معدن ثمين لونه رمادي – أبيض ويسميه بعض الناس الذهب الأبيض ويعود أصل كلمة بلاتين إلى كلمة اسبانية وهي ( بلاتا ) وتعني ( الفضة الصغيرة ), والبلاتين أقوي من معدن الحديد و له مرونة الذهب.
ويعتبر البلاتين من أندر المعادن وأثمنها في العالم حيث أن قيمة مكعب من البلاتين حجمه 30 سم3 تساوي أكثر من مليون جنيه.
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1557م، وذلك على يد العالم الإيطالي جوليوس سكاليجر, وفي عام 1750 م تم اكتشاف كميات كبيرة من معدن البلاتين، وذلك عندما عثر الأسبان على ترسبات لخام البلاتين في أمريكا اللاتينية ولكنه كان رخيصاً لعدم معرفة الناس لقيمته ولكن بدأت قيمته في الارتفاع عندما انتشر وأصبح العالم على علم ودراية باستخداماته وفوائده.
ولا يوجد البلاتين في الطبيعة بمفرده ولكنه يوجد مختلطا بخمسة فلزات أخري وهي البلاديوم، الأوزميوم، والاريديوم، الروثينيوم، والروديوم، وذلك بنسب مختلفة ويطلق على اسم هذه الفلزات الستة مجتمعاً اسم مجموعة فلزات البلاتين.
وفي بعض الأحيان يتم العثور على كتل من البلاتين الطبيعي, ففي عام 1843م عثر في روسيا على كتلة تزن 9.5 كجم من البلاتين الطبيعي.
خصائص البلاتين
معدن البلاتين معدن قوي لا يصدأ ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء، لأن البلاتين لا يتفاعل مع الأكسجين أو مركبات الكبريت الموجودة بالهواء, كما إنه من القوة بحيث لا تأثر فيه الأحماض التي تذيب معظم الفلزات الأخرى.
وأفضل الطرق لإذابة البلاتين هي استخدام مخلوط من حمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك، ويتحد بسهولة مع الزرنيخ والفوسفور والسليكون، ويشكل البلاتين أيضًا سبائك مع معظم الفلزات.
استخدامات البلاتين
يستخدم البلاتين في المختبرات الكيميائية لإذابة العينات بالأحماض المختلفة، وذلك لأنه يقاوم الحرارة والتآكل, كما يستخدم البلاتين أيضاُ في عمل الألواح والأسلاك الرقيقة والتي تستخدم في العديد من الأغراض.
كما يعمل البلاتين على تفكيك أجزاء النفط، ويدخل في صناعة المجوهرات على مدي واسع لما يتمتع به من قوة وصلابة، بالإضافة إلى عدم تأثره بالمواد المزيلة للبريق, ويستخدم البلاتين في صناعة أفضل الأدوات الجراحية, وفي طب الأسنان, كما تستخدم بعض المركبات الكيميائية الحاوية للبلاتين في علاج بعض حالات السرطان.
ويعتبر البلاتين من أندر المعادن وأثمنها في العالم حيث أن قيمة مكعب من البلاتين حجمه 30 سم3 تساوي أكثر من مليون جنيه.
تم اكتشافه لأول مرة في عام 1557م، وذلك على يد العالم الإيطالي جوليوس سكاليجر, وفي عام 1750 م تم اكتشاف كميات كبيرة من معدن البلاتين، وذلك عندما عثر الأسبان على ترسبات لخام البلاتين في أمريكا اللاتينية ولكنه كان رخيصاً لعدم معرفة الناس لقيمته ولكن بدأت قيمته في الارتفاع عندما انتشر وأصبح العالم على علم ودراية باستخداماته وفوائده.
ولا يوجد البلاتين في الطبيعة بمفرده ولكنه يوجد مختلطا بخمسة فلزات أخري وهي البلاديوم، الأوزميوم، والاريديوم، الروثينيوم، والروديوم، وذلك بنسب مختلفة ويطلق على اسم هذه الفلزات الستة مجتمعاً اسم مجموعة فلزات البلاتين.
وفي بعض الأحيان يتم العثور على كتل من البلاتين الطبيعي, ففي عام 1843م عثر في روسيا على كتلة تزن 9.5 كجم من البلاتين الطبيعي.
خصائص البلاتين
معدن البلاتين معدن قوي لا يصدأ ولا يفقد بريقه عند تعرضه للهواء، لأن البلاتين لا يتفاعل مع الأكسجين أو مركبات الكبريت الموجودة بالهواء, كما إنه من القوة بحيث لا تأثر فيه الأحماض التي تذيب معظم الفلزات الأخرى.
وأفضل الطرق لإذابة البلاتين هي استخدام مخلوط من حمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك، ويتحد بسهولة مع الزرنيخ والفوسفور والسليكون، ويشكل البلاتين أيضًا سبائك مع معظم الفلزات.
استخدامات البلاتين
يستخدم البلاتين في المختبرات الكيميائية لإذابة العينات بالأحماض المختلفة، وذلك لأنه يقاوم الحرارة والتآكل, كما يستخدم البلاتين أيضاُ في عمل الألواح والأسلاك الرقيقة والتي تستخدم في العديد من الأغراض.
كما يعمل البلاتين على تفكيك أجزاء النفط، ويدخل في صناعة المجوهرات على مدي واسع لما يتمتع به من قوة وصلابة، بالإضافة إلى عدم تأثره بالمواد المزيلة للبريق, ويستخدم البلاتين في صناعة أفضل الأدوات الجراحية, وفي طب الأسنان, كما تستخدم بعض المركبات الكيميائية الحاوية للبلاتين في علاج بعض حالات السرطان.