جمهورية العراق هي دولة تقع في جنوب غرب القارة الآسيويةعلى الخليج العربي. ويحدها من الجنوب الكويت والمملكة العربية السعودية، ومن الشمال تركيا، والغرب الجمهورية العربية السورية و الأردن، والشرق إيران، وهي عضو في جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و اوبك . معظم المنطقة التي تسمى بالعراق حاليا كانت تسمى ببلاد ما بين النهرين ( بيت نهرين ܒܝܬ ܢܗܪܝܢ بالآرامية و ميزوبوتاميا Μεσοποταμία باليونانية) التي كانت تشمل الأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات بما في ضمنها أراضي تقع الآن في سوريا وتركيا ووجدت آثار سومرية في الكويت والبحرين والأحواز.
الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق أكثر من 63 كيلومتر ويعد ميناء ام قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج. يمر نهرا دجلة والفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكدين والسومرين والاشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف بالعالم هم السومريون .. الكتابة المسمارية واللغة السومرية وكذلك كافة العلوم البشرية وأول من سنن القوانين هو حمورابي والعجلة والبناء والسومريون سبقوا الحضارات البشرية بكل بالإبداعات كالشعر والرسم والملحمة الأدبية والموسيقى والعلوم
من المرجح أن لفظ العراق يرجع في أصله إلى تراث لغوي عراقي من العصور القديمة مشتق من كلمة أوروك أو أونوك، وتعني المستوطن, و"أُرُكْ" تعني مكان أيضا، فالعراق أول مستوطنه بشرية منذ بدأالخلق ،ومن الجدير بالذكر أن كلمة أوروك هي أساس الجذر الذي اشتق منه اسم المدينة السومرية " الوركاء " في السماوة جنوب العراق, وكخلاصه الآراء تشير إلى ان اسم عراق مشتق من كلمة أوروك, ومعنى كلمة عراق في العربيه هو أرض الساحل
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسؤولون عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين لربما هذه يعود إلى ديانة الايزيدية حاليا في العراق حسب رآي المؤرخين الايزيديين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2350 ق.م. أستولى الأكاديون، وهم من أقدم الاقوام السامية الآرامية التي استقرت في الرافدين بحدود 4000 ق.م ، وفدوا على شكل قبائل رحل إلى العراق. هاجروا إلى العراق وعاشوا مع السومريين. وآلت اليــهم السلطــة في نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون العظيم واستطاع سرجون العظيم احتلال بلاد سومر وفرض سيادته على جميع مدن العراق وجعل مدينة أكد عاصمته. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين وأجزاء من الأناضول وامتد إلى الخليج العربي والأحواز، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول إمبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان. وشهد عصرهم في العراق انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكاد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول، وكان النحاس له أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية، وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وعاد الحكم للسومريون مرة أخرى في معظم بلاد ما بين النهرين
ثم جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل إلى أور ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. وتمكن الحثيون القادمون من بلاد الاناضول من إسقاط الإمبراطورية البابلية ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. وبعدها إستولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض واحتلوا بلاد الفرس عام 1100 ق.م.
تكلم سكان ما بين النهرين لغات عديدة لكنهم عموما تكلموا ثلاث لغات رئيسية تطور أحدها من الأخرى. بعد السومرية والتي كانت لفترة وجيزة كانت اللغة الأكدية والتي كانت لغة الاكديين, البابليين, الآشوريين و استمرت حتى حوالي سنة 500 ق.م.لتحل محلها اللغة الآرامية ( بلهجتها الشرقية= السريانية). استمرت اللغة الآرامية حتى 640 ب.م والتي اشتقت منها ومن السريانية اللغة العربية التي سادت المنطقة.
حروب في تاريخ العراق منذ تأسيسه
الحرب العالمية الأولى
الحرب العالمية الثانية
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948م
الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة عام 1967م
الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973م
حرب الخليج الأولى
حرب الخليج الثانية
حرب الخليج الثالثة
أحداث جارية
تنقسم جمهورية العراق إدارياً إلى 18 محافظة:
1-بغداد
2-صلاح الدين
3-ديالى
4-واسط
5-ميسان
6-البصرة
7-ذي قار
8-المثنى
9-القادسية
10-بابل
11-كربلاء
12-النجف
13-الأنبار
14-نينوى
15-دهوك
16-اربيل
17-كركوك
18-السليمانية
يبلغ عدد سكان العراق ما يقارب 29 مليون نسمة، 59% تتراوح اعمارهم من 16-64 و حوالي 38% منهم تحت عمر 15 سنة و 3% ممن تجاوزوا 64%، ويسكن معظمهم في وسط البلاد.
أكبر المدن العراقية هي بغداد (6 مليون) ثم البصرة ثم الموصل ويتحدث العربية حوالي % 76من العراقيين. والدستور يقر العربية والكردية كلغات رسمية للعراق. كما أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى. واللغة الآرامية الشرقية مستخدمة أيضاً من قبل السكان آشوريون والكلدانيين. يمتاز العراق بتنوعه العرقي والطائفي حيث يشكل العرب الغالبية العظمى فيه بما يقارب ال 77.5% يليهم الأكراد نحو %17.5 من مجموع السكان، يليهم التركمان بنسبة 2%، ويشكل الكلدان و السريان و الاشوريين ما نسبته 3% كما يتواجد بعض الأرمن ، من الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من العراقيين قد غادر البلاد ، وخاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، حيث ينتشر الكثير من العراقيين في دول الجوار ومنها سوريا والأردن وايران ودول الخليج تجدر الإشارة إلى ان تواجدهم في هذه الدول ليس بالضرورة بصفة اللجوء ، بالإضافة إلى الهجرة إلى أوروبا والولايات المتحدة.
توفرت خدمات الإتصال والبريد في العراق في فتره مبكرة جدا , الا ان الحروب التي خاضها العراق انهكت البنية التحتية العراقية في هذا المجال بالإضافة إلى منع نظام البعث للإنترنت وللإتصالات اللاسلكية ولم يسمح باستخدامها الا قبل سقوطه وعلى نطاق ضيق جدا في مجال قيادات حزب البعث فقط مستخدماً هواتف الثريا المرتبطه بالأقمار الصناعية. ومنذ سقوط النظام العراقي عام 2003 م دخل الإنترنت والإتصالات اللاسلكية للعراق وأصبحت في متناول الجميع. ويتواجد الآن العديد من مزودي خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ويتزايد عدد مستخدمي الإنترنت في العراق بشكل مطرد . يبلغ عدد مشتركي خطوط الهاتف الأرضي في العراق حوالي مليون ونصف المليون مشترك, أما مستخدمي الهواتف المتحركة فيبلغ حوالي 14 مليون مستخدم. وتقدم خدمة الهواتف المتحركة عدة شركات أهمها:
زين
أسيا سيل
اتصالنا
كورك تيليكوم
أما الهاتف الثابت فتُقدم خدماته من قبل:
شركة الإتصالات والبريد العراقية
شركة إتصالنا
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الأول، إلا أن النفط لا يشكل المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وكان إنتاج النفط حتى قبل الغزو الأمريكي للعراق ما لا يقل عن مليوني برميل يومياً، وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل لكل يوم عن طريق أكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14،5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ، بلغت حصة استيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15،14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15،94 مليار دولار. وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم. وتجعل الاحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار برميل)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حالياً مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3،5 مليون برميل يومياً
الخليج العربي هو المنفذ البحري الوحيد للعراق على العالم حيث يبلغ طول الساحل البحري للعراق أكثر من 63 كيلومتر ويعد ميناء ام قصر في البصرة من أهم الموانئ العراقية المطلة على الخليج. يمر نهرا دجلة والفرات في البلاد من شماله إلى جنوبه، واللذان كانا أساس نشأة حضارات ما بين النهرين التي قامت في العراق على مر التاريخ حيث نشأت على أرض العراق وعلى امتداد 8000 سنة مجموعة من الحضارات على يد الأكدين والسومرين والاشوريين والبابليين. وأول من اخترع الحرف بالعالم هم السومريون .. الكتابة المسمارية واللغة السومرية وكذلك كافة العلوم البشرية وأول من سنن القوانين هو حمورابي والعجلة والبناء والسومريون سبقوا الحضارات البشرية بكل بالإبداعات كالشعر والرسم والملحمة الأدبية والموسيقى والعلوم
من المرجح أن لفظ العراق يرجع في أصله إلى تراث لغوي عراقي من العصور القديمة مشتق من كلمة أوروك أو أونوك، وتعني المستوطن, و"أُرُكْ" تعني مكان أيضا، فالعراق أول مستوطنه بشرية منذ بدأالخلق ،ومن الجدير بالذكر أن كلمة أوروك هي أساس الجذر الذي اشتق منه اسم المدينة السومرية " الوركاء " في السماوة جنوب العراق, وكخلاصه الآراء تشير إلى ان اسم عراق مشتق من كلمة أوروك, ومعنى كلمة عراق في العربيه هو أرض الساحل
كانت الحاجة للدفاع والري من الدوافع التي ساعدت على تشكيل الحضارة الأولى في بلاد الرافدين على يد سكان ما بين النهرين القدماء فقاموا بتسوير مدنهم ومد القنوات. بعد سنة 6000 ق.م. ظهرت المستوطنات التي أصبحت مدناً في الألفية الرابعة ق.م . وأقدم هذه المستوطنات البشرية هناك إيريدو وأوروك (وركاء) في الجنوب حيث أقيم بها معابد من الطوب الطيني وكانت مزينة بمشغولات معدنية وأحجار واخترعت بها الكتابة المسمارية. وكان السومريون مسؤولون عن الثقافة الأولى هناك من ثم انتشرت شمالاً لأعالي الفرات وأهم المدن السومرية التي نشأت وقتها إيزين لربما هذه يعود إلى ديانة الايزيدية حاليا في العراق حسب رآي المؤرخين الايزيديين وكيش ولارسا وأور وأداب. وفي سنة 2350 ق.م. أستولى الأكاديون، وهم من أقدم الاقوام السامية الآرامية التي استقرت في الرافدين بحدود 4000 ق.م ، وفدوا على شكل قبائل رحل إلى العراق. هاجروا إلى العراق وعاشوا مع السومريين. وآلت اليــهم السلطــة في نحو (2350 ق.م) بقيادة زعيمهم سرجون العظيم واستطاع سرجون العظيم احتلال بلاد سومر وفرض سيادته على جميع مدن العراق وجعل مدينة أكد عاصمته. ثم بسط نفوذه على بلاد بابل وشمال بلاد ما بين النهرين وعيلام وسوريا وفلسطين وأجزاء من الأناضول وامتد إلى الخليج العربي والأحواز، حتى دانت له كل المنطقة. وبذلك أسس أول إمبراطورية معروفة في التاريخ بعد الطوفان. وشهد عصرهم في العراق انتعاشاً اقتصادياً كبيراً بسبب توسع العلاقات التجاريـة خاصة مع منطقة الخليج العربي. كما انتظمت طرق القوافل وكان أهمها طريق مدينة أكاد العاصمة بوسط العراق الذي يصلها بمناجم النحاس في بلاد الأناضول، وكان النحاس له أهميته في صناعة الأدوات والمعدات الحربية، وحلت اللغة الأكادية محل السومرية. وظل حكم الأكاديين حتى أسقطه الجوتيون عام 2218 ق.م. وهم قبائل من التلال الشرقية. وبعد فترة ظهر العهد الثالث لمدينة أور وعاد الحكم للسومريون مرة أخرى في معظم بلاد ما بين النهرين
ثم جاء العيلاميون ودمروا أور سنة 2000 ق.م. وسيطروا على معظم المدن القديمة ولم يطوروا شيئاً حتى جاء حمورابي من بابل إلى أور ووحد الدولة لعدة سنوات قليلة في أواخر حكمه. لكن أسرة عمورية تولت السلطة في آشور بالشمال. وتمكن الحثيون القادمون من بلاد الاناضول من إسقاط الإمبراطورية البابلية ليعقبهم فورا الكوشيون لمدة أربعة قرون. وبعدها إستولى عليها الميتانيون ( شعب لاسامي يطلق عليهم غالبا اسم حوريون أو الحوريانيون ) القادمون من القوقاز وظلوا ببلاد ما بين النهرين لعدة قرون. لكنهم بعد سنة 1700 ق.م. انتشروا بأعداد كبيرة عبر الشمال في كل الأناضول. وظهرت دولة آشور في شمال بلاد ما بين النهرين وهزم الآشوريون الميتانيين واستولوا علي مدينة بابل عام 1225 ق.م. ووصلوا البحر الأبيض واحتلوا بلاد الفرس عام 1100 ق.م.
تكلم سكان ما بين النهرين لغات عديدة لكنهم عموما تكلموا ثلاث لغات رئيسية تطور أحدها من الأخرى. بعد السومرية والتي كانت لفترة وجيزة كانت اللغة الأكدية والتي كانت لغة الاكديين, البابليين, الآشوريين و استمرت حتى حوالي سنة 500 ق.م.لتحل محلها اللغة الآرامية ( بلهجتها الشرقية= السريانية). استمرت اللغة الآرامية حتى 640 ب.م والتي اشتقت منها ومن السريانية اللغة العربية التي سادت المنطقة.
حروب في تاريخ العراق منذ تأسيسه
الحرب العالمية الأولى
الحرب العالمية الثانية
الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948م
الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة عام 1967م
الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة عام 1973م
حرب الخليج الأولى
حرب الخليج الثانية
حرب الخليج الثالثة
أحداث جارية
تنقسم جمهورية العراق إدارياً إلى 18 محافظة:
1-بغداد
2-صلاح الدين
3-ديالى
4-واسط
5-ميسان
6-البصرة
7-ذي قار
8-المثنى
9-القادسية
10-بابل
11-كربلاء
12-النجف
13-الأنبار
14-نينوى
15-دهوك
16-اربيل
17-كركوك
18-السليمانية
يبلغ عدد سكان العراق ما يقارب 29 مليون نسمة، 59% تتراوح اعمارهم من 16-64 و حوالي 38% منهم تحت عمر 15 سنة و 3% ممن تجاوزوا 64%، ويسكن معظمهم في وسط البلاد.
أكبر المدن العراقية هي بغداد (6 مليون) ثم البصرة ثم الموصل ويتحدث العربية حوالي % 76من العراقيين. والدستور يقر العربية والكردية كلغات رسمية للعراق. كما أن اللغة الإنجليزية هي اللغة الأجنبية الأولى. واللغة الآرامية الشرقية مستخدمة أيضاً من قبل السكان آشوريون والكلدانيين. يمتاز العراق بتنوعه العرقي والطائفي حيث يشكل العرب الغالبية العظمى فيه بما يقارب ال 77.5% يليهم الأكراد نحو %17.5 من مجموع السكان، يليهم التركمان بنسبة 2%، ويشكل الكلدان و السريان و الاشوريين ما نسبته 3% كما يتواجد بعض الأرمن ، من الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من العراقيين قد غادر البلاد ، وخاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، حيث ينتشر الكثير من العراقيين في دول الجوار ومنها سوريا والأردن وايران ودول الخليج تجدر الإشارة إلى ان تواجدهم في هذه الدول ليس بالضرورة بصفة اللجوء ، بالإضافة إلى الهجرة إلى أوروبا والولايات المتحدة.
توفرت خدمات الإتصال والبريد في العراق في فتره مبكرة جدا , الا ان الحروب التي خاضها العراق انهكت البنية التحتية العراقية في هذا المجال بالإضافة إلى منع نظام البعث للإنترنت وللإتصالات اللاسلكية ولم يسمح باستخدامها الا قبل سقوطه وعلى نطاق ضيق جدا في مجال قيادات حزب البعث فقط مستخدماً هواتف الثريا المرتبطه بالأقمار الصناعية. ومنذ سقوط النظام العراقي عام 2003 م دخل الإنترنت والإتصالات اللاسلكية للعراق وأصبحت في متناول الجميع. ويتواجد الآن العديد من مزودي خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ويتزايد عدد مستخدمي الإنترنت في العراق بشكل مطرد . يبلغ عدد مشتركي خطوط الهاتف الأرضي في العراق حوالي مليون ونصف المليون مشترك, أما مستخدمي الهواتف المتحركة فيبلغ حوالي 14 مليون مستخدم. وتقدم خدمة الهواتف المتحركة عدة شركات أهمها:
زين
أسيا سيل
اتصالنا
كورك تيليكوم
أما الهاتف الثابت فتُقدم خدماته من قبل:
شركة الإتصالات والبريد العراقية
شركة إتصالنا
يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً شديداً على النفط. فاقتصاده نفطي في المقام الأول، إلا أن النفط لا يشكل المورد الوحيد كباقي دول الخليج العربي، وهو من الدول المؤسسة لمنظمة الأوبك وبدأت صناعته منذ عام 1925. وقد بدأ الإنتاج في حقل كركوك بعد عامين من ذلك التاريخ وتوالي في الحقول الأخرى وتم تأميمه في عام 1972. وقبل التأميم اتبعت شركات الامتياز النفطي العاملة سياسة معاقبة العراق بالحد من إنتاجه والتقليل من حصته في الأسواق العالمية خاصة بعد ثورة 14 تموز 1958 وسن قانون رقم 80 لعام 1961 والمعروف بقانون الاستثمار المباشر. وبالرغم من الحظر الذي كانت يتعرض له العراق منذ عام 1990، إلا أن العائدات الإجمالية للصادرات النفطية العراقية (أبيض + أسود) قدرت في عام 2000 بأكثر من 20 مليار دولار، وكان إنتاج النفط حتى قبل الغزو الأمريكي للعراق ما لا يقل عن مليوني برميل يومياً، وطاقته التكريرية فاقت 500 ألف برميل لكل يوم عن طريق أكبر عدد لمصافي النفط والتي بلغت ـ مقارنة بكل دول الوطن العربي ـ 12 مصفاة في عام 2000. وقد وصل إجمالي العائدات النفطية العراقية سنة 1989 إلى 14،5 مليار دولار شكلت 99 بالمائة من دخل الصادرات. ويذكر إحصاء صدر عام 1990 أن قيمة الصادرات العراقية بلغت 10.535 مليار دولار منها 99.5 % من النفط ومصادر طاقة ، بلغت حصة استيرادات الولايات المتحدة الأمريكية منها ( 28% ).
وفي عام 1996، شكلت صادرات النفط 269 مليون دولار فقط أي ثلث صادرات العراق البالغة 950 مليون دولار .لكنها عادت بحلول عام 2001 ووصلت قيمتها إلى 15،14 مليار دولار من أصل صادرات إجمالية تصل قيمتها إلى 15،94 مليار دولار. وبلغ احتياطي النفط العراقي الثابت حوالي 112 مليار برميل، مما يجعله ثاني أكبر خزان نفطي معروف في العالم. وتجعل الاحتياطيات الثابتة والمحتملة ( يقدر المحتمل في العراق بحوالي 150 مليار برميل)، وتحسن نسب استخراج النفط في المكامن المكتشفة حالياً مع التقدم التكنولوجي…تجعل كميات النفط التي يمكن استخراجها في المستقبل تقدر بأكثر من 360 مليار برميل، وهذا يكفي للاستمرار بمعدل الإنتاج بالطاقة المتاحة حاليا لمدة ثلاث قرون ونصف. ويتمتع العراق بطاقات نفطية هائلة، فمن أصل حقوله النفطية الأربعة والسبعين المكتشفة والقائمة، لم يتم استغلال إلا 15 حقلاً، بحسب محللي قطاع النفط. وتحتاج الحقول النفطية المُستغلة وحدها إلى مبالغ كبيرة من الاستثمارات والإصلاحات قبل أن تستطيع استئناف الإنتاج الكامل. وقد يحتاج العراق اليوم إلى ما بين 18 شهراً وثلاث سنوات للعودة إلى مستوى الإنتاج السابق للعام 1990 والبالغ 3،5 مليون برميل يومياً