما فضله في عمله الذي هو الصوم فللصوم فضائل كثيرة منها :
    1_(أن الله أضافه إلى نفسه (قال وأضاف بقية الأعمال للعباد وما إضافته إلى الله إلا لشرفه وعلو مكانته يقول الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به.
    _2أن ثواب الصوم لا يتقيد بعدد معين كغيره من الأعمال يقول الله تعالى ( إنما يوفى ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر امثالها الىالصابرون أجرهم بغير حساب) ويقول سبعمائة ضعف الى ماشاء الله قال الله عز وجل ( إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به يدع شهوه وطعامه من اجلي.
    3_(أن الصوم يزيل الأحقاد والضغائن والغش والوسوسة ( صوم شهر الصبروجميع الأمراض من الصدور , فيه تسلم القلوب وتستر العيوب يقول وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر.
    _4أن الصوم باب من أبواب الجنة وهو باب الريان وهذا الباب خاص بالصائمين .
    _5أن الصوم لا مثيل له ولا عدل جيشا فأتيته فقلت : يارسول الله ادع ليله , قال أبو أمامه : أنشأ رسول الله بالشهادة. قال: (اللهم سلمهم وغنمهم ), قال فغزونا وسلمنا وغنمنا ثم جاءه ابو امامه مرة ثانية وثالثة وهو يطلب منه ان يدعو له بالشهادة ويرد عليه كالاولى , قال فاتيته الرابعة فقلت يا رسول الله اتيتك ثلاث مرات اسألك أن تدعو لي بالشهاده فقلت اللهم سلمهم وغنمهم فسلمنا وغنمنا يارسول الله مرني بعمل ادخل به الجنة فقال عليك بالصوم فإنه لا مثل له , وفي رواية فإنه لا عدل له ) فكان ابو امامه لايُرى في بيته الدخان نهارا غلا أن يكون عنده ضيف آخذا بالوصية النبوية عليك بالصوم فإنه لاعدل له .
    )_6أن الصوم سبب من أسباب دخول الجنة لأن أبوب الجنة تفتح فيه ولأن في ( إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمونالجنة باب خاص بالصيام يقول يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصائمون فيدخلون منه فإذا دخل آخرهم اغلق فلم يدخل احد .
    7_أن الصوم حصن حصين من النار ووقاية من العذاب إذ ( الصوم جنة يستجن العبد بها من النار ) تغلق في رمضان جميع أبواب النار يقول .
    _8أن الصوم حفظ من الأهواء والشهوات يقول منكم البائة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
    9_)أن الصوم ( الصيام جنه وإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولاحفظ للجوارح من المعصية يقول يجهل وان امرؤ قاتله او شاتمه فليقل إني صائم إني صائم .
    _10أن الصوم سعادة في الدنيا وفي الآخرة سعادة في الدنيا يوم يفرح عند فطره ويتلذذ بطاعته ويرضي ربه وسعادة في الآخرة يوم يلقى ربه يقول ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه).
    _11أن الصوم سبب من أسباب مغفرة الذنب لان من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفي الحديث أن الله تبارك وتعالى فرض صيام رمضان وسن لكم قيامه فمن صامه وقامة احتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
    )_12أن الصوم شفاعة لصاحبه يوم القيامة يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ( الصيام والقرآن يشفعان للعبدوصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه يقول يوم القيامة يقول الصيام أي ربي منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل
    فيشفعان
    _13أن في الصيام يتجلى الإخلاص في الحديث القدسي (لله عز وجل ويسلم العبد من الرياء والسمعة ولذا يقول الله عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي) أي خالقه .... الله تعالى . وقال صلى الله عليه وسلم (من قام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه).
    14_أن في الصوم مراقبة لله تعالى فلا يأكل الصائم ولا يشرب ولا يتناول مفطّراً ولو كان في خلوة ولذا قال في الحديث القدسي (يدع شهوته وطعامه من أجلي(.
    _15أن الصوم حفظ للعمل من الزور والضياع يقول صلى الله عليه وسلم (ليس الصيام من الأكل والشرب وإنما الصيام من اللغو والرفث).
    16_أن الصوم حفظ للعمل من الزور والضياع يقول صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).
    17_أن الصوم حفظ للعمل من الزور والضياع يقول صلى الله عليه وسلم ( .. فإن سابك أحد أو شاتمك فقل إني صائم إني صائم(.
    18_أن في الصوم عدل ومساواة إذ يصوم السيد والعبد والغني والفقير والراعي والرعية فتزول جميع الفوارق ولا فرق إلا بالتقوى.
    _19أن في الصوم تذكر الأغنياء لأحوال الفقراء عندما يجوعون ساعات فيوقنون أن الفقراء يحسون به سنوات وهذا .... العطف والبذل والمساواة.
    20_أن في الصوم تحقيق العبودية لله تعالى عندما يتحرر الصائم من عبودية بطنه ومن عبودية فرجه وينقاد لأمر الله تعالى.
    فاحرصوا عباد الله على تحقيق هذه الفضائل وسابقوا إلى الخيرات وفقنا الله وإياكم لكل خير
    وجنبنا كل شر..

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 6:06