بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله :
الشيخ :المستشير أعزب؟
السائل: نعم .
الشيخ:ما دخل الدنيا بعد؟
السائل:لا لسه.
الشيخ لا ما بدها استشاره لان هذا فرض.
السائل:نعم؟
الشيخ: لا حاجة الي لاستشارة لان الزواج في اعتقادي فرضً وليس سنة فقط .
السائل:نعم.إذا خشيه على نفسه العنت ..
الشيخ :ايوه ايوه خشى من باب أولى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كما في الصحيحين (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) فإذا كان الولد البار مستطيعاً الزواج فعليه أن يطيع نبيه عليه الصلاة والسلام قبل أن يطيع أباه أو أمه .
السائل:نعم نعم.... أستشيره هل يدخل هذا في باب الاستحباب
الشيخ: لاباس على كل حال الاستشارة خير كما قيل وقد روى حديث ولا يصح إسناده ولكنها حكمة ((ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد)) .....الخ
سلسلة الهدى والنور رقم 224
*********************************************
ثانيا : الشيخ المحدث العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فضيلة الشيخ! أنا شاب عمري إحدى وعشرون سنة أريد أن أتزوج ولكن يمنعني أهلي يقولون: أنا صغير، وأنا أقدر على تكاليف الزواج، ويتحججون بأن قبلي اثنين من إخوتي ويقولون: لازم يتزوج إخوانك قبلك ثم تتزوج من بعدهم، وأخواي لا يريدان الزواج فماذا أصنع: هل أطيع والدي أم ماذا أفعل؟
فأجاب الشيخ العثيمين- رحمه الله-
أقول للأخ السائل: إنك لست صغيراً، الذي عمره إحدى وعشرون سنة ليس صغيراً على الزواج، عمرو بن العاص تزوج وله إحدى عشرة سنة، وجاءه ولد، ولهذا يقال: ليس بينه وبين ابنه عبد الله إلا ثلاث عشرة سنة، فأقول للأخ: توكل على الله وتزوج ولست بصغير، وإخوانك: الأخوان السابقان إذا يسر الله لهما الزواج تزوجا، وهذا من الخطأ الفادح عند بعض الناس أنه لا يزوج البنت الصغيرة مع وجود أكبر منها، وهذا حرام عليه، إذا خطبها كفؤ في دينه وخلقه فليزوجها، وربما تكون هي حائلة بين الأخت الكبيرة وبين الزواج، كثيراً ما إذا زوجت الصغيرة فتح الله الباب للكبيرة، وهذا شيء معروف، تحول بنت دون بنت كما يحول ذرية دون ذرية، وورد علينا أكثر من قصة رجل يتزوج ويبقى خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة مع زوجته لا يولد له، ثم يتزوج فتحمل الثانية في ليلتها أول ليلة وتحمل الأولى في نفس الأيام وهي لها سنوات مع زوجها لم تحمل، هذه البنت ربما يفتح الله الباب لأخواتها الكبار وكذلك الابن ربما يفتح الله الباب لأخويه الكبيرين.
وأقول للأخ السائل: تزوج واستعن بالله وإذا كنت طالباً كما هو الظاهر من حاله ففي الإجازة الربيعية إن شاء الله قبل الإجازة الصيفية يسهل الله لك من ترضاها في دينها وخلقها، ولا يعد ذلك عقوقاً للوالدين ولا قطيعة رحم للأخوين أبداً.
(سلسلة اللقاء الشهري من الشاملة)
اولا : الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله :
الشيخ :المستشير أعزب؟
السائل: نعم .
الشيخ:ما دخل الدنيا بعد؟
السائل:لا لسه.
الشيخ لا ما بدها استشاره لان هذا فرض.
السائل:نعم؟
الشيخ: لا حاجة الي لاستشارة لان الزواج في اعتقادي فرضً وليس سنة فقط .
السائل:نعم.إذا خشيه على نفسه العنت ..
الشيخ :ايوه ايوه خشى من باب أولى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كما في الصحيحين (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) فإذا كان الولد البار مستطيعاً الزواج فعليه أن يطيع نبيه عليه الصلاة والسلام قبل أن يطيع أباه أو أمه .
السائل:نعم نعم.... أستشيره هل يدخل هذا في باب الاستحباب
الشيخ: لاباس على كل حال الاستشارة خير كما قيل وقد روى حديث ولا يصح إسناده ولكنها حكمة ((ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد)) .....الخ
سلسلة الهدى والنور رقم 224
*********************************************
ثانيا : الشيخ المحدث العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
فضيلة الشيخ! أنا شاب عمري إحدى وعشرون سنة أريد أن أتزوج ولكن يمنعني أهلي يقولون: أنا صغير، وأنا أقدر على تكاليف الزواج، ويتحججون بأن قبلي اثنين من إخوتي ويقولون: لازم يتزوج إخوانك قبلك ثم تتزوج من بعدهم، وأخواي لا يريدان الزواج فماذا أصنع: هل أطيع والدي أم ماذا أفعل؟
فأجاب الشيخ العثيمين- رحمه الله-
أقول للأخ السائل: إنك لست صغيراً، الذي عمره إحدى وعشرون سنة ليس صغيراً على الزواج، عمرو بن العاص تزوج وله إحدى عشرة سنة، وجاءه ولد، ولهذا يقال: ليس بينه وبين ابنه عبد الله إلا ثلاث عشرة سنة، فأقول للأخ: توكل على الله وتزوج ولست بصغير، وإخوانك: الأخوان السابقان إذا يسر الله لهما الزواج تزوجا، وهذا من الخطأ الفادح عند بعض الناس أنه لا يزوج البنت الصغيرة مع وجود أكبر منها، وهذا حرام عليه، إذا خطبها كفؤ في دينه وخلقه فليزوجها، وربما تكون هي حائلة بين الأخت الكبيرة وبين الزواج، كثيراً ما إذا زوجت الصغيرة فتح الله الباب للكبيرة، وهذا شيء معروف، تحول بنت دون بنت كما يحول ذرية دون ذرية، وورد علينا أكثر من قصة رجل يتزوج ويبقى خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة مع زوجته لا يولد له، ثم يتزوج فتحمل الثانية في ليلتها أول ليلة وتحمل الأولى في نفس الأيام وهي لها سنوات مع زوجها لم تحمل، هذه البنت ربما يفتح الله الباب لأخواتها الكبار وكذلك الابن ربما يفتح الله الباب لأخويه الكبيرين.
وأقول للأخ السائل: تزوج واستعن بالله وإذا كنت طالباً كما هو الظاهر من حاله ففي الإجازة الربيعية إن شاء الله قبل الإجازة الصيفية يسهل الله لك من ترضاها في دينها وخلقها، ولا يعد ذلك عقوقاً للوالدين ولا قطيعة رحم للأخوين أبداً.
(سلسلة اللقاء الشهري من الشاملة)